بوابة الوفد:
2025-04-02@10:51:38 GMT

كهنة كنيسة الأنبا شنودة يترأسون "عشية عيد الصليب"

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

يترأس الآباء الكهنة بكنيسة الأنبا شنودة "رئيس المتوحدين" التابعة لمطرانية الاقباط الارثوذكس بسوهاج، اليوم الأربعاء، فعاليات عشية عيد الصليب بدءًا من الساعة الخامسة مساءً.   

كنيسة القديسين تستضيف فعاليات "عشية عيد الصليب" الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب لمدة 3 أيام

يستغرق الاحتفال لمدة ساعتين متواصلين، ويتخلل فيها اقامة القطوس الأرثوذكسية الخاصة بهذه المناسبة الجليلة، والتي تتضمن رفع بخور عشية العيد  بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخورس الشمامسة والمُصلين، وتستمر الكنيسة في الاحتفال بمدة 3 أيام متواصلة.

وتقام صلوات القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الصليب غدًا الخميس في تمام الساعة الخامسة والنصف صباحًا. 

يذكر التاريخ هذا العيد بواقعة الصلب الشهيرة على جبل الجلجلة، وبعدها اختفى الصليب ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك، ويرجح التاريخ أن صعوبة العثور على الصليب كان بسبب الرومان الذين طموره بالرمال  وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامة الامبراطور ادريانوس. 

ويروي أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ماذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فارشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب الذي احتضن آلام السيد المسيح.   

يعود الإحتفال بعيد الصليب هذه المرة بتاريخ "17 توت" إلى ذكرى عثور الملكة هيلانة، التي أحبت المسيح حبًا جمًا وحرصت لى تقديم الساعدة للمسيحية في مختلف بقاع الأرض، تذكر الكتب التراثية أنه خصصت 3 آلاف جندى، من أجل العثور على موضع الصليب الذي صُلب عليه المسيح، وحين وجده ورفعه على جبل الجلجلة بالعاصمة الفلسطينية "القدس"، وكان حينها حسب ماذكر في المراجع أنها كانت أرض مطمورًا بالقمامة بفعل اليهود، وحين عثرت الملكة، على هذه الثروة أصدرت قرار ببناء "كنيسة القيامة" حوله في هذه المنطقة تكريمًا لهذة الواقعة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كنيسة الأنبا شنودة عید الصلیب

إقرأ أيضاً:

ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر ينعى شيخ مطارنة "القبطية الأرثوذكسية"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نعى الأب فيلبس عيسي كاهن الكنيسة السريانية في مصر، الراحل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ، والذي رحل أول أمس الأحد، وجاء نص النعي كالآتي: بقلوب يملؤها الحزن والتسليم لمشيئة يسوع له المجد، تنعى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر وعلى رأسها الأب فيلبس عيسى كاهن الكنيسة، الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نودعه على رجاء القيامة بعد مسيرة عامرة بالعطاء، قضاها في خدمة الكنيسة وأبنائها، مقدمًا نموذجًا مضيئًا في الرعاية والتواضع والعمل الدؤوب من أجل خلاص النفوس.

ويكر أن الراحل الأنبا باخوميوس وُلد في 17 ديسمبر 1935، ونشأ في بيئة روحية أهلته ليكرس حياته بالكامل لخدمة الرب والكنيسة، التحق بالرهبنة في دير السريان بوادي النطرون، حيث ترهبن باسم الراهب أنطونيوس السرياني يوم 11 نوفمبر 1962، ثم سيم أسقفًا يوم 12 ديسمبر 1971، مع  الأنبا يوأنس، مطران الغربية السابق، وكانا أول من تمت سيامتهما كأساقفة على يد  البابا شنودة الثالث عقب أقل من شهر من تجليسه على كرسي مار مرقس الرسول. وفي 2 سبتمبر 1990، رُقي إلى رتبة مطران، ليواصل خدمته في إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية بكل أمانة وإخلاص.

ولم يكن الأنبا باخوميوس مجرد راعٍ لإيبارشيته، بل كان أبًا روحيًا للكثيرين، تخرج على يديه أجيال من الخدام والرهبان والأساقفة، وكان من أبرزهم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي تتلمذ على يديه ونهل من خبرته الروحية والإدارية.

وفي عام 2012، وبعد رحيل البابا شنودة الثالث، تم اختيار الأنبا باخوميوس ليكون القائم مقام البطريرك، حيث قاد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال مرحلة فارقة من تاريخها، بكل حكمة ومحبة، حتى تم انتخاب البابا تواضروس الثاني ليخلف البابا شنودة على الكرسي المرقسي وقد شهد الجميع، داخل مصر وخارجها، لكفاءته وحكمته في إدارة هذه الفترة الدقيقة من تاريخ الكنيسة.

لم يكن الراحل مجرد مسؤول كنسي، بل كان مثالًا للتواضع والبذل والتفاني، حيث كرس حياته بالكامل لخدمة الكنيسة، فكان قريبًا من الجميع، مشاركًا في أفراحهم وأحزانهم، وناصحًا أمينًا في كل ما يخص حياتهم الروحية.
إن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، إذ تنعى هذا الأب الجليل، فإنها ترفع الصلوات من أجل أن ينيح الرب نفسه الطاهرة في فردوس النعيم، مع القديسين والأبرار، وأن يمنح التعزية لكل محبيه وأبنائه الروحيين، راجين من الله أن يرسل للكنيسة دائمًا رعاة أمناء يسيرون على خطى هذا الأب المبارك في المحبة والخدمة والتضحية.

مقالات مشابهة

  • سكرتير بطريركية القدس يشيد بدور الأنبا باخميوس في قيادة الكنيسة بحكمة وشجاعة
  • الكنيسة والعائلة تستقبل مُعزِّي الأنبا باخوميوس
  • ربان الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر ينعى شيخ مطارنة "القبطية الأرثوذكسية"
  • كنيسة العذراء مريم بجاردن سيتي تشهد الاجتماع الشهري لشباب مرحلة الجامعة لكنائس
  • الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة تنعى الأنبا باخوميوس
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في صلاة جنازة نيافة الأنبا باخوميوس
  • الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
  • جثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
  • محافظ بني سويف يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطر
  • الكنيسة اللاتينية بمصر تنعي وفاة الأنبا باخوميوس