إزالة مئات الخيم والأحواش العشوائية بالدمام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أزالت بلدية غرب الدمام، مؤخرًا 338 خيمة وأحواش عشوائية، من أماكن متفرقة بغرب الدمام، من خلال حملات البلدية في شهر صفر، ضمن جهودها في معالجة مظاهر التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري.
من جهته أوضح رئيس بلدية غرب الدمام، المهندس فايز بن سرحان الشمري، أن البلدية كثفت جولاتها لإشعار وإزالة المخيمات العشوائية والصنادق والأحواش، بمشاركة شرطه المطار، ومندوب مكتب البيئة والمياه والزراعة، وأمن شركة مطارات الدمام، والإدارة العامة المجاهدين، ومندوب اللجنة الفرعية لمراقبة عقارات وإزالة التعديات بإمارة المنطقة الشرقية.
جانب من إزالة الخيم والأحواش العشوائية- اليوم
حصر العشوائياتأكد الشمري، أن إدارة الرقابة وبمشاركة فريق العمل، قامت بحصر تلك العشوائيات وإنذارها قبل الإزالة، مشيرًا إلى استمرار البلدية في برنامجها لتحسين المشهد الحضري بإزالة العشوائيات.
ودعا الجميع يتجنب إقامة تلك العشوائيات المخالفة لما تسببه من تشوهات بصرية، مهيبًا بضرورة التعاون في حال ملاحظة إقامة المخيمات والعشوائيات في الابلاغ عبر مركز البلاغات والطوارئ 940».
وأعرب عدد من المواطنين عن تقديرهم لجهود الجهات المختصة في إزالة العديد من الخيم والعشوائيات.
جانب من إزالة الخيم والأحواش العشوائية- اليوم
تقدير المواطنينأشار المواطن أحمد الخالدي إلى أن هذه العشوائيات تؤدي إلى تشويه المنطقة بصريًا، وأن أمانة الشرقية تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على تحسين المظهر العام للمنطقة من خلال المبادرات والتوعية المستمرة، بالإضافة إلى التعاون مع المؤسسات التعليمية لنشر الوعي ورفع المستوى الحضري لدى السكان والمقيمين.
أحمد الخالدي- اليوم
وأكد المواطن علي العبد الله، أن وجود الأحواش والعشوائيات في المنطقة يؤثر سلبًا في جمع النفايات ويشكل موطأً للحشرات، ما يتعارض مع الحفاظ على البيئة.
علي العبد الله- اليوم
وشدد المهتم بالبيئة وليد الناجم، على ضرورة الحفاظ على البيئة البرية وتحسين الممارسات البيئية لراحة البيئة والحيوانات الموجودة فيها.
ولفت إلى أن الكثير من محبي المنتزهات البرية يقومون بعمل صناديق من الخشب للاستخدام المتكرر بحكم سعرها المقارب للخيمة، ولكن هذه الصناديق تتعرض لعوامل جوية وتشوه المنطقة، ويتم تركها والانتقال إلى موقع آخر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 الدمام التشوه البصري تحسين المشهد الحضري الدمام
إقرأ أيضاً:
صور| 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج
أطلق مجمع الدمام الطبي فعاليات ”ماستر كلاس جراحة السمنة“ المتقدم، والذي يستمر حتى الخامس عشر من أبريل الجاري، تحت شعار ”معاً لتمكين الصحة والتأثير في الحياة“.
ويركز الحدث العلمي على أحدث التقنيات المتقدمة في مجال جراحات السمنة، مع اهتمام خاص بإدارة فتق الحجاب الحاجز المرتبط بهذه الجراحات، بمشاركة نخبة من الجراحين العالميين والمحليين المتخصصين.الخبرات والمعروف الخاصة بجراحات السمنةويهدف الماستر كلاس إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة المتعمقة حول آخر ما توصل إليه الطب في علاج السمنة، وتعزيز الرؤى التطبيقية لدى المشاركين.
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من نبات القات المخدردليل الرقابة على السكن الجماعي للأفراد.. قائمة المخالفات والغراماتوتتضمن الفعاليات مزيجاً من المحاضرات المتخصصة وعروض فيديو لحالات جراحية معقدة، بالإضافة إلى بث مباشر لعمليات جراحية يشارك فيها خبراء عالميون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });برامج وفعاليات الدورةوأجمع المتحدثون على القيمة التعليمية العالية للبث الجراحي المباشر، حيث يتيح للجراحين، وخصوصاً حديثي التخرج، مشاهدة كيفية تعامل الخبراء مع التحديات غير المتوقعة أثناء العمليات، مثل وجود التصاقات أو اكتشاف فتق معقد، فضلاً عن تعلم التقنيات الجراحية الدقيقة ومراقبة تناغم الفريق الطبي.
وتطرق إلى استخدام المواد المدعمة لخط الدبابيس الجراحية، والتي أظهرت الدراسات فعاليتها في تقليل نسبة النزيف بعد العملية لدى بعض المرضى ذوي القابلية لذلك، بينما لا تزال فعاليتها في منع التسريب قيد الدراسة.
