مختص في التنمية: 'خذوا منّا الأفكار وطبقوها.. ولا نريد منكم شيئا!' (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تحدث المختص في التنمية والتصرف حسين الرحيلي في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 عن واقع إدارة موارد الدولة التونسية، معتبرا أن الماء هو أهم مورد وهو مرتبط بجميع الموارد الأخرى.
وشدد في هذا الإطار على أهمية الاستئناس بأفكار الخبراء وأهل الاختصاص لحسن استغلال هذه الموارد، قائلا ''أقولها من هذا المنبر.
كما تابع ''لدينا موارد كالفسفاط والطاقة الشمسية ونفط وغاز وغيرها.. لكننا لا نملك رؤية تجاههم ولا مخططا مستقبليا في كيفية استغلالهم..''
وأضاف ضيف ميدي شو ''الاستثمار في الطاقة الشمسية مازال مكلف جدا وعلينا العمل على إنشاء محطات في المستقبل.. وبالتوازي مع ذلك نحن نملك مواد أولية قادرة على تصنيع اللوحات الفوطوضوئية.. وقادرون أن نكون بوابة لتصدير هذه اللوحات لإفريقيا.. لكن للأسف الرؤية السياسية غير واضحة كذلك الاقتصادية كما تم إقصاء أصحاب المعرفة من دائرة اتخاذ القرار..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
فقر الإبداع و الأفكار المستهلكة تنتقل من المسلسلات إلى سوق الإشهار بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
انتقد عدد من خبراء التسويق والإشهار بالمغرب ، الحملة الإعلانية التي أطلقتها شركة الإتصالات “أورونج” واعتمدت فيها على النجم المغربي إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد.
و بحسب محمد سليم ثمير خبير في التسويق والتدبير ، فإن إعلان أورونج وعلى نفس منوال الإعلان السابق لشركة إنوي مع أشرف حكيمي ، ضعيف جدا ويفتقر للإبداع.
و قال الخبير المغربي في منشور له على لينكيدن : “إعلان أقل من التوقعات سواء فيما يتعلق بقيمة اللاعب أو حتى بمكانة الشركة”، داعيا الى متابعة إعلانات النجم المصري محمد صلاح في مصر ليتعرف المشاهد على الفرق الشاسع في الابداع.
و أكد محمد سليم أن ” معظم شركات الإنتاج في المغرب، سواء العاملة في مجال الإعلانات التجارية أو الأفلام أو المسلسلات، لا تواكب التطور الحاصل في التكنولوجيا و حتى كتابة السيناريو و الافكار”.
و دعا الى تطوير صناعة سوق الاعلانات بالمغرب ليبلغ مستوى التوقعات و القطع مع الكسل الفكري و الانتاجات الرديئة و السيناريوهات و الأفكار المستهلكة.
من جهته عبر مهدي الرماني ، وهو مسؤول التسويق الرقمي لدى شركة تشاومي للإتصالات ، عن استيائه من نقص الابداع في اشهار أورونج.
و قال الرماني في تعليق على لينكيدن : ” نعاني من نقص في الإبداع، حيث ينصب التركيز الأساسي على وضع شخصية مشهورة في إعلان دون أي قصة أو هدف حقيقي وراء الحملة. هناك غياب تام للتسويق الانساني خاصةً في وقت تحتاج فيه العلامات التجارية التقرب و التواصل مع جمهورها بشكل أكبر”.
و أضاف : “المشكلة أعمق من ذلك فطريقة منح عقود الإعلان للوكالات غالبًا ما تكون غير شفافة، مع ميزانيات ضخمة و أمور تحدث خفية وراء الكواليس”.
علاوة على ذلك، يضيف الرماني ، ينخرط بعض مدراء التسويق في ممارسات مشبوهة، حيث يُعطون الأولوية لمصالحهم الشخصية على نجاح الشركة والنتيجة حملات بلا روح، بلا ابتكار، وبلا تأثير حقيقي على السوق.
شهيد منير ، وهو خبير ومدير شركة للتواصل ، أكد أن الإشكال لا يكمن فقط في جودة الإنتاج، بل أيضاً في عدم تحمل المعلنين للمخاطر.
و قال منير ، أن الكثير من الشركات التي تريد تسويق منتوجها تفضل الاستمرار مع شركات عتيقة و سيئة السمعة بدلا من الثقة في وكالات جديدة و مبتكرة.
و اعتبر أن الوكالات الحديثة تفهم انتظارات الجمهور الجديدة بشكل أفضل وتقدم أفكار جديدة ، لكن ذلك لا يحظى بثقة العلامات التجارية الكبرى.