10 مؤشرات على الإصابة بورم في المخ
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
غالباً ما يكون هناك تأخير في تشخيص ورم الدماغ حيث يمكن إرجاع الأعراض إلى حالات أخرى.. وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون أورام الدماغ بطيئة النمو للغاية، حيث أظهرت الأبحاث الحديثة أن الأورام الدبقية الخبيثة قد تستغرق خمس سنوات لتصبح واضحة سريرياً.
ويزيد الكشف المبكر عن السرطان من فرص نجاح العلاج، لكن لسوء الحظ، وفقاً للدكتورة ديبورا لي من صيدلية دكتور فوكس على الإنترنت، غالباً ما يكون هناك تأخير في التشخيص لأن الأعراض يمكن أن تكون مضللة وترجع إلى حالات أخرى.
وبحسب الدكتور ديبورا، فإن دراسة أجريت عام 2019 أظهرت أنه في أغلب الأحيان، يعاني المرضى من مجموعة من العلامات الدقيقة والخفية قبل أشهر من تشخيص إصابتهم بالمرض.
وتشمل هذه العلامات تغيرات في العديد من الأمور بما في ذلك الكتابة، والتحدث، والاستيعاب، والذاكرة، والتركيز، والقيام بالمهام، إضافة إلى صعوبات في النوم، وشعور غير طبيعي في الرأس، والصداع والدوار.
وأضافت الدكتورة “لي”، أن أقارب الأشخاص الذين خضعوا للدراسة، أبلغوا بأنهم فقدوا الاهتمام بالأنشطة اليومية وبدأوا في الفشل في التعامل مع العالم من حولهم.
وأكدت "لي" على ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه الأعراض لدى الأطباء العامين والمرضى، على حد سواء.
مع تضخم ورم الدماغ، فإنه يزيد الضغط داخل الدماغ، ما يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض الأخرى، التي تشمل الصداع في الصباح، والصداع المستمر، والاستفراغ والغثيان، وعدم وضوح الرؤية، والنعاس، والتغيرات السلوكية والشخصية، إضافة إلى علامات عصبية مثل صعوبة النطق، أو شلل يؤثر على جانب واحد من الجسم.
وأرجعت الدكتورة "لي" هذه الأعراض إلى أن الورم عندما يكون متقدماً يسبب انسداداً في تدفق السائل النخاعي حول الدماغ والحبل الشوكي.. كما تعتمد الأعراض على موضع الورم داخل الدماغ، وحجمه وكيفية ضغطه على الهياكل المحيطة به، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عالم يحذر من نوع بكتيريا قد يسبب تسريبه وفاة الملايين
بعد اختفاء عدد من الفيروسات الخطيرة التي أثارت ذعر العالم دق العالم غريغوري وينتر، الأستاذ بجامعة كامبريدج والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء، ناقوس الخطر بشأ، نوع من الميكروبات حيث قال أن مواجهة ما يسمى بالميكروبات المرآة قد تكون مستحيلة إذا غادرت المختبرات.
ويشير إلى أن العديد من الجزيئات الأساسية للحياة يمكن أن تتواجد في شكلين مختلفين، كل منهما مرآة للآخر.
ووفقا له، يتكون الحمض النووي لجميع الكائنات الحية من النيوكليوتيدات "يمنى"، والبروتينات، اللبنات الأساسية للخلايا، مصنوعة من الأحماض الأمينية "يسرى".
ولكن، في الحمض النووي للميكروبات المرآة، تصبح النيوكلتيدات "يسرى" والأحماض الأمينية تصبح "يمنى" ولا يمكن أن تظهر مثل هذه الكائنات الحية الدقيقة إلا بشكل مصطنع.
ويقول: "سيكون من الصعب أو المستحيل إنشاء لقاحات فعالة ضد البكتيريا المرآة والأخطر من ذلك أنها يمكن أن تصيب الحيوانات والنباتات، وسيكون من المستحيل تدميرها في النظام البيئي الدقيق الذي يدعمنا".
ووفقا للبروفيسور، تعود هذه المقاومة العالية للميكروبات "المرآة" إلى أن منظومة المناعة للكائنات الحية غير قادرة على التعرف عليها لأنها معتادة على البنية الطبيعية للحمض النووي. لذلك إذا دخلت مثل هذه البكتيريا إلى جسم الإنسان، فإنها يمكن أن تتكاثر بفعالية، ما يمنع التئام الجروح أو انسداد الأوعية الدموية. وفي الحالة الأخيرة، يمكن أن تؤدي العدوى بالبكتيريا المرآة إلى الإصابة بجلطة دماغية.
ويشير إلى أن مضادات الحيوية أو الفيروسات الخاصة يمكن أن تساعد في مكافحة هذه الكائنات غير العادية، لكن قد لا يكون للبشرية ما يكفي من الوقت لمثل هذه الدراسات.
ووفقا له، ستصبح مشكلة تغير المناخ أقل المشكلات خطورة إذا ظهرت البكتيريا المرآة في الوسط المحيط.