شراقي: انخفاض تدفق المياه في سد النهضة وتوقف التوربينات
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن أظهرت صور الأقمار الصناعية أن تدفق المياه في سد النهضة، انخفض إلى 250 مليون متر مكعب في اليوم، بعد أن كان 300 مليون متر مكعب في اليوم بعد انتهاء التخزين الرابع في 9 سبتمبر الجاري، ومعدل التدفق الحالي أقل بنسبة 50% عن نفس اليوم من العام الماضي.
ووفقا لشراقي، هذا الانخفاض أثر كثيرا في انخفاض منسوب النيل الأزرق، وعدم وصول المياه إلى الأراضي الفيضية في السودان، وقد أدى ذلك إلى ضياع الموسم الزراعي على كثير من المزارعين.
ورغم التخزين الهائل في بحيرة سد النهضة، إلا أن تشغيل التوربينات توقف منذ 10 أيام لأسباب غير معلومة.
اشتكى كثير من السكان من نقص المياه سواء في النيل الأزرق أو النيل الرئيسى، نتيجة التخزين الرابع، الذي تزامن مع انخفاض معدل الأمطار على معظم أنحاء السودان، كما أن مياه النيل الأزرق جارى تخزينها في سد الروصيرص خلال الأسابيع الجارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي سد النهضة النيل الأزرق التخزين الرابع الأقمار الصناعية
إقرأ أيضاً:
التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
شهدت العديد من مناطق المملكة خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية غزيرة، ساهمت في تعزيز المخزون المائي بالسدود الوطنية، مما ينعش الآمال في تحسن الوضعية المائية بعد فترة من الجفاف.
ووفقًا للمعطيات الرسمية الصادرة حتى يوم الجمعة، بلغ إجمالي الموارد المائية على المستوى الوطني حوالي 6.3 مليارات متر مكعب، مما رفع نسبة ملء السدود إلى 37.92%. ويعد هذا التحسن مؤشرًا إيجابيًا لدعم الاحتياجات الفلاحية والصناعية والاستهلاك المنزلي خلال الأشهر القادمة.
ويُعتبر سد الوحدة بإقليم تاونات من بين أكثر المنشآت المائية استفادة من هذه التساقطات، حيث ارتفع مخزونه بنحو 1.24 مليون متر مكعب، لتصل نسبة ملئه إلى 55%، مما يعزز قدرته على توفير المياه للري وتزويد المناطق المجاورة.
ويُعد سد الوحدة، الذي يُعتبر الأكبر في المغرب، منشأة استراتيجية تلعب دورًا حيويًا في تأمين المياه لمناطق واسعة، لا سيما في ظل التحديات المناخية التي تواجهها المملكة.
وتأتي هذه التساقطات في وقت حرج، حيث تعاني البلاد من تداعيات نقص المياه الناجم عن توالي سنوات الجفاف، مما يجعل تحسن المخزون المائي عاملًا أساسيًا في دعم القطاعات الحيوية وضمان الأمن المائي للمملكة.