إجراءات تنقل مصر إلى مستوى دولي في البحث العلمي | خطة مُحكمة بـ التعليم العالي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التعليم العالي:
حدوث تقدم كبير في النشر العلمي الدولي يعود إلى عدة إجراءات تم اتخاذها
النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية سيزداد بشكل ملحوظ مستقبلاً
مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013
يشهد البحث العلمي في مصر دعما كبيرا في عهد الرئيس السيسي، الأمر الذي ساعد على تقديم ترتيب مصر بالتصنيفات الدولية والنشر الدولي.
وقال الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن ما تشهده الجامعات والمراكز البحثية المصرية من تقدم كبير في النشر العلمي الدولي حيث يعود إلى عدة إجراءات تم اتخاذها خلال الفترة الماضية، وعلى رأس هذه الإجراءات الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وايضا التدريب على النشر الدولي؛ مؤكدا أن ما تقوم به الجامعات والمراكز البحثية من تحفيز للباحثين في كافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، وايضا التقديرات المتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة وذلك دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وايضا إتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، احداث تعاون مع بنك المعرفة المصري.
وأشار إلى أن النشر الدولي للبحوث العلمية في مصر من خلال الجامعات والمراكز البحثية سوف يزداد بشكل ملحوظ مستقبلاً في ضوء تنفيذ خطة الوزارة لدعم الباحثين في مجال النشر الدولي، من خلال الدور الذي تقوم به هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالوزارة في دعم الباحثين وتحفيزهم خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن ما تشهده الجامعات من تقدم في ترتيب مصر بمؤشر الابتكار العالمى، وذلك على مدار السنوات الاربع الماضية، نشيرا إلى أنه قد تقدمت مصر 10 مراكز وذلك منذ عام 2020.
واضاف صقر أن مصر تقدمت 19 مركزًا فى مؤشر الابتكار العالمى منذ عام 2013، مشيرا إلى أن مؤشر الابتكار العالمي يعد واحدا من المؤشرات الدولية المهمة، والتي تصدرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، حيث يقوم بترتيب الدول وذلك وفقًا للابتكار ومؤسساته، والعوامل الداعمة والمحفزة له.
واكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي أن تَقدم الجامعات والمراكز البحثية المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات، من أهمها الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات والمعاهد والمراكز البحثية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى جهود تحفيز الباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة.
واضاف ان مصر تقدمت في مؤشر الابتكار العالمى خمسة مراكز خلال عام 2022، حيث حصلت على المرتبة 89 عالميًا من بين 132 دولة، وذلك وفقًا للتقرير الصادر من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، كما تقدم ترتيبها في العديد من المؤشرات المرتبطة بالبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث جاءت في المرتبة الـ15 من بين 36 دولة من الدول ذات الدخل المتوسط المنخفض، وحصلت على المرتبة 97 في مدخلات الابتكار، أما بالنسبة لمخرجات الابتكار، فقد احتلت مصر المرتبة 83.
ووفقا لتصنيف سيماجو (Scimago) لعام 2023، الذي يعد من أهم التصنيفات الدولية التي تقوم بتصنيف الدول وفقاً للنشر العلمي، حصلت مصر على المرتبة 24 عالمياً من بين 233 دولة بعدد 44219 بحثاً دوليًا، وبلغ إنتاجها 1.13% من إجمالي الناتج العالمي من المنشورات الدولية.
وللمرة الثالثة على التوالي منذ عام 2020، حصلت مصر على المرتبة الأولى أفريقيا من بين 58 دولة إفريقية، حيث بلغ إنتاجها 27% من إجمالي الناتج الإفريقي من المنشورات الدولية.
وفي مجال العلوم، نجحت مصر في تحقيق مراكز متقدمة في مختلف المجالات العلمية، حيث حصلت على المرتبة الأولى أفريقيا في مجال العلوم الزراعية، واحتلت المرتبة 19 عالمياً من بين 222 دولة، وفي مجال الكيمياء جاءت مصر في المرتبة الأولى أفريقيًا، واحتلت المركز الـ18 عالمياً من بين 194 دولة، فيما حصلت في مجال العلوم الهندسية على المرتبة الأولى إفريقيًا، واحتلت المرتبة 22 عالمياً من بين 208 دولة، وتقدمت مركزين عن العام السابق.
