جوجل تضيف وظائف جديدة إلى منصة الذكاء الاصطناعي بارد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
27 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تسعى شركة جوجل الأمريكية لدمج علامات تبويب خدماتها في علامة تبويب واحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التعامل مع رسائل البريد الإلكتروني، وخطط العطلات، وغيرها من الوثائق الشخصية الخاصة بالمستخدم.
وترغب “جوجل” في دمج كل علامات التبويب في علامة واحدة على واجهة مستخدم منصة الذكاء الاصطناعي بارد، التي تنافس بسرعة المنصة الأشهر “تشات جي بي تي”.
وقال جاك كراوزيك مدير شركة جوجل إن بارد يمكن أن تكون مفيدة عند وضع خطط العطلات، أو ملء النماذج التي يتم إرسالها للمستخدم عبر البريد الإلكتروني وغيرها من الملفات المحفوظة على خدمات جوجل مثل “جيميل” وخدمات الحوسبة السحابية لـ”جوجل.
وأضاف أن بارد تستطيع إنجاز أعمال تحتاج إلى 20 دقيقة في 20 ثانية فقط من خلال المساعدة في ملئ مختلف النماذج التي يتلقاها المستخدم عبر البريد الإلكتروني، والبحث عن المعلومات الأساسية وتلخيصها، وهو عمل مفيد بشكل خاص بالنسبة للآباء في بداية العام الدراسي.
ومن أمثلة الأعمال الأخرى التي يمكن أن تقوم بها منصة بارد الإجابة على سؤال يقول مثلاً أبحث عن سيرتي الذاتية التي تحمل عنوان 2023 على خدمة الحوسبة السحابية درايف وتلخيصها في فقرة شخصية قصيرة.
ويمكن أن تكون هذه الوظيفة أكثر فائدة عند تخطيط العطلات حيث يمكنك مطالبة بارد بتحديد المواعيد المناسبة لكل شخص من خلال رسائل البريد الإلكتروني، والبحث في مواعيد رحلات الطيران ومعلومات الفنادق، ثم مراجعة خدمة جوجل مابس لمعرفة الطرق إلى المطار وأيضاً مشاهدة فيديوهات عبر موقع يوتيوب لمعرفة الأشياء التي يمكن القيام بها أثناء الرحلة.
وستكون منصة بارد أكثر فائدة عندما تستطيع “جوجل” الوصول إلى كل البيانات الشخصية للمستخدم، ولكنها لن تكون مفيدة إذا كانت بعض المعلومات المفيدة ومطلوب الوصول إليها موجودة على تطبيقات أخرى مثل “واتساب” و”آي ماسيدج” أو حساب بريد إلكتروني آخر غير “جيميل”.
ورغم أن الوظيفة الجديدة لمنصة “بارد” التي تم إعلانها في الأسبوع الماضي متاحة على مستوى العالم، فإنها تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، وسيتم إضافة اللغات الأخرى فيما بعد.
وفي الوقت نفسه فإن بعضهم يرى أن السماح لمنصة الذكاء الاصطناعي بالوصول إلى المعلومات والوثائق الشخصية للمستخدم أمر مخيف، لذلك تقول “جوجل” إنه يمكن إلغاء وصول “بارد” إلى المعلومات الشخصية في أي وقت يختاره المستخدم.
في الوقت نفسه يقول كراوزيك إنه لن يتم استخدام محتوى المعلومات والوثائق الشخصية للمستخدم في تدريب أو تحسين نموذج لغة منصة بارد، كما أنه لن يتم السماح لأي شخص برؤية هذه المعلومات حتى عندما تعالج منصة بارد للمعلومات الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني أو خدمتي “دوكس” و”درايف”. كما لن يتم استخدامها لإرسال أي إعلانات للمستخدم بأي طريقة.
دمج الصورة مع الصوت
كما ترغب جوجل في أن تتيح للمستخدم أن يدمج بين صوته الحقيقي والصور التي يتم تحميلها عبر الإنترنت في المستقبل. على سبيل المثال يمكن للمستخدم تحميل صورة زجاجة مكتوب عليها المشروب الموجود في داخلها، ليقترح بارك بالتفصيل الوجبة الغذائية الرئيسة التي تناسب هذا المشروب بأفضل صورة. كما يمكن تبادل أرشيف محادثات “بارد” مع أشخاص آخرين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.