اعتبر الأستاذ عبد العزيز الصيد محامي السياسي الموقوف جوهر بن مبارك، في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 أن منوبه قرر خوض معركة الأمعاء الخاوية والدخول في إضراب جوع بسبب المظلمة التي يتعرض لها، وفق تعبيره.

وأكد الأستاذ عبد العزيز الصيد أن محضر سماع جوهر بن مبارك لا يختلف عن محضر سماع شيماء عيسى، مستغربا الإبقاء عليها بحالة سراح فيما يتواجد بن مبارك في السجن منذ 7 أشهر.

وأضاف '' إضراب الجوع هو قرار وخيار من جوهر بن مبارك، وأعلمنا بذلك وعبر لنا عن احتجاجه على ما يعتبره مهزلة قضائية في قضية التامر على أمن الدولة.. وأكد لنا أنه لن يرفع الإضراب إلا في حال رفعت المظلمة عنه وعن بقية الموقوفين.. ''

كما قال ''جوهر التقى قاضي التحقيق في مناسبة وحيدة يوم 24 فيفري وأصدر حينها القاضي بطاقة إيداع بعد ثلاثة أسئلة فقط.. وللأسف كل ما تقدمه هيئة الدفاع يرفض فلم يبق أمامه سوى جسده النحيل والمنهك بعد 7 أشهر في السجن..''

وعبر الأستاذ عبد العزيز الصيد عن مساندة هيئة الدفاع، بشدة وبقوة، لجميع المنوبين في كل معركة، قائلا '' حقيقة نحن أبعد ما يكون عن المحاكمة العادلة.. ليست لدينا واقعة تامر ولا تخطيطا لواقع عنيف في الملف.. لا صلة لنا بالإرهاب.. فماذا يفعلون إذا في قطب مكافحة الإرهاب؟''

ولفت إلى أن هيئة الدفاع لن تقصر في متابعة ملف جوهر بن مبارك ولن ندخر جهدا في الدفاع عنه، داعيا إلى مساندته لأن نضاله شرعي، حسب تقديره، وختم قائلا '' لن ندخر جهدا في البحث عن الحقيقة ولا جهدا أيضا في البحث عن عن أي وسيلة لرفع هذه المظلمة عنه وعن جميع الموقوفين..''

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: جوهر بن مبارک

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق

امتنع الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول اليوم الأربعاء عن الامتثال لاستدعاء ثانٍ من سلطات مكافحة الفساد للتحقيق في إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر/كانون الأول. ويأتي هذا الرفض بعد أن تجاهل يون الاستدعاء الأول الذي أصدرته الهيئة الأسبوع الماضي.

وبحسب وكالة "يونهاب" للأنباء، فإن يون لم يمثل أمام لجنة التحقيق في الفساد، التي طلبت حضوره في الساعة العاشرة صباحا بتوقيت كوريا الجنوبية. كما أنه لم يحضر استجوابا ثانيا كان مقررا اليوم، مما أثار موجة من الانتقادات المحلية ودعوات المعارضة لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده.

ويواجه يون عدة اتهامات خطيرة تشمل إساءة استخدام السلطة والتمرد على خلفية إعلانه الأحكام العرفية التي لم تدم سوى ساعات قليلة. ويعد التمرد من بين التهم القليلة التي لا يتمتع رئيس كوريا الجنوبية بحصانة ضدها، مما يجعل التحقيقات الحالية أكثر حساسية. وقد أدت تلك الأحداث إلى تعميق أزمة الحكم في البلاد، حيث تتصاعد الضغوط السياسية والشعبية على يون.

وبعد أن تجاهل الاستدعاء الأول في 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في مكتب التحقيقات قوله إنه سيتم النظر في إمكانية إصدار مذكرة اعتقال بحق يون إذا استمر في رفض الامتثال للتحقيقات.

إعلان

بدورها، وجهت المعارضة انتقادات حادة لحكومة يون، محذرة من أن استمرار رفض التعاون مع التحقيق قد يؤدي إلى تدمير الأدلة المهمة المرتبطة بالقضية. كما دعا بعض السياسيين إلى اتخاذ إجراءات قانونية إضافية للضغط على يون لتقديم استجابة واضحة بشأن أفعاله.

وكان البرلمان الكوري الجنوبي قد وافق في 14 ديسمبر/كانون الأول على بدء إجراءات مساءلة الرئيس تمهيدا لعزله. ومن المتوقع أن تنظر المحكمة الدستورية في القضية قريبا لتقرر ما إذا كان سيتم عزل الرئيس أو إذا كان سيتمكن من استعادة سلطاته الرئاسية.

بالإضافة إلى التحقيق في إعلان يون للأحكام العرفية، بدأ الادعاء العام والشرطة ومكتب التحقيقات في قضايا الفساد تحقيقات واسعة تشمل عدة مسؤولين آخرين من الحكومة. وتشمل التهم الجديدة إساءة استخدام السلطة والتمرد، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات هذه التحقيقات على استقرار الحكومة الكورية الجنوبية.

وكان يون قد صرح -في خطاب له في السابع من ديسمبر/كانون الأول، بعد 4 أيام من محاولة فرض الأحكام العرفية- بأنه "لن يتهرب من المسؤولية القانونية والسياسية" عن أفعاله. ومع ذلك، فإن موقفه المتعنت تجاه التحقيقات يزيد من تعقيد الأزمة السياسية، ويجعل موقفه أكثر صعوبة في مواجهة الضغوط الداخلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
  • هيئة الرقابة النووية تستضيف الدفعة الأولى من برنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب
  • المؤبد والغرامة لعاملين لاتجارههم في المخدرات بالقليوبية
  • استبدال هيئة الدفاع عن المخرج عمر زهران بأخرى ..ماذا حدث؟
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يرفض مجددًا مثوله أمام هيئة التحقيق
  • رئيس كوريا الجنوبية المعزول يرفض مجددا المثول أمام هيئة التحقيق
  • الصيد بالصقور.. تراث الأجيال
  • النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالكويت يزور “هيئة الأمن السيبراني”
  • مرتضى وحافظ.. هيئة دفاع جديدة ومفاجآت في استئناف عمر زهران
  • وفد من مكتب وزير الدفاع يزور مقر هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية