شراكة جديدة بين كونتكت والأورمان لتحقيق التنمية المجتمعية وتوفير أكشاك للأسر الأكثر احتياجا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة كونتكت المالية القابضة ، عن استمرار شراكتها الحيوية مع جمعية الأورمان في دعم الأسر المحتاجة وتحسين ظروف حياتهم وذلك بتوقيعها بروتوكول تعاون استراتيجي جديد مع الجمعية وتأتي هذه الخطوة كتوجه جديد للجهود المشتركة بين الجمعية الأكثر دعما و "كونتكت" الشركة الرائدة في مجال الخدمات المالية غير المصرفية، للمساهمة في التنمية المجتمعية وتقديم فرص عمل مستدامة.
وقالت "كونتكت"في بيان لها صدر صباح اليوم أنها يجمعها بجمعية الأورمان تاريخ حافل بالتعاون، شهد العديد من المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى دعم الأسر المحتاجة وتوفير الخدمات الأساسية لهم.
وأضاف البيان؛ أن هذه الشراكة الجديدة تأتي ڜكتطوير للجهود السابقة، والتي سيتم من خلالها توفير أكشاك لعدد من الأسر الأكثر احتياجا بهدف توفير مصدر رزق مستدام لهم.
وأشار البيان أن هذا التعاون يأتي في إطار التزام مجموعة "كونتكت المالية القابضة " بالقيام بدورها المجتمعي ، لتحقيق أثر إيجابي في المجتمع المحيط بها.
وأكد البيان علي أن تقديم الدعم والمساعدة للفئات البسيطة في المجتمع هو جزء من رؤية الشركة في تحسين الظروف المعيشية وتوفير الفرص للأفراد لبناء مستقبل أفضل.
وأوضح البيان أنه بموجب هذا البروتوكول، ستعمل" كونتكت" مع الأورمان على توفير الأكشاك للأسر المختارة، لضمان توفير فرص عمل ودخل مستدام؛ ويأتى هذا التعاون ضمن خطة "كونتكت والأورمان" لشراكة تنموية تدعم الشمول المالي والتحول الرقمي ؛ حيث ستكون الأكشاك مجهزة ومزودة بماكينات تحصيل إلكتروني مدعومة من شركة " كونتكت" للدفع الإلكتروني لتحقيق الشمول المالي وستمتد في عدة محافظات مثل: بني سويف، الفيوم والمنوفية، كما سيتم تدريب المستفدين من الأكشاك على كيفية استخدام الماكينات فى المعاملات اليومية.
وأكد سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة" أن هذا البروتوكول يتوج الأنشطة الكبيرة بيننا وبين جمعية الأورمان التى بدأت باهتمامنا بالطفل وزيارة دور الرعاية في المناسبات والأعياد وامتدت للأسر من خلال برتوكول المشروعات
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "كونتكت المالية القابضة" أن هذا التعاون الممتد يهدف الى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للأسر المستفيدة، ولتعزيز الشراكة بين المؤسسات الاجتماعية والمؤسسات المالية في مصر.
وقدم زعتر ؛ الشكر" لجميع العاملين بمجموعة "كونتكت المالية وجمعية الأورمان" على جهودهم المخلصة في تحقيق هذا التعاون. مؤكدا علي تنفيذ هذا البروتوكول بكل جدية وفعالية، من خلال العمل مشترك لتحقيق أهدافنا المشتركة في خدمة المجتمع وتحسين حياة الأسر الأكثر احتياجاً.
من جانبه أعرب أحمد الجندي رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان عن تقديره لهذه الشراكة التنموية لما لها من دور في مساعدة الأسر الأكثر احتياجا في المحافظات الأكثر فقرا لاسيما المرأة المعيلة وذوي الهمم من خلال المشروعات الصغيرة باعتبارها واحدة من أهم أنشطة جمعية الأورمان لدورها الفعال في تخفيف العبء الاقتصادي،
كما أوضح رئيس جمعية الأورمان أن التحول الرقمي أصبح سمة تغلب على كافة أنشطة الجمعية الأورمان وهو ما تسعى اليه شركة "كونتكت" ضمن خطتها للمسئولية المجتمعية وتحقيق الاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الأورمان كونتكت كونتكت المالية الأورمان کونتکت المالیة القابضة جمعیة الأورمان الأکثر احتیاجا
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: قيمنا المجتمعية تعزز الأمن القومي المصري
رغم الآثار السلبية التي تتمخض عن الشائعات المغرضة؛ إلا أن هناك سياجًا حاميًا للشعوب، يُعد حائط الصد الرئيس، لكافة قذائف الكذب، التي تُلقي بها العديد من المنابر الممولة، على مدار الساعة، وما تنشره صفحات التواصل الاجتماعي سريعة الانتشار، من أكاذيب وبهتان، تجاه الدولة المصرية، ومؤسساتها الوطنية، ورموزها، والقيادة السياسية الرشيدة، وهذا كله من أجل غاية دنيئة، تتمثل في تفكيك نسيج ولحمة هذا الشعب العظيم؛ بغية النيل من مقدراته الثمينة المادية منه والبشرية.
