الأشقر: قادرون على قيادة التعافي الإقتصادي بأسرع مما متوقّع بكثير
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أشار رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس المجلس الوطني للسياحة في لبنان بيار الأشقر في بيان، لمناسبة يوم السياحة العالمي، الى ان "العالم يحتفل اليوم بعيد السياحة العالمي على وقع التقدم الكبير الذي تحققه السياحة في العديد من الدول، والذي جعلها تتخطى بأهميتها قطاع النفط والزراعة والصناعة وقطاعات خدماتية أخرى.
وإذ اعتبر الأشقر ان "التطوّر الحاصل في هذا الميدان الكبير والواسع جعل السياحة قاطرة أساسية لإقتصادات دول العالم أجمع"، قال: "من هنا فإن الدول النفطية تسعى اليوم بقوة لتتحول الى بلدان سياحية، انطلاقاً من كون النشاط السياحي مستدام وقابل للنمو والتطوّر، بينما النفط قد ينضب في يوم من الأيام".
وأضاف الأشقر: "في لبنان وفي العام الماضي وهذا العام، قد أثبت القطاع السياحي بمختلف مؤسساته، قدرة فائقة على لعب دور كبير في تقوية ركائز الإقتصاد الوطني وتحريك العجلة الإقتصادية ودعم القطاعات والعائلات اللبنانية، وكذلك وبشكل اساسي تثبيت سعر صرف الدولار مقابل الليرة وإدخال إيرادات كافية للخزينة".
وناشد الأشقر جميع المسؤولين قائلا: "في يوم السياحة العالمي، أناشدكم لوقفة ضمير كي تسرعوا بإنتخاب رئيس للجمهورية الذي يشكل مدخلاً لإنتظام الحياة السياسية ووضع البلد على طريق التعافي. ونحن كقطاع سياحي كفيلون، بما لدينا من طاقات وامكانات هائلة في لبنان والتي ظهرت بشكل جلي خلال موسم الصيف، بقيادة عملية التعافي الإقتصادي بأسرع مما متوقع بكثير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس : المقدسيون قادرون على إفشال مخططات الاحتلال مهما بلغت التضحيات
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب القدس بحركة "حماس" هارون ناصر الدين أنّ عمليات الهدم والاقتحامات التي تنفذها قوات الاحتلال في مدينة القدس، تعكس نوايا حكومة الاحتلال في تنفيذ مخططاتها وأطماعها الخبيثة لصالح مشاريع التهجير والتهويد.
وشدد ناصر في تصريحات له على أن مخططات الاحتلال ومؤامراته ستتحطم على صخرة صمود الشعب الفلسطيني المرابط وثباته على أرضه وديمومة وتصاعد مقاومته الباسلة بكافة أشكالها.
وشدد علي أن المقدسيون قادرون على إفشال مخططات الاحتلال مهما بلغت التضحيات، وأنهم سيقفوا سدًا منيعًا في وجه مخططات الاحتلال الرامية لطردهم من أرضهم وتهجيرهم لصالح الاستيطان.
كما دعا مسؤول مكتب القدس بحركة "حماس" لمزيد من الحشد والرباط وعمارة المسجد الأقصى في رمضان، والتصدي بكل قوة لاقتحامات الاحتلال، والانتفاض في وجه مشاريع الاحتلال التصفوية وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال ومحاولات التهويد والتهجير، وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها في القدس المحتلة.