وفي مجال الطب، احتلت المرتبة الأولى أفريقياً، وحققت المرتبة 25 عالمياً من بين 225 دولة، وفي علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة تصدرت مصر قائمة الدول الإفريقية، كما احتلت مصر المرتبة 19 عالمياً من بين 209 دولة، كما احتلت المرتبة الأولى أفريقيا في مجال الفيزياء، وجاءت في المرتبة 25 عالميا من بين 193 دولة، كما احتلت في علوم الرياضيات المرتبة الأولى أفريقيا، وجاءت في المرتبة 22 عالمياً من بين 192 دولة.
وضمن تصنيف "سيماجو" للمؤسسات البحثية الأكاديمية لعام 2023، حصل المركز القومي للبحوث في التصنيف ضمن المؤسسات (Q1) على ترتيب (1834) على مستوى الهيئات والمراكز البحثية، وارتفع ترتيب مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية إلى المركز (3408)، ووصل معهد بحوث البترول إلى المركز (4196)،وارتفع ترتيب أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى المركز (4207)، فيما جاء ترتيب المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في المركز (5008)، ومعهد تيودور بلهارس في المركز(5665)، كما تم إدراج المعهد فيقطاع المؤسسات الصحية، وتم تصنيف المعهدين ضمن المؤسسات المدرجة في (Q3) بالتصنيف أي ضمن الـ75% الأعلى في التصنيف.
وارتفع ترتيب مركز بحوث وتطوير الفلزات هذا العام في التصنيف للمركز (5999) مقارنة، وتم إدراج الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لأول مرة في التصنيف، ووصل ترتيبها إلى المركز (6416) ، كما وصل ترتيب معهد بحوث الإلكترونيات إلى المركز (7621)، وشغل المعهد القومي للقياس والمعايرة المركز (7893)، كما شغل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المركز (8126).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعلیم العالی احتلت المرتبة النشر الدولی البحث العلمی على المرتبة إلى المرکز فی التصنیف فی المرتبة منذ عام فی مجال من بین
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم: مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل الولاية
إستقبل والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة الاربعاء وزير التعليم العالي بروفسير محمد حسن دهب وذلك بحضور الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الهادي عبد السيد إبراهيم والمدير العام لوزارة التربية والتعليم الدكتور قريب الله محمد أحمد وقيادات جامعة كرري ممثلة في اللواء الاسيد سليمان اللواء أمير سليمان.وأكد والي الخرطوم أن مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل ولاية الخرطوم رغم الاستهداف الممنهج من المليشيا لمؤسسات التعليم العالي واتخاذ بعض مقارها كمنصات لاستهداف الاحياء السكنية.ولفت الوالي ان القرار الذي اصدره وزير التعليم العالي بدعوة الجامعات لمباشرة نشاطها اسهم في حضور اعداد كبيرة من الطلاب للجلوس للامتحانات داخل ولاية الخرطوم.وقال الوالي ان الحرب فرضت واقعا جديداً يتطلب ان تفكر الجامعات بالخروج من الاطر التقليدية ومواكبة التقنية بالتوسع في التعليم الالكتروني وتمكين الطلاب من مواصلة دراستهم من أي مكان.من جانبه قال وزير التعليم العالي إن والي الخرطوم قام بعمل كبير تجاه الشعب السوداني وتثبيت اركان الدولة داخل الولاية مشيرا الي ان الانتصارات الاخيرة عززت من الاستقرار وأن الاوضاع تذهب نحو الافضل وقال إن الحرب دفعت الوزارة للتوسع في التعليم الالكتروني و سارعت الجامعات بإنشاء منصات غطت ٥٥٪من المنهج كما نجحت الوزارة في إقامة الامتحانات خاصة في المراحل النهائية.واشار الوزير الي توفر تقنيات حديثة تحاكي واقع الفصل الدراسي مما يسهل عملية التدريس وتعهد بالاستجابة لطلب مدير عام التعليم بولاية الخرطوم بضرورة توافق مناهج كليات التربية مع متطلبات التعليم العام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب