صحيفة اليوم:
2025-12-13@03:41:00 GMT

متخصصة: طفل من ستة أطفال مصاب بالربو في المملكة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

متخصصة: طفل من ستة أطفال مصاب بالربو في المملكة

يتسبب الربو ومضاعفاته في وفاة 455 ألف شخص حول العالم، حيث يصاب طفل بالربو مقابل كل ستة أطفال في المملكة في مؤشر يستدعي الانتباه من القطاعات الصحية وأولياء الأمور.

وأوضحت وزارة الصحة أنه في حال عدم التحكم بأزمات الربو فإن الأطفال يتعرضون إلى نوبات حادة تؤدي للوفاة، إضافة إلى التهابات في الرئة، واضطرابات في النوم، وشعور بالإرهاق والتوتر، وتأخر في النمو أو البلوغ، إضافة إلى تأخر دراسي.

أخبار متعلقة مختصون يوضحون لـ "اليوم" أكثر الفئات عرضة للإنفلونزا وطرق الوقايةافتتاح 5 عيادات تخصصية في الخبرمختصون يوضحون لـ"اليوم".. كيف تستعد لمواجهة أمراض الخريف؟

وقالت طبيبة الأطفال، د. أميرة الشمري، لـ اليوم: "يجب على أولياء الأمور التخطيط الواعي وتجنب محفزات الربو وهما أفضل طريقتين للوقاية من نوباته، مع أهمية تقليص التعرض لمحفزات الربو ومساعدة الطفل على تجنب المواد المسببة للحساسية والمهيجات التي تحفز أعراض الربو".د أميرة الشمري

عوامل خطورة

وشددت على عدم التدخين بجوار طفلك. فالتعرض لدخان التبغ في السن الصغير هو عامل خطورة قوي للإصابة بربو الطفولة، بالإضافة إلى أنه محفز شائع لنوبات الربو.

وأشارت الشمري إلى أهمية تشجيع الأطفال على أن يكون نشيطين، و إذا كان الربو عند الطفل في نطاق السيطرة الجيدة، فيمكن للنشاط البدني المنتظم مساعدة الرئتين على العمل بصورة أكثر فعالية ، مع التأكيد على زيارة الطبيب عند الضرورة وفحص الطفل بانتظام. ولا يتجاهل العلامات التي تشير إلى أن ربو الطفل قد لا يكون تحت السيطرة، مثل الحاجة إلى استخدام جهاز الاستنشاق للراحة السريعة أكثر من اللازم.

وتتغير حالة الربو بمرور الوقت. ويمكن أن تساعد استشارة الطبيب في إجراء تعديلات العلاج الضرورية لإبقاء الأعراض تحت السيطرة ، اضافة الى مساعد الطفل على الحفاظ على الوزن الصحي ، حيث تؤدي زيادة الوزن إلى زيادة تفاقم أعراض الربو وتعريض الطفل لخطر مشاكل صحية أخرى.

وقال اخصائي الرعاية التنفسية خالد السويلمي : " حسب الإحصائيات الاخيرة لوزارة الصحة يوجد في المملكة ١ من اصل ٦ اطفال في السعودية مصابين بالربو وهناك وفيات كثيرة لعدم التحكم بالربو واهمها هي عدم معرفه نوع الربو والتعامل معه وعدم معرفة طريقة الاستخدام الصحيحة لبخاخات الربو والتي تساهم جدا في خفض نوبات الربو الحادة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الربو القطاع الصحي

إقرأ أيضاً:

هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال

خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.

نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.

ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.

أخبار ذات صلة احتمال سقوط أمطار غداً افتتاح عيادة «بركتنا» لتوفير الرعاية الصحية للمرضى من كبار المواطنين

مقالات مشابهة

  • ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • ضبط شبكة استغلال أطفال فى التسول وبيع السلع بالإلحاح بالجيزة
  • بيديهم حلويات .. كواليس مفجعة عن تعدي فرد أمن على أطفال بمدرسة دولية شهيرة
  • تسول أطفال الشوارع.. التحقيق مع المتهمين باستغلال الأطفال بالقاهرة
  • ضبط مدرب كرة قدم بأكاديمية فى المنصورة تعدى على أطفال
  • مرصد الأزهر يُشيد بحكم القضاء المصري في واقعة التعدي على أطفال الإسكندرية
  • بينهم أطفال.. أكثر من مليار شخص تعرضوا لـالعنف الجنسي
  • سحر السنباطي تشارك وزارة الخارجية احتفال اليوم العالمي لحقوق الإنسان بمستشفى 57357