وزارة التربية تنظم الحفل الختامي لمبادرة ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات المشاريع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظمت وزارة التربية والتعليم الحفل الختامي لمبادرة ريادة الأعمال والابتكار وحاضنات المشاريع للدورتين الرابعة والخامسة اللتين نفذهما قطاع التعليم في الوزارة بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالبحرين «اليونيدو» بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا.
وحضر الحفل الأستاذة سهى صالح حمادة مدير عام شؤون المدارس والأستاذ إبراهيم آل بورشيد القائم بأعمال الوكيل المساعد للتعليم والدكتور هاشم حسين مدير مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا بمنظمة «اليونيدو».
وتم خلال الحفل تكريم المدارس الفائزة في الدورتين الرابعة والخامسة، حيث فاز عن الدورة الرابعة بالمركز الأول مدرسة جدحفص الثانوية الصناعية للبنين عن مشروعها «الري الذكي الإلكتروني» وفازت بالمركز الثاني مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات عن مشروعها «People with special need»، فيما فاز بالمركز الثالث مدرسة الوفاء الثانوية للبنات عن مشروعها «يد الحياة».
وفي الدورة الخامسة فازت بالمركز الأول مدارس الإيمان الخاصة عن مشروعها «مليون حريرة» وفاز بالمركز الثاني مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين عن مشروعها «Kiosk Machine» فيما فاز بالمركز الثالث مدرسة الحكمة الخاصة عن مشروع «لا كوب».
وتأتي هذه المبادرة في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم بتأسيسها لبرنامج ريادة الأعمال والابتكار بمدارس مملكة البحرين الحكومية والخاصة، إيمانا منها بأهمية إدماج ثقافة ريادة الأعمال والابتكار كجزء من منهج التعليم النظامي في مراحل التعليم المختلفة واستشعارا بالدور الذي تضطلع به هذه الأعمال في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدورها الهام في خلق فرص عمل جديدة.
وقد شارك في الدورتين الرابعة والخامسة 50 مدرسة حكومية وخاصة بالإضافة إلى 393 معلماً ومرشداً و420 طالباً وطالبة، ليصبح عدد الطلبة المشاركين الإجمالي في برنامج ريادة الأعمال والابتكار للمدارس 2254 طالباً وطالبة و1057 معلماً ومعلمة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ریادة الأعمال والابتکار
إقرأ أيضاً:
بطلة التغيير.. مصرية أعادت رسم خريطة ريادة الأعمال للسيدات في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مجتمع مليء بالتحديات والتابوهات، نجحت رانيا أيمن في تحدي المعوقات وتحقيق إنجازات ملهمة وضعتها في مقدمة الشخصيات النسائية المؤثرة في مصر، أسست الشابة المصرية مبادرة تهدف لتمكين النساء اقتصادياً، حازت رانيا على تكريم “بطلة التغيير” لعام 2020 من سفارتي كندا والسويد تقديراً لجهودها في تغيير مشهد ريادة الأعمال للسيدات على مدى خمس سنوات.
تخرجت رانيا أيمن من كلية التجارة الإنجليزية بجامعة عين شمس في عام 2013، بدأت مسيرتها المهنية في التسويق وإدارة السوشيال ميديا، حيث أسست شركتها الأولى في هذا المجال وحققت نجاحات ملحوظة لكن شغفها بتطوير مهارات السيدات قادها إلى إطلاق مشروعها الأكبر وهو مؤسسة اجتماعية تهدف إلى تمكين المرأة عن طريق التعليم، التدريب، التوعية، والتواصل.
المؤسسة ليست مجرد شركة، بل حركة مجتمعية تسعى لتحقيق المساواة الجندرية وتمكين الفتيات اقتصادياً، ركزت رانيا جهودها على معالجة القصور في المهارات التي تمنع النساء من المنافسة في سوق العمل، ونظمت فعاليات جمعت نماذج نسائية ناجحة لتقديم الدعم والتشجيع لباقي السيدات، وجعلت “المؤسسة” علامة فارقة في مجال ريادة الأعمال النسائية.
لم يكن طريق رانيا سهلاً واجهت تحديات مجتمعية عديدة، مثل الاعتقاد بأن الشغل “يعطل البنت”، وأن النجاح يتطلب واسطة، تقول رانيا: “كان أكثر ما يحفزني هو التحديات التي تواجهني كوني امرأة، كنت أسمع أحياناً أن البنات ليست طموحة، لكن ذلك كان دافعاً لي لإثبات العكس”، وواحدة من أصعب اللحظات التي مرت بها رانيا كانت عندما قيل لها: “البنات لا تستمر طويلاً، لكنك قد تزعجينني بطموحك"، وهذه الجملة لم تحبطها، بل دفعتها للعمل أكثر لإثبات أن الفتيات قادرات على النجاح.
وتضيف رانيا: “اكتشفت أن التحديات الحقيقية ليست في المجتمع فقط، بل في نظرتنا لأنفسنا. عندما قررت تغيير نظرتي للعقبات، بدأت أرى فرصاً بدلاً من الحواجز”، وخلال مسيرتها، ألهمت رانيا المئات من الفتيات للبدء في مشاريعهن الخاصة، وقدمت لهن الأدوات والدعم اللازمين للنجاح، ومن خلال العمل التطوعي والتوجيه، نجحت في تحويل “المؤسسة” إلى منصة تجمع بين التعليم، التدريب، والتواصل، كما ساهمت في خلق ثقافة جديدة تدعو إلى احترام الاختلاف ودعم تمكين النساء.
رانيا تؤمن أن التغيير يبدأ بخطوة صغيرة، رسالتها لكل فتاة تسعى لتحقيق أحلامها: “لا تخافي من الفشل، ابدأي ولو بخطوات بسيطة، واستثمري في نفسك من خلال القراءة والتعلم النجاح رحلة، وليس وجهة”، واستطاعت رانيا أيمن، بسعيها الدؤوب وكسرها للتابوهات المجتمعية، أصبحت نموذجاً يُحتذى به لكل امرأة تطمح للتغيير، وهي دليل حي على أن الإرادة القوية والشغف يمكن أن يغيرا العالم.
IMG_4282 IMG_4281 IMG_4280 IMG_4279 IMG_4278