اختتام الدورة التدريبية في صناعة الاكسسوارات والريزن بالاصداف البحرية لفئة الصم والبكم بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) قيصر ياسين - تصوير/ عصام محمد
اختتمت صباح اليوم الدورة التدريبية في صناعة الاكسسوارات والريزن بالاصداف البحرية بمشاركة 15 فتاة من ذوي الإحيتاجات الخاصة من الصم والبكم بالعاصمة عدن. وذلك ضمن الدورات المهنية التي تنفذها مؤسسة فور بيبل ويأتي ضمن برنامج مهنتي بيدي يدي بدعم من مؤسسة صلة للتنمية في 4 محافظات ( عدن - وحضرموت - أبين- مأرب ) ، حيث يستهدف البرنامج أكثر من 350 شاب وفتاة في أكثر من 12 برنامج تدريبي ومهني.
من جانبه اوضحت الأخت ليناء ياسين رئيسة مؤسسة فور بيبل تأتي اختتام هذه الدورة التدريبية ضمن الأعمال والأنشطة التي تنفذها مؤسسة فوربيبل لدعم الشباب وعلى وجه الخصوص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في العاصمة عدن.
وأضافت أن هذه الدورة هي من أجل تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة إلى إكساب من فئة الصم والبكم معارف نظرية ودروس علمية على مدى ثمانية أيام في مجال تدريب صناعة الاكسسوارات والريزن بالاصداف البحرية لتحقيق مهنه تساعدهن في تحسين مستوى دخلهن المعيشي الى جانب التسويق للمنتجاتهم في الأسواق المحلية ومن اجل استقرار شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة مادياً ومعيشياً ولاندماجهم في المجتمع .
كما تقدم الأستاذة ليناء ياسين رئيسة مؤسسة فوربيبل بالشكر والعرفان للمؤسسة صلة للتنمية لما يقدمه من دعم كبير واهتمام لا محدود لفئة الصم والبكم.
تطرقت المدربة الأخت اهداب محمود الى اهمية اختتام هذه الدورة التدريبية في مجال صناعة الاكسسوارات والريزن باصداف البحرية لشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة وحول "أساسيات تمكين الحرف في صناعة الاكسسوارات ، كيفية صنع الاكسسوارات اليدوية بهدف إكسابهن حرفة يدوية تفيدهم في حياتهم وتساعدهم على فتح مشروع خاص بهم وتحسين وضعهم المعيشي لفئة الصم والبكم وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم .
وكما شكرت مؤسسة فوربيبل على تنفيذها مثل هذا المشاريع الإنسانية بالاهتمام والعناية بالشباب والفتيات وتأهيلهم التأهيل الأمثل للحصول على مخرجات جيدة ينتفع بها المجتمع والفرد، مشيراً بأن شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة تعاني من قلة الحصول على فرص عمل .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة الدورة التدریبیة الصم والبکم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
أطلقت الأمم المتحدة خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بهدف جمع 2.47 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات لـ10.5 مليون من ذوي الاحتياج الأشد ضعفا بالبلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ان الأزمة في اليمن اثرت على مدار عقد من الزمن بشكل كبير على المجتمعات التي لا تزال تقاسي ويلات الصراع.
واشار الى ان أكثر من نصف سكان البلاد، 19.5 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، مع تعرض الفئات الأشد ضعفًا والمهمشة في اليمن، من بينهم النساء والفتيات، لمخاطر متزايدة.
واضاف ان التدهور الاقتصادي والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي تسبب بزيادة الاحتياجات الإنسانية والمخاطر المتعلقة بالحماية.
وبحسب البيان فان نحو نصف سكان البلاد يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولا يحصل أكثر من 13 مليون شخص على ما يكفيهم من المياه النظيفة، وتعمل 40 في المائة من المرافق الصحية بشكل جزئي وبعضها لا تعمل.
وقال جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ان العاملون في المجال الإنساني يسعون إلى تقديم المساعدات المنقذة للأرواح لـ10.5 مليون من ذوي الاحتياج الأشد ضعفًا.
واضاف "ان هذه الجهود تستند الى أصوات المجتمعات، وتضمن أن نُقدم مساعدات فعالة من حيث التكلفة وذات جودة للمجتمعات المتضررة من الأزمة أينما كانت".
واكد انه بالرغم من التحديات الكبيرة، وصلت 197 منظمة إغاثية إلى أكثر من 8 ملايين شخص بالمساعدات المنقذة للأرواح خلال العام الماضي، ثلثا هذه المنظمات هي منظمات يمنية محلية، وكان ذلك ممكنًا بفضل الدعم المتواصل من المانحين، الذين ساهموا بأكثر من 1.4 مليار دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2024م.