بوتين يمنح الجنسية الروسية لرياضي من كندا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حصل الكندي، كاميرون لي، لاعب نادي أمور الروسي لهوكي الجليد، على الجنسية الروسية، وذلك وفقا لما جاء في المرسوم المنشور على البوابة الرسمية للمعلومات القانونية على الإنترنت.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، على وثيقة منح كاميرون لي، الحق في أن يصبح مواطنا لروسيا وفقا للفقرة "أ" من المادة 89 من دستور الاتحاد الروسي.
وكشف كاميرون لي، في الأول من شهر أغسطس الماضي، أن مبادرة الحصول على جواز السفر الروسي جاءت منه، لأنه يحب روسيا ومدينة خاباروفسك. مؤكدا أنه راض تماما عن الظروف التي تم توفيرها في نادي "أمور" للاعبي الهوكي، بقوله: "أود أن أصبح جزءا من البلاد. حسنا، وجزءا من ناديه بالطبع.
بدأ كاميرون لي مدافع نادي أمور، مسيرته في الولايات المتحدة، حيث لعب لفريق "بيتسبورغ بينغوينز"، ولكن بسبب قيود فيروس كورونا، انتقل إلى الدوري السلوفاكي على سبيل الإعارة، قبل أن ينتقل إلى صفوف نادي أمور في عام 2022، وشارك خلال الموسم الماضي للدوري القاري لهوكي الجليد (KHL) في 53 مباراة، وسجل 7 أهداف إضافة إلى 13 تمريرة حاسمة، وفي الموسم الجديد شارك في تسع مباريات وساهم في تسجيل ستة أهداف.
???? Что творит Кейл Макар... Ой, то есть Кэмерон Ли! pic.twitter.com/0QrzWa8wjz
— Хоккей на Кинопоиске (@hockeyonkp) September 19, 2023المصدر: "lenta.ru"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا فلاديمير بوتين هوكي الجليد
إقرأ أيضاً:
كيفية التخلص من وساوس الشيطان؟.. الإفتاء توصي بـ7 أمور فيها النجاة
لعل ما يطرح السؤال عن كيفية التخلص من وساوس الشيطان ؟، هو أنها تعد أكثر ما ينغص على الناس صفو حياتهم ويكدر صفوهم ، حيث إن وساوس الشيطان سبب كل مصيبة وبلوى يقع فيها الإنسان، لذا ينبغي معرفة كيفية التخلص من وساوس الشيطان ؟.
8 مخلوقات من الجنة في الأرض.. منها 3 في مصر هل تعرفها؟ كيف تزيد البركة في البيت؟.. الإفتاء توصي بعمل يغفل عنه كثيرون كيفية التخلص من وساوس الشيطانقال الشيخ السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام يحث على التفكر والتدبر في آيات الله وفي خلقه، ولكن يجب أن نكون حذرين من أن يتسبب هذا التفكر في الوساوس والشبهات.
وأوضح " عبد الباري" في إجابته عن سؤال: كيفية التخلص من وساوس الشيطان ؟، أنه فيما ورد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي حذر فيه من التفكر في ذات الله وأفعاله، حيث قد يوسوس لنا الشيطان في هذا الأمر ويشغلنا بتساؤلات قد تؤدي إلى الشك.
وأضاف أن القرآن الكريم يدعونا للتفكر والتدبر، ولكن يجب أن يكون هذا التفكر في حدود ما يزيد إيماننا دون أن يؤدي إلى تضليل الشيطان، منوهًا بأن مسألة الوساوس التي قد تصيب المسلم أثناء الصلاة، والتي تعرف بالتشويش أو التفكير المتسلل.
ونبه إلى أنها تعود إلى قلة الاستعداد الكامل للصلاة، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع لنا خطوات لحماية أنفسنا من هذه الوساوس، مثل الوضوء الصحيح، وأذكار الوضوء، وأذكار ما بين الوضوء والصلاة، إضافة إلى صلاة السنن وذكر الله.
وأكد على ضرورة أن يستعيذ المسلم بالله من الشيطان الرجيم قبل الصلاة، حيث أن الشيطان يسمى "الخناس" في القرآن، ويختبئ ويتراجع عندما يذكر المسلم بالله ويستعيذ منه، مشيرا إلى أنه يجب على المسلم أن يقطع الوسوسة فورًا ولا يسمح لها بالاستمرار، وبدلاً من ذلك يجب عليه أن يتجدد بالاستغفار.
كما نصح بزيادة الاستغفار بشكل دائم، قائلاً: "الاستغفار هو الوسيلة التي يتخلص بها المسلم من التشويش الداخلي ويُطهر قلبه من الشبهات، وأيضًا أن المسلم يمكنه أن يكرر قراءة آيات معينة من القرآن إذا شعر بالوسوسة، وخاصة الآيات التي يشعر فيها بحضور قلبه، حتى لو كانت هذه الآيات بسيطة أو قصيرة.
طرق التخلص من وساوس الشيطانوأفاد الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن هناك خمسة أمور تُخلص الإنسان من وساوس الشيطان.
وأوضح «ممدوح»، في إجابته عن سؤال: «دائمًا تأتيني وساوس لا أحبها عن وجود الله فماذا أفعل؟»، أن هناك خمسة أمور تُخلص الشخص من الوساوس، أولها ألا يلتفت إلى مثل هذه الوساوس، بمعنى عدم التوقف عندها، وثانيًا الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وتابع: وثالثًا الإكثار من ذكر الله تعالى باسمه "المُقسط" بياء النداء، بقول "يا مُقسط"، ورابعًا الاشتغال بالمعوذتين، وخامسًا الاستعانة بالدعاء الذي أرشدنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو "آمنت بالله ورسله" بعد الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
وساوس الشيطانورد أن الوسوسة صفة ملازمة للشيطان الذي يوسوس للإنسان بالشر، والوسوسة بمعنى الزلزلة، وتحصل من شياطين الإنس والجن.
وتعد الوسوسة والوَسواس: هي ما يلقيه الشيطان في القلب. وقال الراغب: الوسوسة: الخطرة الرديئة , وقال البغوي: الوسوسة القول الخفي لقصد الإضلال, والوسواسُ: ما يقع في النفس وعمل الشر وما لا خير فيه , وهذا بخلاف الإلهام فهو لما يقع فيها من الخير.
قال ابن القيم رحمه الله: "الوسوسة: الإلقاء الخفي في النفس إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من أُلقِيَ عليه, وإما بغير صوت كما يوسوس الشيطان للعبد".
وورد أن الوسوسة تارة تكون من فعل الشيطان الجني كما قال تعالى: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا )(الأعراف:20), وسمى الله تعالى شيطاني الجن والإنس "وسواساً" فقال تعالى: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ - الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ) , وتارة تضاف الوسوسة إلى فعل النفس كما قال تعـالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُه).(ق:16)