زلزال بقوة 4.2 يضرب كامبي فليغري في إيطاليا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ضرب زلزال بقوة 4.2 درجات منطقة كامبي فليغري غرب نابولي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مثيرا هلع السكان، لكنه لم يتسبب في إصابات أو أضرار، بحسب وكالة الحماية المدنية.
وشعر السكان بالزلزال في مختلف أنحاء نابولي، حيث شعروا به لفترة أطول من المعتاد، مما أثار مخاوف بشأن احتمال حدوث ثوران بركاني.
ووفقا لما أوردته “سكاي نيوز عربية” قال “جوزي جيراردو ديلا راجوني” رئيس بلدية بلدة باكولي الساحلية: أن الزلزال كان من الأقوى من بين عدد من الزلزال، ومن الأطول مدة.
وأضاف: نعيش على فوّهة بركانية.
وطالب “ديلا راجوني” من الأهالي في رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي: علينا أن نتعلم التكيّف مع هذه المرحلة؛ حافظوا على الهدوء.
يعيش نصف مليون شخص في كامبي فليغري، حيث البركان الذي أطلق آخر مرة الحمم والرماد والصخور في عام 1538.
ويُعتقد أن ثوران البركان قبل 30 ألف عام ساهمت في انقراض إنسان نياندرتال.
غير أن المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين قال في وقت سابق هذا الشهر: أنه يعتقد أن زيادة نشاط البركان قد يكون سببها غليان الغاز وليس الصهارة مما يجعل احتمال حدوث ثوران منخفض نسبياً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا بركان زلزال زلزال إيطاليا فوهة بركانية كامبي فليغري نشاط بركاني
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4 درجات يضرب غرب تركيا دون أي أضرار مادية أو بشرية
ضرب زلزال بقوة 4 درجات على مقياس ريختر اليوم، إزمير غرب تركيا. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) في بيان، أن مركز الزلزال وقع في بحر إيجة -خليج إزمير-، على عمق 7.28 كلم.
ولم تسجل أي أضرار مادية أو بشرية نتيجة الزلزال حتى الآن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4 درجات يضرب غرب تركيا - مشاع إبداعيتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.