أبو حسام العريض يبشر بموسم مطري غزير هذا العام مستخدما أكوام الملح / فيديو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
#سواليف
مع أن أجدادنا لم يعرفوا الأقمار الاصطناعية ولا النماذج العددية المستخدمة في العصر الحديث، إلا أن ذلك لم يمنعهم من ابتكار وسائل فريدة و”غريبة” للتنبؤ بالطقس والأحوال الجويّة، والتي قد تبدو مُجرد خرافات تتناقض مع العلوم الحديثة، حتى ولو أصابت أحيانا.
إحدى هذه الطرق هي استخدام ” #الملح_الصخري ” لمعرفة حالة السنة المناخية من حيث #كمية_الأمطار.
أبو حسام العريض (93 عاماً) أقدم راصد جوي في فلسطين، يتحدث عن #التنبؤ بأحوال #الطقس و #المطر باستخدام طريقة #أكوام_الملح.
مقالات ذات صلة ياسين الصقور يقتل عدد كبير من افعى الخبيث الأسود الخطيرة / صور+ فيديو 2023/09/27هذا العام ، توقع الحاج أبو حسام (93 عاما) من مدينة سلفيت الفلسطينية، أن يكون فصل الشتاء المقبل غزيرا جدا بالأمطار.
والحاج أبو حسام هو الوحيد الذي ما يزال يعتمد طريقة أكوام الملح لمعرفة أحوال الطقس منذ 72 عاما بعد أن ورثها عن والده
وعند البحث عن تفاصيل هذه الطريقة، نجد أن هناك تباينا في الأحاديث المنتشرة عن هذا الطقس بين البلدان المختلفة وفي عدد أكوام الملح وتوقيت وضعها، ونستعرض الطرق المختلفة في السطور الآتية.
طريقة “التشريب” في شهر آب وأيلولكان بعض الفلاحين ينتظرون الأيام الست الأولى من شهر آب وهي ما تُعرف بالـ”الستة الآبيات” لاعتقادهم أن كميّة الندى التي تهطل كل صباح من هذه الأيام مرتبطة بكمية الأمطار في الموسم القادم، والمعادلة بسيطة: “كلما زاد الندى.. زاد المطر، والعكس صحيح”.
ويستمر الفلاح بعمليات رصد “الندى” وغيرها من الدلائل إلى أواخر شهر أيلول مُبتكرًا طرقاً ووسائل إبداعية للتبنؤ بكميّات المطر التي يُحتمل أن تهطل في كل السنة، بل ويراهن أن بإمكانه أن يعلم أي الأشهر بالذات ستكون كميّة الأمطار فيها أكثر من خلال “التشريب”!
وعن طقوس التشريب، يقول الباحث في التراث الفلسطيني حمزة أسامة العقرباوي أن التشريب هو طقس شعبي قديم، والتشريب لغة يعني الإشباع وتشريب الملح يعني “إشباعه بالماء” أما طقس التشريب فله شكل عام وأنشطة متعددة أشهرها وضع أكوام الملح في العراء ليلا وتكون بالعادة 7 أكوام، كل كوم يمثل شهر من شهر 10 حتى شهر 4 وهي الأشهر المطيرة التي تعرفها بلادنا. وذوبان الأكوام أو بعضها يدل على المطر وكل كوم ملح يدلل على مقدار المطر في شهره الذي يمثله.
استخدام 8 قبضات من الملح الصخري ليلة الاعتدال الخريفيالدكتور أحمد الشريدة (الباحث في المناخ والتراث الحضاري الزراعي المشرقي) يشير إلى عدد من الضوابط لإجراء هذا الطقس، مثل تحديد موعد لها وهو ليلة 22 أيلول (ليلة الاعتدال الخريفي)، وأما الملح فيجب أن يكون من الملح الصخري الطبيعي كما ويجب أن يوضع الملح على سطح حجر البازلت الذي لا يتأثر بالرطوبة وأما القبضات فتكون – حسب الباحث – 8 قبضات، كل قبضة شهرًا شتويًا واحدًا، كالتالي: تشرين الأول، تشرين الثاني، كانون الأول، كانون الثاني، شباط، آذار، نيسان، أيار .
وعندما يستيقظون في الصباح الباكر لرؤية (صبابير) الملح الصغيرة، يبدؤون العد من قبضة الشهر الأول أي تشرين الأول، وهكذا.. فإن كانت إحدى هذه القبضات تغير لونها وسال ماؤها فهو شهر شتاء وفير.ويمكن أن يعلموا أي الأشهر فيها شتاء، وأخرى شتاؤها ضعيف عن طريق الماء الموجود في الملح أو أمامه.
وإذا كانت القبضات كلها رطبة قليلاً فالسنة تكون محلاً، وبعبارات أخرى تتم مراقبة أكوام الملح قبل بزوغ فجر اليوم التالي (وإذا كان الملح جامدا يكون البرد قارسا، وإذا ذاب الملح فالشهر يخبئ أمطارا وافرة وإذا لم يتغيّر حال الملح فالطقس سيكون صافيا).
وتعد هذه العادة قديمة جداً ومتوارث اجتماعي وثقافي منذ مئات السنين، وبحسب د. ألشريدة فهي تخضع لشروط عدة، هي:
أن الشخص الذي يجب أن يضع الملح يجب أن يحمل اسماً لا يحمله غيره في القرية. أن يضع الملح على حجر بازلتي حصراً لأنه الحجر الذي لا تصيبه الرطوبة نهائياً. أن يتم وضع الملح ليلة الثاني والعشرين من أيلول/ سبتمبر . الأهم من كل ذلك أن يتحلى بالإيمان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كمية الأمطار التنبؤ الطقس المطر أبو حسام
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من الإسهال لدى مرضى السكر.. فيديو
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، أن مرضى السكري قد يعانون من اضطرابات في حركة الأمعاء نتيجة تأثر الجهاز العصبي الذاتي، حيث تتحكم الأعصاب في عمل الأمعاء بنوعين مختلفين: «أحدهما يزيد من نشاطها والآخر يبطئ حركتها».
وأضاف موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن التهاب الأعصاب الطرفية الناتج عن مرض السكري يمكن أن يؤثر على أي من هذين النوعين، مما يؤدي إما إلى تباطؤ شديد في حركة الأمعاء قد يصل إلى الإمساك المزمن، أو إلى زيادة غير طبيعية في الحركة مما يسبب الإسهال.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن العديد من حالات الإسهال لدى مرضى السكري تُصنف على أنها إسهال عصبي، ناتج عن خلل في الجهاز العصبي الذاتي، وليس بسبب اضطرابات غذائية أو عدوى.
وتابع قائلا: «بعض حالات الإسهال قد تكون نتيجة لضيق في الأوعية الدموية المغذية للأمعاء، مما يؤدي إلى ضعف حركتها وتعفن الطعام داخلها».
واختتم موافي: «التفرقة بين خراج الطحال وجلطة الطحال مهمة، ولا يتم اللجوء إلى استئصال الطحال إلا في حالة وجود خراج وليس لمجرد حدوث جلطة، التشخيص الدقيق باستخدام الأشعة والفحوصات المخبرية هو المفتاح لتحديد السبب الحقيقي للإسهال لدى مرضى السكري وتقديم العلاج المناسب لكل حالة».