الجزيرة:
2025-03-15@19:31:19 GMT

من باولين نيومان؟ ولماذا ترفض التقاعد بعمر 96 عاما؟

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

من باولين نيومان؟ ولماذا ترفض التقاعد بعمر 96 عاما؟

ترفض القاضية الأميركية باولين نيومان التقاعد والاستمتاع بما تبقى من حياتها، رغم أنها تقترب من عامها الـ100، ما دفع زملاءها إلى عزلها مؤقتا، لكنها مع ذلك لم تستسلم وتتشبث بالعودة.

ورغم أن نيومان (96 عاما)، ترفض التقاعد من عملها في سلك القضاء في محكمة الاستئناف الفدرالية الأميركية، فإنها ترفض إجراء فحوصات طبية أيضا، ما دفع لجنة من القضاة إلى اتخاذ قرار بمنعها من النظر في القضايا لمدة عام، بسبب مخاوف من أنها لم تعد قادرة على العمل.

وأحدثت القاضية باولين نيومان (مواليد 20 يونيو/حزيران 1927) نقاشا كبيرا داخل المحكمة، ما أدى إلى رفع دعوى قضائية، وتسبب في انقسامات بين القضاة.

وتدعي القاضية أنها لا تزال قادرة جسديا وعقليا على اتخاذ قرارات قانونية، وتتهم زملاءها القضاة بتقديم ادعاءات لا أساس لها من الصحة لإجبارها على التنحي بسبب عمرها.

وتعمل القاضية في محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الفدرالية، وهي واحدة من 13 محكمة استئناف أميركية، وهي تبت في قضايا مثل العقود الحكومية وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية.

يتم تعيين القضاة الفدراليين مدى الحياة من قبل رؤساء البلاد ولهذا ترفض باولين نيومان التقاعد (غيتي)

ويذكر أن القاضية نيومان عينها الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، وخدمت في المحكمة لحوالي 40 عاما.

ويتم تعيين القضاة الفدراليين مدى الحياة من قبل رؤساء البلاد، ويتم تثبيتهم من قبل مجلس الشيوخ الأميركي. ويشغلون مناصبهم طوال حياتهم، ولا يوجد سن إلزامي للتقاعد.

وتصر القاضية على أنها لا تزال قادرة جسديا وعقليا على اتخاذ قرارات قانونية، وتتهم زملاءها القضاة بالترويج لادعاءات لا أساس لها من الصحة؛ لإجبارها على التنحي بسبب عمرها.

لكن وضعها جعل المجلس القضائي للدائرة الفدرالية يوقفها عن العمل بسبب إخفاقها في التعاون مع التحقيق الجاري بشأن قدراتها العقلية.

وأعرب المجلس عن "مخاوف" من أن القاضية نيومان ربما تعاني من إعاقة، قد تعيق قدرتها على أداء واجباتها بفعالية، باعتبارها القاضية الأطول خدمة في المحكمة.

ويمكن تجديد الإيقاف بعد عام إذا لم تتعاون القاضية مع التحقيقات، بينما يمكن إلغاؤه إذا تعاونت.

وقال المجلس القضائي إن المقابلات التي أجريت مع موظفي المحكمة تشير إلى "تدهور عقلي كبير بما في ذلك فقدان الذاكرة، والارتباك، وعدم الفهم، والبارانويا (جنون الارتياب)، والغضب، والعداء، والهياج الشديد".

كما ذكر المجلس أن القاضية كانت متخلفة عن زملائها في إصدار الأحكام.

وقال محامي القاضية إن العقوبة "غير قانونية بشكل قاطع"، وأكد أن القاضية لا تعاني من أي إعاقة، وأن إيقافها عن العمل لا يستند إلى أساس.

وأكد طبيب أعصاب أن الوظائف الإدراكية للقاضية نيومان كافية لمواصلة عملها، بالإضافة إلى بيانات أخرى تُظهر أنه لم يكن هناك انخفاض في عملها، كما قال محاميها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

وصل المحاكم.. قصة خلاف استمر 11 عاما بين نقابة المهندسين والتعليم العالي

حسمت نقابة المهندسين هذا الأسبوع واحدة من أهم وأبرز القضايا التي وضعها نقيبها العام على رأس أولوياته منذ العام 2014، وخاض من أجلها صراعا طويلا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وصلت حد مقاضاته للوزير، وهي قضية إصلاح منظومة التعليم الهندسي، والذي أكد نقيب المهندسين، طارق النبراوي، أنه "الحل الجذري لكثير من مشكلات المهنة والارتقاء بها وعلى رأسها مشكلة طوابير البطالة التي تفشّت بين المهندسين”.

