محافظ أسيوط: تقديم المساعدة لشخصين بلا مأوى وإيداعهما بدار رعاية اجتماعية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إنه جرى التعامل مع شخصين ليس لهما مأوى تم رصدهما وتداول مشكلتهما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، من خلال فريق التدخل السريع التابع لمديرية التضامن الاجتماعي والوحدة المتنقلة لبرنامج أطفال بلا مأوى، وتقديم المساعدة لهما وذلك في إطار تنفيذ مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتقديم أوجه الرعاية للمواطنين الذين ليس لهم مأوى من المراحل العمرية وتوفير الحياة الكريمة لهؤلاء البسطاء، ومساندتهم ورعايتهم على أكمل وجه ممكن.
وأكد تقديمه لكل أوجه الدعم للحالات الإنسانية من الأشخاص الذين ليس لهم مأوى أو المشردين أو المصابين نفسيًا وعقليًا، حيث أن الدولة بكافة أجهزتها لا تألوا جهدًا في توفير كافة سبل الدعم لذوى الإعاقة لمجابهة أعباء المعيشة وتوفير كافة مقومات الحياة لهم والوصول إلى حياة كريمة تليق بهم، مشيدًا بجهود فريق العمل في هذا الشأن والتعامل الفوري مع هؤلاء الأشخاص الذين ليس لهم مأوى وتقديم الخدمات اللازمة لهم.
شخصيين بلا مأويوأوضح مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط، إنه جرى التعامل مع شخصين بلا مأوى متداول مشكلتهما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أحدهما يدعى «هاني.ع.م.ا»، من محافظة قنا وكان متواجد أمام استقبال الإصابات أمام مستشفى أسيوط الجامعي والآخر «علي.ي.س»، من محافظة القاهرة وكان متواجد أمام مستشفى أسيوط الجامعي حيث تم التعامل مع الحالتين وإيداعهما بمؤسسة دار الرعاية الاجتماعية للرجال، وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهما عن طريق فرق متخصصة بناءاً على توجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء عصام سعد محافظ أسيوط لتقديم العون والمساعدة للمشردين ومن فقدوا المأوى من الكبار والأطفال وتوفير أماكن مناسبة لهم للإقامة في دور الرعاية وتقديم الدعم النفسي والرعاية الصحية الكاملة والاعتناء بهم وتوعيتهم بمخاطر الشارع والعمل على توفير حياة كريمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط التضامن الأجتماعي دار رعاية حیاة کریمة لیس لهم
إقرأ أيضاً:
كيف كفل قانون المسنين الجديد الرعاية لكبار السن؟
كفل قانون رعاية حقوق المسنين الجديد، الذي أقره مجلس النواب وصدقَّ عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرعاية الأسرية لكبار السن الأولى بالرعاية، فقد نص القانون على أن تتكاتف الأسرة في رعاية مسنيها وتوفير احتياجاتهم الضرورية ويتولاها كل من الزوج أو الزوجة ما دام كانا قادرين على أدائها، فإذا تبين عدم توفر هذه الرعاية كان المكلف بها قانونا أحد أفراد أسرته المقيم في جمهورية مصر العربية ممن يقدر على القيام بمسئولية رعاية المسن والمحافظة عليه والإشراف على شئون حياته، وذلك وفقا لترتيب الفئات على النحو التالي:
" الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الإخوة وإذا تعدد أفراد الفئة اختاروا من بينهم من يتولى رعاية المسن، أما إذا لم يتم الاتفاق بينهم ولم يتقدم أحد من أقارب المسن لرعايته ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمرًا على عريضة بتكليف من يتولى من الأقارب المشار إليهم أو من غيرهم رعاية المسن أو تقرير إقامته في إحدى دور الرعاية الاجتماعية حسب كل حالة وظروفها الخاصة".
وتبين اللائحة التنفيذية لهذا القانون ضوابط وشروط تعيين المكلف بالرعاية وأحوال إلغاء هذا التكليف.
نفقات الرعاية للمُسن
وتكون نفقات الرعاية من أموال المسن إذا كان له مال يكفي ذلك، فإذا لم يتحقق ذلك وطلب المكلف بالرعاية الحصول على تكاليفها تحملها الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الإخوة وذلك وفقا للاتفاق الذي يعقد بينهم، ويحدد نصيب كل منهم فيها، فإذا لم يتفقوا ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمرا على عريضة بتقدير قيمة هذه التكاليف ومن يلزم بها.
وإذا كان من ورد ذكرهم في الفقرة الأولى من هذه المادة غير قادرين عليها أو كان المكلف بالرعاية من غيرهم قامت الوزارة المختصة بإدراجه ضمن برامج الحماية الاجتماعية.
وتقوم الوزارة المختصة بالتنسيق مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع الأهلي العاملة في مجال المسنين، بتوفير خدمة مرافق المسن، ويصدر باللائحة النموذجية لمهنة مرافق المسن قرار من الوزير المختص تتضمن بيانا بإجراءات اعتماده وحقوقه وواجباته.
ذروة الاستيطان.. هل تقضي تحركات الحكومة اليمينية بإسرائيل على فرص حل الدولتين؟