وزير إسرائيلي من قلب الرياض: السعودية استقبلتنا بـحرارة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عبر وزير السياحة لدى الاحتلال الإسرائيلي حاييم كاتس الذي وصل العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء الماضي، عن سعادته بالزيارة التي تعتبر أول زيارة معلنة لوزير إسرائيلي، وذلك بالتزامن مع تسارع جهود التوصل لاتفاق تطبيع بين الرياض وتل أبيب برعاية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير لها أعده الكاتب أرئيل كهانا: "على خلفية المحادثات بشأن اتفاق التطبيع المتوقع بين السعودية وإسرائيل، وصل وزير السياحة كاتس والوفد المرافق له الثلاثاء، إلى الرياض للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة".
وقال كاتس لـ"إسرائيل اليوم": "وصلت إلى الرياض ضمن وفد رسمي لحضور مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة بمناسبة يوم السياحة العالمي".
هيئة البث الإسرائيلية الرسمية تعلن وصول زير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس، ووفد مرافق له، إلى العاصمة السعودية #الرياض للمشاركة في مؤتمر منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة https://t.co/fXeO4Z2kvF pic.twitter.com/K8gbtQ73yl — Anadolu العربية (@aa_arabic) September 26, 2023
وزعم أنه رفض الحضور كضيف، بل كمسؤول نيابة عن تل أبيب، مضيفا: "فبعد 48 عاما من كون دولة الاحتلال عضوا في الأمم المتحدة، قبل بضعة أشهر فقط وبعد أن كنت نشطا في هذا الشأن، حصلنا على منصب رسمي في المنظمة ونحن نقود مركز الأبحاث الاستراتيجي حول السياحة في الأمم المتحدة".
وأضاف كاتس: "لقد استقبلنا وفد رسمي (سعودي) كبير بحرارة في الرياض، هذا حدث تاريخي ومثير، الرسالة الرئيسية لوجودي هنا؛ أن السياحة هي جسر للسلام وتقريب القلوب، السياحة تجلب الرخاء ونأمل تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حقق بالفعل إنجازات سياسية عظيمة في الماضي، أن يأتي التطبيع أيضا"، وفق قوله.
وكاتس هو أول وزير إسرائيلي يرأس وفدا رسميا إسرائيليا إلى السعودية، وفي الأسبوع المقبل، سيسافر وزير آخر إلى الرياض، وهو وزير الاتصالات شلومو كرعي، الذي سيشارك في مؤتمر البريد.
ومن المتوقع أن يبقى الوزير كرعي في السعودية مدة ثلاثة أيام خلال "عيد العرش"، وسينضم إلى وزير الاتصالات رئيس لجنة الاقتصاد عضو الكنيست دافيد بيتان.
وخلال الزيارة التي تستغرق يومين، سيشارك الوزير كاتس في عدد من الفعاليات، وسيعقد اجتماعات مع نظرائه في منطقة الشرق الأوسط في قلب العاصمة الرياض.
وتأتي زيارة وزير الاحتلال، عقب أيام من تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي أشار خلالها إلى اقتراب التوصل إلى أن اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين يزداد تقدما يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية بالغة الأهمية بالنسبة للمفاوض السعودي.
كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أن اتفاق تطبيع العلاقات مع الرياض "يقترب أكثر كل يوم"، موضحا أنه يقتبس برده من كلام ابن سلمان.
يشار إلى أن دولة الاحتلال قامت بتطبيع العلاقات مع بعض الدول العربية عام 2020 في إطار "اتفاقات أبراهام" المدعومة من الولايات المتحدة، وكانت قد نصت حينها على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، والتعاون المشترك في عدة مجالات، غير أنها لم تذكر أن دولة الاحتلال ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال الإسرائيلي السعودية الرياض السعودية الرياض الاحتلال الإسرائيلي اتفاقيات التطبيع صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع رئيس وزراء فلسطين مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع د. محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني وذلك على هامش أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي مساء الجمعة ٧ مارس في جدة.
تناول اللقاء متابعة مخرجات القمة العربية غير العادية خاصة الخطة العربية "للتعافى المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة" التى اعتمدتها كل من القمة العربية ومجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حيث أكد الوزير عبد العاطى العمل خلال الفترة المقبلة على حشد الدعم الدولى اللازم لتنفيذها، متناولاً في هذا الصدد التحركات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر لإعادة الإعمار فى غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وأشاد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني بجهود فخامة السيد رئيس الجمهورية فى استضافة القمة العربية في القاهرة وما تقدمه مصر من دعم للقضية الفلسطينية، معرباً عن تطلعه لعقد مؤتمر إعادة الإعمار بما يسهم فى حشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية لإعادة الإعمار، مشيداً أيضاً بالجهود المصرية لضمان تثبيت اتفاق وقف النار بمراحله الثلاث.