خبراء يكشفون لـ "الفجر" تأثير التكنولوجيا على الاقتصادات والمجتمعات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التكنولوجيا لها تأثير كبير على المجتمع والاقتصاد والخصوصية، حيث تسهم التكنولوجيا في تحسين الاتصال وتبسيط الحياة اليومية ومع ذلك، فهناك أيضًا قضايا تتعلق بالخصوصية والأمان التي يجب أخذها في الاعتبار، ويتمثل دور التكنولوجيا في تطوير أدوات وتقنيات لحماية المعلومات الشخصية والبيانات الحساسة من الوصول غير المصرح به، تشمل هذه الأدوات التشفير والمصادقة الثنائية وإدارة الوصول وغيرها.
تأثير التكنولوجيا على المجتمع كبير ومتنوع، حيث تسهم التكنولوجيا في تحسين الاتصال وتوفير فرص جديدة في التعليم والعمل، وتمكننا من الوصول إلى المعلومات والخدمات بسهولة، لكنها أيضًا تثير قضايا مثل التبعية الرقمية وانعدام التوازن التكنولوجي.
وتؤثر التكنولوجيا على الأفراد بطرق متعددة، تسهل التواصل وتوفر وسائل ترفيه وتسلية، وتمكننا من إنجاز المهام بشكل أسرع وأكثر فعالية، لكنها أيضًا تسبب بعض التحديات مثل الإدمان على الهواتف الذكية.
قال خبير تكنولوجيا المعلومات أسامة مصطفى، "إن التقدم الحقيقي للدول يقاس بالتقدم التكنولوجي والإمكانيات الحديثة التي تمتلكها الدولة، والتقدم التكنولوجي يؤثر بشكل كبير على المجتمع، ويحسن نوعية الحياة ويسهل الحصول على المعلومات والخدمات".
وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أضاف الخبير التكنولوجي، أصبح تأثير التكنولوجيا على المجتمع من الموضوعات الشائعة حيث امتلكت القدرة على محاكاة الذكاء البشري في المهام المعقدة وبدأ في تحسين الكفاءة والإنتاجية في العديد من المجالات وأصبح من السهل أن يتعلم الذكاء الاصطناعي البيانات ويحللها بسرعة ودقة عالية مما يساعد على تنفيذ المهام بشكل أكبر وأكثر فعالية".
تأثير التكنولوجيا على الاقتصاد
قالت الخبيرة في الشؤون الاقتصادية، هدى الملاح، "التكنولوجيا تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد، حيث تسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين عمليات الإنتاج والتوزيع، وتفتح أبوابًا للابتكار والتجارة الإلكترونية، وتوفر فرص عمل جديدة في صناعات التكنولوجيا".
وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر" أوضحت الدكتورة هدى الملاح، ساهمت التطورات التكنولوجية في تحسين البنية التحتية التكنولوجية وتعزيز الابتكار والتنافسية، وساهمت في تطوير صناعات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة الإلكترونية".
وتابعت الملاح، توفر التكنولوجيا العديد من الركائز التي يمكن أن تساعد في نمو الدول نموا كبيرا إذا اتخذت سياسات وإجراءات تشجع على المعرفة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووجود برامج متطورة تحاكي العقل البشري بما يحقق التنمية المستدامة من خلال زيادة حجم الإنتاج الكلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء بالإضافة إلى خلق مصادر جديدة للنمو واستغلال الثروات والموارد الطبيعية بكل أنواعها".
تأثير التكنولوجيا على الخصوصية
قد يكون تأثير التكنولوجيا على الخصوصية قلقًا لبعض الأشخاص، فيجب أن نكون حذرين في مشاركة المعلومات الشخصية واستخدام إعدادات الخصوصية المتاحة.
ويمكنك حماية بياناتك من الهاكرز عن طريق اتباع بعض الخطوات الأساسية مثل استخدام كلمات مرور قوية وتحديث برامجك وتطبيقاتك بانتظام، كما يمكنك تجنب فتح رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكنولوجيا التكنولوجيا و الاقتصاد تأثیر التکنولوجیا على على المجتمع فی تحسین
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.