تفاصيل احتفالية كنيسة مارمينا في القوصية بعيد الصليب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يتوافد الأقباط الأرثوذكس في القوصية، اليوم الأربعاء، إلى كنيسة الشهيد مارمينا العجائبي، للمشاركة في الفعاليات اللقاء الروحي بمناسبة عشية عيد الصليب بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
يتخلل اللقاء إقامة القطوس الأرثوذكسية الخاصة بهذه المناسبة الجليلة، والتي تتضمن رفع بخور عشية العيد بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخورس الشمامسة والمُصلين على أن تقام صلوات القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الصليب غدًا الخميس في تمام الساعة السادسة صباحًا، وتستمر الكنيسة في الاحتفال بمدة 3 أيام متواصلة.
يرتبط هذا العيد بواقعة الصلب الشهيرة على جبل الجلجلة، وبعدها اختفى الصليب ةلم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك، ويرجح التاريخ أن صعوبة العثور على الصليب كان بسبب الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس، فأمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.
وتعيد الكنيسة في هذه المناسبة، ذكرى مهمة تحرص على إحياءها سنويًا لتخبر أجيالها المتعاقبة مامر به السيد المسيح وتاريخ أتباعه على مر العصور، ويرجع الإحتفال بعيد الصليب هذه المرة بتاريخ "17 توت" إلى ذكرى عثور الملكة هيلانة، التي أحبت المسيح حبًا جمًا وحرصت لى تقديم الساعدة للمسيحية في مختلف بقاع الأرض، تذكر الكتب التراثية أنه خصصت 3 آلاف جندى، من أجل العثور على موضع الصليب الذي صُلب عليه المسيح، وحين وجده ورفعه على جبل الجلجلة بالعاصمة الفلسطينية "القدس"، وكان حينها حسب ماذكر في المراجع أنها كانت أرض مطمورًا بالقمامة بفعل اليهود، وحين عثرت الملكة، على هذه الثروة أصدرت قرار ببناء "كنيسة القيامة" حوله في هذه المنطقة تكريمًا لهذا الحدث الجليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عید الصلیب
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يستقبل وفد من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطر
استقبل الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بمكتبه، اليوم، وفدًا من قيادات وممثلي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمحافظة، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، في إطار ما تشهده المحافظة من أجواء تعكس روح المحبة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
ضم الوفد الكنسي كلاً من نيافة الأنبا غبريال، أسقف بني سويف وتوابعها، ونيافة الأنبا إسطفانوس، أسقف ببا وتوابعها، والقمص فام الأنطوني دير الأنبا أنطونيوس، والقمص باسيليوس الأنبا بولا بمركز ناصر، والقمص زوسيما من دير العذراء بالحمام، والقمص اسطفانوس، سكرتير مطرانية بني سويف، والقس مكسيموس من مطرانية ببا، والقمص باخوم من مطرانية بني سويف.
وخلال اللقاء، أعرب وفد الكنيسة عن خالص التهاني للمحافظ وقيادات وأبناء المحافظة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، مؤكدين على ما تتميز به مصر من وحدة وطنية راسخة، تتجلى في جميع المناسبات الدينية والوطنية، والتي تعكس روح التلاحم بين أبناء الشعب المصري بمختلف طوائفه، كما أشادوا بالجهود التي تبذلها المحافظة لتحقيق التنمية في مختلف القطاعات، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد هاني غنيم عن تقديره لهذه الزيارة التي تعكس قيم التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن، مؤكدًا أن هذه المشاعر الطيبة تبرهن على وحدة النسيج الوطني، وأن الأعياد والمناسبات في مصر هي فرصة متجددة للتأكيد على روح المحبة التي تجمع أبناء الشعب المصري.
وأشار المحافظ إلى أن الدولة المصرية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا خاصًا بترسيخ قيم المواطنة وتعزيز أواصر الوحدة الوطنية، مشددًا على أن مصر ستظل نموذجًا فريدًا في التعايش المشترك بين جميع أبنائها، كما أكد أن الجميع، مسلمين ومسيحيين، يقفون على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والمضي قدمًا في مسيرة البناء والتنمية.
وخلال اللقاء، حرص المحافظ على تقديم التعازي لقيادات الكنيسة الأرثوذكسية في وفاة الحبر الجليل نيافة الأنبا باخوميوس، شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي وافته المنية بعد رحلة حافلة بالعطاء والخدمة للكنيسة والوطن.
وأعرب المحافظ عن خالص تعازيه لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولجميع أبناء الكنيسة القبطية، مؤكدًا أن الراحل كان مثالًا للحكمة والمحبة، وساهم بدور بارز في تعزيز قيم التسامح والوحدة الوطنية، وكان نموذجًا يُحتذى به في العمل الكنسي والرعوي وخدمة المجتمع.
وبدوره، أعرب وفد الكنيسة عن تقديرهم للمحافظ على مشاعره الصادقة، وعلى دعمه المستمر لمختلف القضايا التي تهم أبناء المحافظة، مشيدين بما تبذله الأجهزة التنفيذية من جهود لدعم جهود الدولة في مجالات التنمية المتعددة، وتحسين الخدمات، ودعم روح التلاحم الوطني بين أبناء بني سويف.