زيادة نسبة دعم التوظيف في 160 مهنة ثقافية إلى 50%
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الرياض
أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، اليوم الأربعاء، عن زيادة نسبة “دعم التوظيف” من 30% إلى 50% فيما يخص 160 مهنة ثقافية في 286 نشاطاً.
يأتي ذلك ضمن اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، وذلك لتعزيز الاستدامة المهنية في القطاعات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تتضمن تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
وشملت المهن الثقافية المدعومة قائمة واسعة من المهن في قطاعات التراث، واللغة، والكتب والنشر، والمكتبات، وفنون الأزياء، والمسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والأفلام، والمتاحف، والفنون البصرية، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون العمارة والتصميم، إضافة إلى مهن في مسارات التطوير التعليمي للقطاع الثقافي وتصميم الوسائط المتعددة، ومن هذه المهن؛ مخرج أفلام، وناقد فني، ومدرب فنون، ومنتج مسرحي، ومخرج مسرحي، ومدير مسرح، وشاعر، ومؤلف، وناقد أدبي، ومحرر أدبي، وناشر أدبي، ومصمم نسيج، ومصمم أزياء، وأخصائي تنقيب آثار، وطاهي، وعامل تطريز، ومرشد موضة، وصائغ، وعارض أزياء، وخطاط، وأخصائي آثار، وفني ترميم وثائق ومخطوطات، ومصمم أثاث، ومدير متحف، ومرشد متحف، ومدير معرض فني، ورسام تشكيلي، ومغني، وقائد فرقة موسيقية، ومدرب أداء صوتي، وغيرها من المهن الثقافية الأساسية.
ويأتي دعم المهن الثقافية ضمن المستهدفات المشتركة لاتفاقية التعاون التي وقعتها وزارة الثقافة مع صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” في شهر يونيو الماضي، لتوحيد الجهود في تنمية رأس المال البشري في الثقافة والفنون وتعزيز الاستدامة المهنية للممارسين والهواة وروّاد الأعمال في مختلف المجالات الثقافية.
يُذكر أن وزارة الثقافة أطلقت مسبقاً استراتيجية تنمية القدرات الثقافية والتي تعمل من خلالها في صورةٍ تكاملية مع الجهات الحكومية على تمكين التطوير المهني والمستدام لممارسي الفنون والثقافة وروّاد الأعمال، ورفع مستوى الوعي بتنمية القدرات الثقافية، وخلق صورة إيجابية للمهن والمواهب الفنية والثقافية.
ويأتي هذا المشروع استكمالاً لمساعي الوزارة الرامية إلى تنميةٍ وطنية شاملة، وتوحيداً للجهود المبذولة من مختلف الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التوطين وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار: زيادة نسب إشغال رحلات الطيران إلى 13%.. خبراء: تحسين كفاءة التشغيل وزيادة الرحلات أبرز أسباب ارتفاع النسبة الذي تعكس تعافي القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلعب السياحة دوراً محورياً في دعم الاقتصاد المصري، حيث تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي وعصباً أساسياً لتعزيز مكانة مصر على الساحة الدولية وفي ظل المنافسة الشديدة على جذب السياح عالمياً، تسعى الحكومة المصرية إلى تبني سياسات مبتكرة وفعالة لتعزيز القطاع السياحي، من خلال تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات السياحية ومن بين هذه السياسات، تأتي برامج تحفيز الطيران التي تهدف إلى تسهيل وصول السياح إلى مختلف الوجهات المصرية، وخاصة المناطق ذات الطابع الأثري والثقافي المميز.
حيث أعلن شريف فتحي، وزير السياحة، أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً بتطبيق سياسة تحفيز الطيران بهدف تنشيط القطاع السياحي وأوضح أن هذه السياسة تنفذ بالتعاون مع شركات الطيران لتعزيز حركة السفر إلى مصر، مشيراً إلى أنها أسهمت في رفع نسب الامتلاء بالطائرات من 11% إلى 13%.
جاءت تصريحات الوزير خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت لمناقشة طلبين مقدمين من النواب تركز الطلب الأول، الذي تقدمت به النائبة راجية الفقي، على استيضاح السياسات والضوابط التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر. أما الطلب الثاني، الذي قدمه النائب جيفارا الجافي، فناقش سياسات الحكومة لتعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وزيادة قدرتها التنافسية على المستوى الدولي.
وفي سياق خطط الوزارة المستقبلية، أعلن فتحي أن الفترة المقبلة ستشهد إدراج رحلات جوية إلى مدينتي الأقصر وأسوان ضمن برنامج تحفيز الطيران، بهدف جذب مزيد من السياح إلى هذه المناطق ذات الطابع التاريخي المميز وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل أيضاً على تقليل رسوم المطارات، في خطوة تهدف إلى دعم حركة السياحة وتوفير بيئة أكثر جذباً للسياح من مختلف أنحاء العالم.
تعكس هذه الجهود حرص الحكومة المصرية على تطوير القطاع السياحي ودعم مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية، مع التركيز على تحقيق التنافسية الدولية في هذا المجال الحيوي.
زيادة الطلب السياحي
وفي هذا السياق يقول الدكتور أحمد عامر الخبير الأثري والسياحي، شهد قطاع السياحة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة الامتلاء في مجال الطيران، حيث ارتفعت النسبة من 11% إلى 13% خلال الفترة الأخيرة موضحًا أن هذا التطور يعكس تحسناً في الإقبال على السفر الجوي، مدفوعاً بعدة عوامل أبرزها النمو في الطلب على السياحة الدولية والمحلية
وأضاف عامر، تشير البيانات إلى أن هذا الارتفاع جاء نتيجة لتعافي قطاع السياحة بعد فترة من التباطؤ بسبب الأزمات العالمية، مثل جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا ساهمت حملات الترويج السياحي والعروض التنافسية التي قدمتها شركات الطيران في جذب عدد أكبر من المسافرين.
أثر التحسينات التشغيلية
وفي نفس السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن شركات الطيران عملت على تحسين كفاءتها التشغيلية وزيادة عدد الرحلات إلى الوجهات السياحية الأكثر طلباً، ما ساعد في رفع نسبة الامتلاء كما أضافت الشركات خيارات جديدة لتحسين تجربة السفر، مثل تقليل أسعار التذاكر وتوفير مزايا إضافية للمسافرين.
وأضاف الإدريسي، استمرار هذا الاتجاه التصاعدي، يعمل علي زيادة نسبة الامتلاء خلال الفترة المقبلة، خصوصاً مع مواسم العطلات والإجازات ومن المتوقع أيضًا أن تساهم الاستثمارات في تطوير البنية التحتية للسياحة والنقل في تعزيز هذا النمو، وتابع عامر، يمثل ارتفاع نسبة الامتلاء في مجال الطيران مؤشراً إيجابياً على عودة النشاط السياحي إلى مستوياته الطبيعية، ما يعكس دور القطاع كرافد أساسي للاقتصاد.