فرار أكثر من ثلث سكان إقليم "ناغورني قره باغ " إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت تقارير بريطانية، عن فرار أكثر من ثلث سكان إقليم "ناغورني قره باغ" إلى أرمينيا منذ أن شنت أذربيجان هجوما على المنطقة الانفصالية الأسبوع الماضي، وفقا لحكومة أرمينيا.
فيما سارع نحو 42500 شخص - أي حوالي 35% من سكان المنطقة - إلى الفرار بمجرد أن رفعت أذربيجان الحصار الذي دام عشرة أشهر على الطريق الوحيد في المنطقة إلى أرمينيا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وأفاد التقرير المنشور على الصحيفة البريطانية، بأن هذا الحصار قد تسبب في نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وفي حين تعهدت أذربيجان باحترام حقوق الأرمن، إلا أن العديد من السكان يخشون الانتقام .
ارتفاع أعداد القتلى في قره باغ
وقال مكتب أمين المظالم في ناجورنو قره باغ إن هذه الأرقام المحدثة جاءت في الوقت الذي ارتفع فيه عدد القتلى جراء انفجار في مستودع للوقود في ناجورنو كاراباخ إلى 68، مع فقدان 105 أشخاص آخرين وإصابة ما يقرب من 300.
وقع الانفجار بينما كان الناس يصطفون لملء سياراتهم بالوقود داخل أحد المحطات، الواقعة بالعاصمة، في وقت متأخر من يوم الاثنين. ولا يزال سبب الانفجار غير واضح، لكن ديفيد بابايان مساعد رئيس ناجورنو قره باغ، قال إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه نتج عن الإهمال، مضيفًا أنه من غير المرجح أن يكون هناك عمل تخريبي.
125 جثة تصل إلى أرمينيا
وقالت السلطات الأرمينية أيضًا إنها أحضرت 125 جثة إلى أرمينيا من ناغورنو قره باغ للتعرف عليها.
وأوضحت وزارة الصحة الأرمينية، أن جميع القتلى قتلوا في القتال الأسبوع الماضي.
وقال مساعد الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف على موقع X، تويتر سابقًا، إن المستشفيات في أذربيجان جاهزة لعلاج الضحايا، لكنه لم يذكر ما إذا كان قد تم نقل أي منهم إلى هناك.
وقالت أذربيجان أيضًا يوم الثلاثاء إنه تم إرسال 30 طنًا متريًا من البنزين و 34 طنًا متريًا من وقود الديزل إلى المنطقة.
فيما حث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على الامتناع عن المزيد من الأعمال العدائية في المنطقة وتقديم الضمانات لسكانها والسماح بوصول بعثة مراقبين دولية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إلى أرمینیا قره باغ
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
أكد الاتحاد الإفريقي، الجمعة، أنه يتابع بـ"قلق عميق" التطورات في إقليم تيغراي الإثيوبي حيث يهدد التوتر بين فصيلين متخاصمين اتفاقاً هشاً للسلام.
وقال البيان إن "الاتحاد الإفريقي يتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيغراي. يؤكد الاتحاد الإفريقي على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعياً كافة الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والخوض في حوار بنّاء".
More than a million Tigrayan IDPs, hundreds of thousands of sexually violated women in desperate need of support, and the recovery of Tigray’s devastated infrastructure - including schools and hospitals - have all been pushed to the sidelines.
The November 2022 Pretoria… pic.twitter.com/EBBuKQChSD
أنهى اتفاق للسلام أُبرم عام 2022 حرباً استمرت عامين بين متمردي تيغراي والحكومة الفدرالية وأودت بحياة ما يصل إلى 600 ألف شخص، بحسب بعض التقديرات.
لكن الفشل في تطبيق بنوده كاملة غذى الانقسامات في صفوف النخبة السياسية في تيغراي ما أدى، إلى جانب تدهور العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا المجاورة، إلى مفاقمة المخاوف من إمكانية اندلاع نزاع جديد.
وجاء في البيان أن "الاتحاد الإفريقي يؤكد على أن الامتثال (لاتفاق السلام) ضروري للمحافظة على السلام الذي تم نيله بشق الأنفس وتهيئة بيئة مواتية لبناء السلام المستدام والمصالحة والتنمية".