ووافق المجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة، برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، على إجراء امتحانات معادلة لطلبة دبلوم المدارس الصناعية، لتمكينهم من الالتحاق بالمعاهد الهندسية العليا، وذلك أسوة بما يتم في الجامعات الحكومية.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور أيمن عاشور، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشئون المعاهد العالية الخاصة بتشكيله الجديد، يوم الجمعة 7 مارس الجاري، بحضور د.جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

حكاية خلاف استمر 11 عاما

من جهته أعرب نقيب المهندسين، عن تهانيه لمهندسي مصر بمناسبة صدور قرار المجلس الأعلى للمعاهد الخاصة، الذي جاء مؤيدًا لقرارات نقابة المهندسين، والتي تنص على "ضرورة اجتياز الحاصلين على الدبلومات الفنية لاختبار معادلة الدبلوم الفني بشهادة الثانوية العامة (علمي رياضة) قبل الالتحاق بالمعاهد الهندسية الخاصة".

مستشار نقيب المهندسين: المعادلة الهندسية تمت بتوافق وزارة التعليم العالي والنقابةقرار صادم لطلاب الدبلومات الفنية.. ونقابة المهندسين تعلقمفاجأة كبرى من نقابة المهندسين لأسر الأعضاء المتوفين

يأتي هذا بالإضافة إلى اشتراط اعتماد المعاهد الهندسية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وفقًا للمعايير والضوابط التي تحددها الهيئة لضمان تأهيلها لتدريس العلوم الهندسية.

وقال النبراوي، في ببان صادر أمس الخميس، إن هذه القرارات تؤكد صحة إجراءات القيد بنقابة المهندسين، وتمثل خطوة أساسية نحو بدء إصلاح جذري لمنظومة التعليم الهندسي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

كما أعرب نقيب المهندسين، عن تقديره لجهود الدكتور وزير التعليم العالي، بصفته رئيس المجلس الأعلى لشؤون المعاهد العليا الخاصة، والدكتور جودة غانم، رئيس قطاع التعليم، أمين المجلس الأعلى لشؤون المعاهد، في إصدار هذا القرار الهام والموفق.

ووجه النبراوي شكره إلى أعضاء مجلس نقابة المهندسين، وأ.د. علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتورة رحاب التحيوي، المستشار القانوني للنقيب، على جهودها التطوعية.

كان نقيب المهندسين، قد أكد "استعادة النقابة لدورها العام والوطني ساهَمَ في تعزيز قوتها، ومنحها القدرة والجرأة على العودة لاقتحام القضايا الشائكة، سعيًا للإصلاح المهني والنقابي بفاعلية أكبر، وعلى رأسها ملف إصلاح منظومة التعليم الهندسي".

وشدد النبراوي - خلال كلمته بـ الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، يوم الجمعة 7 مارس 2025: "واصلنا العمل على الملف بخطوات ثابتة ومدروسة، إيمانًا بأن الارتقاء بالتعليم الهندسي هو الحل الجذري لكثير من مشكلات المهنة والارتقاء بها وعلى رأسها مشكلة طوابير البطالة التي تفشّت بين المهندسين”.

وأشار إلى أنه لن يسمح بأن تصبح نقابة المهندسين خلال فترة هذا المجلس "جراج" لمعدومي الكفاءة وغير المؤهلين أو أداة صورية للحصول على كارنيه النقابة بغير حق، وأن الاهتمام بهذا الملف ليس وليد دورة نقابية حالية، لكنه ينظر إليه بوصفه قضية أمن قومي يتبناها منذ دورته الأولى في 2014.

وشدد على أن التعليم الهندسي ملف شائك لن يُحَل بين ليلة وضحاها، قائلًا: "أعلم أن تنفيذ أي إصلاحات جوهرية سيقابلها مقاومة من بعض الأطراف وشبكات المصالح، لكننا نمتلك الإرادة القوية للاستمرار في  إصلاح هذا الملف".

وأوضح بأنه من هذا المنطلق، عُقد "مؤتمر التعليم الهندسي" بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي، والموارد المائية والري، ونخبة من خبراء التعليم الهندسي، وأنه بجانب ذلك، هناك دعاوى قضائية رفعها بصفته نقيبًا للمهندسين، ضد وزير التعليم العالي بصفته، بشأن شروط القيد في النقابة، لرفض قيد الحاصلين على الثانوية العامة (قسم أدبي) والدبلومات الفنية غير المعادلة للثانوية العامة (علمي رياضة)، حفاظًا على مهنة الهندسة من التدهور وحمايةً للمستوى المهني للمهندسين.

مقالات مشابهة

  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • وصل المحاكم.. قصة خلاف استمر 11 عاما بين نقابة المهندسين والتعليم العالي
  • المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
  • السلطة القضائية تنبه القضاة: احترام آجال صدور الأحكام لا يتم على حساب المحاكمة العادلة
  • شوق الهادي تصدم الجميع: أبي حاول قتلي وأنا بعمر 3 سنوات
  • بأحد شوارع طوكيو.. "جريمة مروعة" أثناء بث مباشر
  • نورهان تكشف كواليس دخولها عالم الفن في سن 14 عاما
  • قبائل حلف حضرموت ترفض زيارة المرتزق الزبيدي للمحافظة
  • قبائل حلف حضرموت ترفض زيارة الزبيدي للمحافظة
  • شوق الهادي تكشف محاولة قتلها وتبكي بسبب طليقها!