نجل الفنان أمين الهنيدي عن والده: كان صديقا رائعا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال نجل الفنان أمين الهنيدي، عن علاقته بوالده الفنان الراحل، إنه كان أب رائع ورغم فارق السن الكبير بينهما، إلا أنه نجح في جعل العلاقة بينهما صداقة، وكان: «والدي وجدي في نفس الوقت بسبب فارق السن الذي وصل إلى 50 عاماً، لأنه تزوج وعمره أكثر من 40 عاماً.. كما كان صديقي بسبب أنه تربوي ويستطيع التعامل مع العقليات المختلفة مهما كانت صغيرة، وفي تعاملاته مع المعجبين والناس في الشارع قمة في التواضع، وكان شخصية جميلة».
وأضاف نجل الفنان الراحل، خلال استضافته على شاشة «قناة Ten»، أنَّه يعمل بالفن وتحديدا المسرح، ولا يجد صعوبة في تحقيق نفس مستوى نجاح والده الفني ونجوميته بقدر الصعوبة التي يجدها للوصول لنفس مستوى التعامل الإنساني: «صعب جداً جداً».
المسيرة الأصعب لشخصية والدهوتابع نجل أمين الهنيدي، أنَّ المسيرة الأصعب لشخصية والده التي تكونت وصقلت بظروف وبمواقف شكلت لديه الالتزام والاحترام تجاه الآخرين، لدرجة إلتزامه على المسرح بعدم خروج أية ألفاظ منه لا تليق وتقديم محتوى بلا إيحاءات وحرصه على الفن المحترم الذي يمس الوجدان والرسالة ونوع الكوميديا الراقى، «لا زلنا نذكر ما قدمه ونفخر به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكوميديا المسرح التعامل الإنساني
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج برمجة مضادة للفيروسات
ترأَّس أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، ورشة نقاشية تحت عنوان: (تحليل البنية المفاهيمية لمفهوم الإلحاد)، ضمن فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر من كل عام، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
وقال الأمين العام خلال كلمته بالورشة، إن معنى الإلحاد أي مال وعدل، وقد وردت في القران الكريم بهذا المعنى، مضيفًا أن الإلحاد أيضًا مذهب فلسفي يقوم على إنكار وجود الله سبحانه وتعالى؛ حيث نعاني من أزمة واقعية نعيشها تحتاج إلى تحديث العقل الإنساني الذي يتصدى لذلك أو يعالج هذه المعضلة ويتناغم مع مستوى الهجمة الإلحادية التي تخترق مستوى العقل البشري خصوصًا في ظل التقدم التقني الذي نعيشه.
أضاف الجندي أننا كما نحتاج في أجهزتنا الإلكترونية إلى برمجة مضادة للفيروسات أصبح العقل البشري الآن تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات ولا أجد فيروسا أشد فتكًا من الإلحاد لأنه يواجه هذه النزعة التي خلقها الله في الإنسان وهى الفطرة، مشيرًا إلى أننا نجد عددًا من الأسماء الإلحادية عبر المواقع الإلكترونية؛ ولذا لابد وأن نتحدث من واقع التجربة حيث يوجد العديد من الإصدارات العلمية التي تعالج أسباب الإلحاد، كما شهدت الورشة عدة مداخلات لعدد من الحضور المتخصصين في مجال الإلحاد.