دولة أوروبية تقاطع مباريات كرة القدم الدولية ضد الفرق الروسية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم، سيزاري كوليزا، اليوم الأربعاء، أن بولندا ستقاطع جميع مباريات كرة القدم الدولية ضد الفرق الروسية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية “فرانس برس”، كتب كوليزا، عبر منصة “إكس”: “إذا تم السماح للمنتخبات الوطنية الروسية باللعب، فلن تلعب منتخباتنا الوطنية ضدهم… هذا هو الحل الجيد الوحيد”.
جاء ذلك القرار في أعقاب قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم برفع الحظر عن مشاركة فرق الشباب في روسيا.
بولندا.. وقوع انفجار هائل قرب العاصمة وارسو مفاجأة.. كندا لم تتلق طلبًا من بولندا لتسليم الجندي النازيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد البولندي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تعرض على اللاجئين السوريين 1000 يورو للعودة إلى وطنهم
قالت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون يوم الجمعة، إنها تعرض على اللاجئين السوريين "مكافأة عودة" تبلغ ألف يورو (1050 دولارا) للعودة إلى وطنهم بعد سقوط بشار الأسد.
وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب المستشار المحافظ كارل نيهامر: "النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو. البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها لإعادة بنائها".
لكن لم يتضح بعد عدد السوريين الذين سيقبلون هذا العرض، ومع تعليق شركة الطيران الوطنية النمساوية رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع الأمني، فلن تغطي المكافأة النمساوية تكاليف السفر بالكامل.
وحسبما ذكرت وكارلة "رويترز"، فإن تكلفة تذكرة ذهاب فقط على الدرجة الاقتصادية لمدة شهر إلى بيروت، وهي نقطة انطلاق شائعة للمسافرين المتجهين برا إلى دمشق، تبلغ حاليا 1066.10 يورو (1120.58 دولار) على الأقل على متن الخطوط الجوية التركية، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.
ويوم الأحد الماضي، الذي شهد الإطاحة بحكم بشار الأسد، تفاعل المستشار المحافظ كارل نيهامر سريعا مع التطورات، لافتا في اليوم نفسه إلى أن الوضع الأمني في سوريا سيجري إعادة تقييمه للسماح بترحيل اللاجئين السوريين.
يشار إلى أنه لا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهم إلا بعد أن يتضح الاتجاه الذي تسلكه سوريا.
وستركز الحكومة النمساوية على عمليات الترحيل الطوعية، في حين أنها أوقفت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، مثلما فعلت أكثر من 12 دولة أوروبية.
ويتعرض نيهامر، مثل كثيرين من المحافظين في أوروبا، لضغوط من اليمين المتطرف، ويحاول الطرفان في كثير من الأحيان، فيما يبدو، التفوق على بعضهما البعض في تشديد سياسات الهجرة. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، العضو في الاتحاد الأوروبي.