تبادل الجيشان اللبناني والإسرائيلي إلقاء القنابل الدخانية والصوتية عند الخط الأزرق على الحدود، وهو الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وقال الجيش اللبناني إن دورية " للعدو الإسرائيلي" قامت بإطلاق قنابل دخانية نحو دورية للجيش أثناء مواكبة جرافة تعمل على إزالة تعديات "أقامها العدو الإسرائيلي شمال خط الانسحاب (الخط الأزرق المتحفظ عليه) في منطقة بسطرة-الجنوب"، وأشار الجيش اللبناني إلى أن جنوده قاموا بالرد على ذلك "بإطلاق قنابل دخانية نحو عناصر العدو".

والخط الأزرق هو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى، في 7 يونيو/حزيران 2000، ولا يعد الخط حدودا دولية لكنه أنشئ بهدف "التحقق من الانسحاب الإسرائيلي من لبنان".

وانسحبت إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000 بعد أكثر من عقدين على احتلاله، إلا أنها لا تزال تحتل مساحة صغيرة من أراضيه، هي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزء من بلدة الغجر.

وهذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع بعد أن تبادلت قوات من الجيشين إطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الدخانية بسبب نزاع مماثل على الخط الأزرق.

ومنذ منتصف يوليو/تموز الماضي، تشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترا أمنيا، بسبب محاولات القوات الإسرائيلية تجريف أراض وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، وهو ما يرفضه الجانب اللبناني، لكون المنطقة تحتلها إسرائيل، ورافق ذلك إطلاق صواريخ من جهة مجهولة نحو إسرائيل.

وفي 11 يوليو/تموز الماضي، قدّم لبنان شكوى رسمية لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل، على خلفية "تكريس" احتلالها للجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الخط الأزرق

إقرأ أيضاً:

عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني

شنت طائرات الاحتلال عدوانا جويا جديدا على لبنان، في إطار مواصلة خرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وشن طيران الاحتلال غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود طالتا مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.

وارتكبت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 1038 خرقا لاتفاق وقف النار، ما خلّف 82 شهيدا و279 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.


وخلّف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصلت حكومة الاحتلال من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • خطاطو الباحة يطلقون مبادرة “التقويم الرمضاني” بالخط العربي
  • العهد يحقق فوزًا على العباسية ويواصل تصدّره للدوري اللبناني
  • بغض النظر عن المفاوضات.. كاتس: إسرائيل ستبقى بمواقعها في لبنان
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • عدوان إسرائيلي جديد يستهدف بلدة قوسايا في البقاع اللبناني
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا مصابا أفرجت عنه إسرائيل  
  • الجيش اللبناني يتسلم عسكريا احتجزته إسرائيل
  • بعد احتجازه لأيام.. الجيش اللبناني يتسلم عسكرياً من إسرائيل