الإمارات والفلبين توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أبوظبي في 27 سبتمبر /وام/ وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني، وسلطة الطيران المدني في جمهورية الفلبين مذكرة تفاهم بهدف تعزيز علاقات النقل الجوي الثنائية بين البلدين.
وتضمنت المذكرة اتفاق البلدين على زيادة عدد الرحلات للناقلات الوطنية، وزيادة حجم الشحن الجوي من 200 إلى 600 طن اسبوعياً لكل ناقل وطني معين إضافة إلى الموافقة على تشغيل طراز طائرات الأيرباص A380.
يأتي توقيع المذكرة بعد جولة من المباحثات امتدت على مدار يومي 19 و20 سبتمبر الجاري في مدينة سيبو الفليبينية حيث شارك في المباحثات ممثلون من القطاعات المحلية والناقلات الوطنية.
وقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي عمر بن غالب نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني رئيس الوفد فيما وقع سعادة كارملو آرسيلا المدير التنفيذي لمجلس الطيران المدني الفلبيني.
وقال سعادة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني :"إن دولة الإمارات، بفضل رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، حرصت على تعزيز سياسة الأجواء المفتوحة، والتي لعبت دوراً بارزاً في تعزيز تنافسية وانفتاح ومرونة الأداء الاقتصادي للدولة، وتعزيز ريادته على المستويين الإقليمي والعالمي مضيفا أن تعزيز أطر التعاون في مجال النقل الجوي في الأسواق ذات الأهمية للناقلات الوطنية يمثل أولوية على أجندة عمل الهيئة العامة للطيران المدني، لدعم تشغيل ناقلاتنا الوطنية بالأسواق الدولية، وكذلك لما له من أثر مباشر على تعزيز القدرة على النفاذ إلى أسواق اقتصادية وتجارية وسياحية،.
واعتبرأن المذكرة ستسهم في تعزيز تنافسية خدمات النقل الجوي في الدولة، ودعم التعاون الاقتصادي والسياحي مع جمهورية الفلبين فيما تعد هذه المذكرة استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير العلاقات الثنائية مع الدول التي تم مسبقاً توقيع اتفاقيات خدمات نقل جوي معها لدعم التبادل التجاري والسياحي بين دولة الإمارات وهذه الدول مما يوفر خيارات أكثر للمسافرين ويدعم الاقتصاد والسياحة في كلا البلدين .
وقال عمر بن غالب، رئيس الوفد – نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني بأن المباحثات دارت في جو إيجابي وناقشت علاقات النقل الجوي بين البلدين بصورة مستفيضة استناداً إلى اتفاقية خدمات النقل الجوي الموقعة بين البلدين في عام 2002 وأسفرت هذه المباحثات عن زيادة الحركة الجوية بين البلدين وزيادة حجم الشحن الجوي من 200 إلى 600 طن أسبوعياً مع الموافقة على تشغيل طيران الإمارات لطائراتها من نوع إيرباص A380 بين مطار دبي الدولي ومطارات الفلبين كما اتفق الطرفان على عقد جولة من مباحثات النقل الجوي في نهاية عام 2024 .
اسلامه الحسين/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العامة للطیران المدنی النقل الجوی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي وبنك الصين يوقعان مذكرة تفاهم
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «شراع الحمرية» يحصد ذهبية في بطولة آسيا بالصين قائد القوات الجوية والدفاع الجوي يلتقي مسؤولاً صينياًأعلنت جامعة أبوظبي توقيعها مذكرة تفاهم مع بنك الصين «بنك أوف تشاينا»، أحد أكبر المؤسسات المالية في العالم. وتهدف الشراكة الاستراتيجية إلى دعم مهارات الطلاب في مجال التمويل والتسويق، إلى جانب تعزيز الابتكار والتعاون الدولي.
وقع مذكرة التفاهم كل من البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي، ووي تشي يو، نائب رئيس بنك الصين، فرع دبي، بحضور عدد من ممثلي المؤسستين، وذلك على هامش فعاليات «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة 2024».
وبموجب الشراكة، ستعمل جامعة أبوظبي وبنك الصين على تزويد الطلاب بخبرات عملية من خلال التدريب الداخلي والبحوث المشتركة وبرامج التدريب العملي. وسيستضيف الطرفان ندوات ومؤتمرات لتعزيز التعليم العالي والبحث العلمي وتبادل المعرفة من خلال برامج أكاديمية ومهنية مشتركة.
ويهدف التعاون إلى إنشاء منصات لتعزيز الابتكار وتزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بالوسائل والأدوات اللازمة لتحقيق النجاح في اقتصاد عالمي مترابط.
شراكة
قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: «يسرنا توقيع هذه الشراكة الاستراتيجية مع بنك الصين، الرائد عالمياً في مجال الخدمات المالية، حيث يُسهم هذا التعاون المهم في تعزيز رسالتنا المتمثلة في دفع التميز الأكاديمي وقيادة الابتكار على مستوى العالم، ساعين من خلاله إلى تمكين طلبتنا من التنقل والتفوق ضمن قوى العمل سريعة التطور على المستوى العالمي، ونواصل في جامعة أبوظبي، من خلال مثل هذا المبادرات، المساهمة في دعم تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة للتحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وإعداد قادة المستقبل لإلهام وقيادة التغيير الإيجابي». ويلعب بنك الصين دوراً حيوياً في تعزيز التجارة العابرة للحدود والاستثمار ومبادرات النمو المستدام في جميع أنحاء العالم. ويعكس هذا التعاون التزام الجامعة الثابت بتعزيز الشركات على المستويين المحلي والعالمي، وضمان حصول طلابها وأعضاء هيئة التدريس والباحثين على فرص تعليمية ومهنية تحويلية.