دخل كوريا الشمالية في يوليو.. جندي أميركي أصبح في عهدة بلاده
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مسؤول أميركي كبير، الأربعاء، إن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي أطلقت كوريا الشمالية سراحه أصبح في عهدة الولايات المتحدة.
وقال كوريا الشمالية إنها قررت "طرد جندي أميركي" اجتاز الحدود إلى البلاد عبر السياج الحدودي المدجج بالسلاح بين الكوريتين في يوليو الماضي.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، أن السلطات في كوريا الشمالية انتهت من استجواب الجندي ترافيس كينغ.
وأضافت الوكالة أن الجندي أقر بدخول أراضي كوريا الشمالية بشكل غير قانوني لأنه عانى من " شعور سيء بسبب سوء المعاملة اللا إنسانية والتمييز العنصري" داخل الجيش الأميركي.
وكان كينغ قد ركض إلى داخل كوريا الشمالية في يوليو الماضي، أثناء قيامه بجولة في الجانب الجنوبي من قرية ديسونغ دونغ، أو قرية الهدنة كما تعرف، بين الكوريتين.
قصة الجندي الهارب لبلاد الزعيم كيم جونغ أون
كان الجندي ترافيس كينغ قد انطلق إلى داخل حدود كوريا الشمالية في 18 يوليو أثناء قيامه بجولة في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود، مما أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية جديدة بين الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا. انضم كينغ إلى الجيش الأميركي في يناير 2021، وكان يخدم ضمن قوة في كوريا الجنوبية في سياق الالتزام الأمني الأميركي المستمر منذ عقود تجاه ذلك البلد. وفق كريستين ورموت وزيرة الجيش الأميركي، فإنه لم يتضح بعد سبب عبور كينغ للحدود متجها نحو كوريا الشمالية، لكنها أشارت إلى أنه ربما كان قلقا على الأرجح من مواجهة مزيد من الإجراءات التأديبية من الجيش عند عودته إلى الولايات المتحدة. رموت أكدت أنه "لا معلومات لديها تثبت أن المجند البالغ من العمر 23 عاما من المتعاطفين مع كوريا الشمالية".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السياج الحدودي كوريا الشمالية الجيش الأميركي كوريا الشمالية الكوريتين كوريا الشمالية الجيش الأميركي كوريا الجنوبية جندي أميركي السياج الحدودي كوريا الشمالية الجيش الأميركي كوريا الشمالية الكوريتين أخبار العالم کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العلاقات بين بلاده والصين تسير بشكل جيد وأن المفاوضات التجارية الجارية بينهما تحقق نتائج إيجابية.
وأضاف ترامب، من المكتب البيضاوي، حسب صحيفة "نيويورك بوست"، أن العديد من الدول باتت تسعى لعقد اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة، في ظل ما وصفه بغياب القيادة في الفترات السابقة، مما أتاح الفرصة للبعض لاستغلال واشنطن اقتصاديًا.
وأوضح أن الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة، لافتًا إلى أن سوق الأسهم يشهد تحسنًا ملحوظًا. كما أكد عزم إدارته على إبرام صفقات تجارية مع عدد كبير من الدول، مشددًا على أن أي دولة لا تبدي رغبة في التفاوض مع واشنطن لن تتمكن من الاستمرار في التعامل معها اقتصاديًا.
ونفى ترامب وجود أي نية لإقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، موضحًا أن ما تطلبه الإدارة هو ضبط أسعار الفائدة بما يتماشى مع متطلبات المرحلة.. مشيرًا إلى أن الاقتصاد الأمريكي يمر حاليًا بفترة انتقالية.
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس الأمريكي إلى العملات الرقمية، مؤكدًا ضرورة تنظيم هذا القطاع.. مشيرًا إلى أن بلاده ستعمل على دعمه في المرحلة المقبلة.
وكان ترامب قد أعلن، في وقت سابق، عن فرض رسوم جمركية على الواردات الصينية، في خطوة تهدف - بحسب تصريحه - إلى حماية الصناعات الأمريكية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ولفت إلى أن هذه الرسوم ستُسهم في تحقيق عائدات كبيرة للولايات المتحدة، معتبرًا إياها أداة فعّالة في إطار المفاوضات مع الصين، كما نفى أن تصل نسبة تلك الرسوم إلى 145%، مؤكدًا في الوقت ذاته رغبة بلاده في التوصل إلى اتفاق تجاري شامل مع بكين.