مجتمعنا المصري يعيش حالة من الاستقرار الذهني منقطعة النظير؛ لأن الرئيس وجه منذ أن تولى إدارة شئون البلاد بمسلمة مهمة للغاية، اعتقد أنها بمثابة رمانة الميزان؛ حيث إعلام الشعب بكل ما يحدث؛ كي يتعرف ويفقه ما يدور من حوله، وما يحاك من أجل هذا الوطن الغالي؛ فرغم انطلاق سموم الفكر المتطرف التي تبث ليل نهار؛ إلا أن قناعة هذا الشعب بماهية وأهمية الوطن، فاقت توقعات أصحاب الأجندات، في شتى بقاع الأرض.
ما أرقى من أن تعزز منظومة القيم المجتمعية، ما يستحسنه الشعب الأبي؛ حيث تشكل تلكم القيم السراج المنير، الذي يُعد معيار حاكم، لكافة التصرفات، والأفعال، والممارسات، والسلوكيات، والأقوال، والتوجهات؛ ومن ثم لا تجد أن هناك مساومة، أو مزايدة، على المصلحة العامة، لهذا الوطن، الذي يسكن قلوب الجميع دون استثناء؛ ومن ثم تشاهد الاصطفاف الذي أبهر القاصي والداني، خلف القيادة ومؤسسات الدولة، وهذا ما يحقق ماهية الأمن القومي المصري.
المصريون يتوافقون على منظومة النسق القيمي، التي من شأنها أن تعزز الأمن القومي للدولة المصرية، صاحبة التاريخ المجيد، والجغرافيا المتفردة؛ حيث يأتي في قمة الهرم من تلك المنظومة، قيمتا الانتماء والولاء، اللتان يترجمهما الشعور العام، عندما تواجه الدولة مخاطر، أو تحديات سواءً من الداخل، أو الخارج؛ فترى رأيًا موحدًا، واصطفافًا سريعًا، من كافة أطياف هذا الشعب العظيم.
قوة الشعب تكمن في تمسكه بقيمه النبيلة، التي تحثه دومًا على أن يلبي النداء بإيمان راسخ، وعقيدة نقية لا تشوبها شائبة؛ فهو يدرك واجباته قبل حقوقه، وينبذ خلافاته مهما بلغت الذرى، وهنا نؤكد أن القضية الكبرى لشعبنا العظيم، تتمثل في أمنه القومي دون مواربة، وهذا ما يسبب ارتباكًا في صفوف المغرضين، الحاملين للأحقاد، والمتبعين سياسة التفرقة، التي من شأنها تحقق غاياتهم القميئة.
الشعب المصري بكافة مكونه الأصيل، يعشق الحرية؛ لكن في إطارها الصحيح، والتي نؤكد فيها على المسئولية؛ ومن ثم أضحت سياسة الدولة، منذ أن تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مقاليد الحكم، تقوم على انتهاج المساواة، والعدالة، والنزاهة، والشفافية، وهذا يحقق المعادلة الصعبة، التي تتمثل في معلومية الحقوق والواجبات، وبالطبع يُعد ذلك أحد المقومات التي تعضد الأمن القومي المصري.
قيمنا المجتمعية تشكل بوابة السلامة لبلدنا الحبيب؛ لذا تعزيز تلك القيم، واجب وطني، وغاية رئيسة، تحقق أمننا القومي، وأداة فاعلة، نحمي بها مقدراتنا المادية، والبشرية، على السواء، كما أنها نواة للاستقرار في كافة المجالات، السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والبيئية، والعسكرية؛ حيث ندرك أن موجات الثورات، تتأتى من دحر لماهية القيم؛ ومن ثم يفقد المجتمع هويته، ويبدأ في السقوط في بئر سحيق، تملئه نيران الفتن والصراعات.
جهود الرئيس حيال تعضيد التعاون الدولي، وفق قيم معلنة، تقوم على شرف الكلمة، والأمانة، ساهمت في تعزيز الأمن القومي المصري؛ فقد أكد سيادته بكافة المحافل الدولية، وعبر تناوله للقضايا المصرية، والإقليمية، والعالمية، على قيمة السلام، وتبنى سياسة لغة الحوار، التي يؤمن بها العقلاء في عالمنا، الذي بات مليء بزخم الصراعات والنزاعات، ورغم تعقد المشهد الحالي؛ إلا أن مصر بقيادتها الحكيمة، تؤكد دومًا على ثقافة السلام، وتتبني فلسفة رجاحة، ورشد العقل، في استخدام القوة.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.