وشهد اليوم الأول من الدورة المتقدمة مناقشات معمقة حول التقييم اللازم قبل الجراحة لفتق الحجاب الحاجز، بما في ذلك الأعراض والفحوصات التشخيصية الضرورية، واستعراض خوارزميات العلاج والنتائج الحالية، بالإضافة إلى النصائح والحيل التقنية لإصلاح الفتق بالمنظار، وتقنيات التسليك الجراحي، وكيفية التعامل مع منطقة الحجاب الحاجز لتجنب تكرار الفتق بعد عمليات السمنة الأولية أو عمليات التحويل المعقدة.التطور الطبي في مجال علاج السمنةأكد الدكتور مالك المطيري، استشاري جراحات السمنة ورئيس مركز السمنة بمجمع الدمام الطبي، على الأهمية العلمية الكبيرة للندوة المتخصصة في جراحة السمنة الجارية حالياً في الدمام، والتي تجمع استشاريين ومتخصصين بارزين من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح أن هذا الملتقى العلمي يمثل منصة أساسية لتبادل الخبرات والمعلومات حول أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال علاج السمنة، بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للمرضى وتطوير مهارات الكوادر الطبية العاملة في هذا التخصص. لافتا إلى مناقشة عمليات فتق الحجاب الحاجز، مشيراً إلى أنها من الحالات التي يشاهدها الجراحون بكثرة لدى مرضى السمنة.
وأوضح أن هذا الفتق، الذي ينجم عن ارتفاع الضغط داخل البطن مؤدياً إلى اندفاع جزء من المعدة إلى التجويف الصدري، يمثل تحدياً جراحياً دقيقاً.
وبين أن الإشكالية تكمن أحياناً في اكتشاف الجراح لوجود الفتق بشكل غير متوقع أثناء إجراء عملية السمنة نفسها، مما يفرض عليه اتخاذ قرار جراحي فوري ومختلف، قد يتضمن إجراء عملية تحويل مسار أو الجمع بين تكميم المعدة وإصلاح الفتق في آن واحد.
وأشار الدكتور المطيري إلى أن هذه العمليات تعتبر معقدة نوعاً ما، وأن اختيار الإجراء الأنسب والقرار الجراحي النهائي يجب أن يستند بشكل أساسي إلى نتائج الفحوصات والتقييمات التي تجرى للمريض قبل العملية.
وفيما يتعلق بجلسات البث المباشر للعمليات الجراحية ضمن فعاليات الندوة، وصفها الدكتور المطيري بأنها طريقة تفاعلية بالغة الأهمية لتدريب الأطباء. مشيرا إلى أنها تتيح للمشاركين فرصة ثمينة لمشاهدة الجراحين الخبراء أثناء تعاملهم المباشر مع الحالات المختلفة خلال فترة العملية، وتوفر مجالاً للنقاش حول أفضل السبل لتفادي المضاعفات المحتملة أثناء وبعد الجراحة، مما يعزز الجانب العملي والتطبيقي لدى الكوادر الطبية المشاركة من جراحي السمنة وأخصائيي التغذية وأطباء الجهاز الهضمي.تشخيص وعلاج فتق الحجاب الحاجزوفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد الغامدي، استشاري جراحة السمنة بالمركز، أن المؤتمر يستعرض خوارزميات تفصيلية تتضمن أحدث الطرق العلاجية المتبعة في تشخيص حالات فتق الحجاب الحاجز المصاحبة لعمليات السمنة، وكيفية التعامل معها سواء بوجود أعراض واضحة مثل الارتجاع المريئي أو في غيابها.
وأشار إلى أنه سيتم أيضاً استعراض بعض النواحي التقنية الهامة للتعامل مع هذه الحالات، ومن ضمنها استخدام الشبكة الجراحية، مبيناً أن قرار استخدامها يخضع لعوامل متعددة أهمها حجم الفتق الموجود ووجود الأعراض المصاحبة له لدى المريض.
وأفاد بأن نسبة حدوث فتق الحجاب الحاجز بين عامة الناس قد تصل إلى 50%، وهي نسبة لا تختلف كثيراً بعد إجراء عمليات السمنة. ولكنه لفت إلى أن الأعراض، وخاصة الارتجاع، قد تكون أشد وضوحاً لدى المرضى بعد عمليات التكميم تحديداً، وذلك بسبب ارتفاع الضغط داخل المعدة المصغرة، مما يجعل تشخيص الحالة أكثر شيوعاً بعد هذا النوع من العمليات، على الرغم من أن نسبة حدوث الفتق بحد ذاتها متقاربة بين عمليات التكميم وتحويل المسار.العلاج باستخدام الشبكة الجراحيةونصح بإجراء الإصلاح في حال كان الفتق كبيراً أو كان المريض يعاني من أعراض واضحة كالارتجاع. معتبرا أن استخدام الشبكة الجراحية يعد من أحدث الوسائل الطبية الفعالة في إصلاح هذا النوع من الفتق، حيث أثبتت الدراسات فعاليتها في زيادة نسب نجاح العملية وتقليل احتمالية معاودة الأعراض أو تكرر حدوث الفتق مرة أخرى.
وتطرق الدكتور الغامدي إلى مسألة استخدام المواد المدعمة لخط التدبيس الجراحي لمنع التسريب والنزيف بعد العملية. وأوضح أن الدراسات أثبتت أن بعض هذه المواد تساهم بالفعل في تقليل نسبة حدوث النزيف بعد العملية، ولذلك يُفضل استخدامها لدى المرضى الذين لديهم قابلية أعلى للنزيف، مثل مرضى قصور الكلى أو المصابين بالأنيميا المنجلية. أما من ناحية فعاليتها في منع التسريب، فقد أشار إلى أن غالبية الدراسات لم تثبت بعد كفاءة هذه المواد في تحقيق نسب تسريب أقل مقارنة بعدم استخدامها، مؤكداً أن فعاليتها المثبتة تتركز بشكل أكبر في الحد من النزيف.