حضرموت(عدن الغد)خاص.

أشاد المواطنين في مدينة بروم بالزيارة التفقدية المفاجأة لمدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي برفقة مدير دائرة المنظمات منسق البنك الدولي بمكتب الصحة ساحل حضرموت الأستاذ عمر علي باجبار مساء يوم الأثنين بعد دعوة تم إطلاقها عبر مواقع التواصل الإجتماعي طالب خلالها إنقاد "المركز الصحي بمدينة بروم" .

. بعد تردي الخدمة العلاجية والطبية المقدمة للمرضى وسؤ أحوال المركز رغم الدعم الأممي والوزاري الذي يتحصل عليه المركز الصحي بمدينة بروم .

ولاقت الزيارة إرتياحا كبير بين أوساط المجتمع البرومي شاكرين ومقدرين هذه الفتة الكريمة الحانية من مكتب الصحة بالمحافظة .

وطالب المواطنين في مدينة بروم السلطة المحلية في المديرية ومكتب الصحة في المحافظة بضرورة تغير إدارة المركز الصحي بمدينة بروم بإدارة أكثر كفاءة وحيوية ونشاط تسهم بشكل فاعل في إنتشال الوضع المزري والحالة المتردية التي يمر بها المركز . 

هذا ويشهد المركز الصحي بمدينة بروم خروج الطاقة الشمسية "أكثر من ثلاث أشهر" والمولد الكهرباء "الماطور" *أكثر عام" عن الخدمة وإغلاق العيادة المسائية والمختبر إضافة إلى عدم توفر أساسيات المجارحة مثل الشاش والرباطات وعدم الاهتمام بتعقيم أدوات المجارحة مما يجعلها عرضة لنقل العدوى واختفاء بعض الأدوية المدعومة وتأخير صرفها مما يجعلها عرضة للانتهاء وعدم الإهتمام بالبنية التحية للمركز وتأخير حقوق العمال وتلاعب بالدعم الشعبي .

من*عبدالرحمن بامزاحم

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ظل تنفيذ السلطات الإيرانية لما لا يقل عن 75 عملية إعدام منذ بداية هذا العام، يواصل السجناء في مختلف أنحاء البلاد احتجاجهم ضد عقوبة الإعدام من خلال حملة "ثلاثاء بلا إعدامات".

وصرّح محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج، لقناة إيران إنترناشيونال قائلًا: "هذه هي المرة الأولى التي يتحد فيها سجناء من خلفيات سياسية متباينة للاحتجاج بشكل منظم ومستمر ضد الإعدامات".

ارتفاع غير مسبوق في أرقام الإعدام

بحسب تقارير مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، شهد عام 2024 تنفيذ أكثر من 900 حكم بالإعدام في إيران، وهو أعلى رقم منذ عام 2015. هذا الارتفاع أثار قلقًا متزايدًا بين خبراء الأمم المتحدة الذين دعوا إلى وقف فوري لعقوبة الإعدام.

وفي أعقاب موجة إعدامات طالت أسرى سياسيين في مدينة كرج بداية العام، أطلق سجناء سجن "قزل حصار"، المعروف بظروفه القاسية وارتفاع معدلات الإعدام فيه، الحملة في 30 يناير.

بدأت الحملة تحت اسم "إضراب ثلاثاء الإعدامات السوداء"، إذ يرتبط يوم الثلاثاء في السجون الإيرانية عادة بنقل المحكوم عليهم بالإعدام إلى الحبس الانفرادي قبل تنفيذ الحكم.

وفي نفس اليوم، انضم سجناء سياسيون من القسم النسائي في سجن "إيفين" سيء السمعة إلى الإضراب، من بينهم الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي، وذلك بعد تنفيذ إعدامات بحق محمد قبادلو وفَرهاد سليمي قبل أسبوع فقط.

توسيع نطاق الحملة

وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، شارك مئات السجناء السياسيين من 34 سجنًا على الأقل في حملة "ثلاثاء بلا إعدامات" على مدار عام كامل، ممتنعين عن الطعام والماء كل يوم ثلاثاء.

ويؤكد السجناء أن الجمهورية الإسلامية تستغل عقوبة الإعدام لقمع المعارضة السياسية، وهو ما أيدته منظمات دولية مثل منظمة العفو الدولية. وطالب المشاركون في الحملة بإلغاء ما وصفوه بـ"القتل العمد الذي ترعاه الدولة".

وصف أميري مقدم الحملة بأنها "نقطة تحول" في نضال الشعب الإيراني ضد عقوبة الإعدام، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لحركة اجتماعية أوسع. وأضاف: "ندعو النقابات والمجموعات الطلابية والجمهور العام للمشاركة في هذه الحملة، والتعبير عن رفضهم للإعدامات بأي وسيلة ممكنة كل يوم ثلاثاء".

أوضاع السجناء المحكوم عليهم بالإعدام

بحسب وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، يوجد في إيران حاليًا 54 سجينًا سياسيًا على قائمة الإعدام، بينهم 19 صدرت بحقهم أحكام نهائية من المحاكم العليا.

ومن بين هؤلاء السجينة الكردية الإيرانية پاخشان عزيزي، وهي ناشطة حقوقية وعاملة اجتماعية، حُكم عليها بالإعدام بتهمة "التمرد المسلح ضد الدولة". وأدانت منظمة العفو الدولية هذا الحكم، معتبرةً إياه جزءًا من سياسة استهداف الأقليات والنشطاء.

إيران: النسبة الأعلى عالميًا في الإعدامات

تمثل إيران 74% من عمليات الإعدام المسجلة عالميًا خارج الصين، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، رغم أن تعداد سكانها يشكل 1.1% فقط من سكان العالم.

في عام 2024، أعدمت السلطات الإيرانية 31 امرأة، وهو العدد السنوي الأعلى منذ 17 عامًا، أغلبهن في قضايا تتعلق بالعنف المنزلي أو الزواج القسري. كما أن إيران تتصدر قائمة الدول في إعدام الأقليات العرقية، الذين يواجهون تمييزًا منهجيًا ومحاكمات غير عادلة.

وشهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في إعدامات قضايا المخدرات، إذ زادت عمليات الإعدام المتعلقة بهذه القضايا 18 ضعفًا مقارنة بالفترة بين 2018 و2020، بحسب منظمة حقوق الإنسان الإيرانية.

تحذيرات من "مجزرة" وشيكة

في ديسمبر 2024، حذر السجين السياسي أحمد رضا حائري، من سجن قزل حصار، من أن السلطات تخطط لإعدام جميع السجناء المدانين بتهم مخدرات والذين صدرت بحقهم أحكام نهائية قبل حلول السنة الإيرانية الجديدة في 21 مارس.

وقال حائري: "السجون مكتظة بما يفوق طاقتها بثلاثة أضعاف، والمدعين العامين في المناطق المحيطة بطهران قرروا تسريع تنفيذ هذه الأحكام".

مع تصاعد الحملة وازدياد أعداد المشاركين، يبقى الأمل معقودًا على استمرار الضغط الداخلي والدولي لإنهاء عقوبة الإعدام في إيران، التي يصفها الناشطون بأنها أداة للقمع السياسي والانتهاكات الحقوقية الممنهجة.

 

 

مقالات مشابهة

  • الكشف عن أكثر من 170 حالة اشتباه بحمى الضنك والكوليرا بساحل حضرموت
  • إحالة مسجل خطر للمحاكمة لاتهامه بالنصب على المواطنين بمدينة نصر
  • صحة أسوان: افتتاح مكتب للكشف الطبي على المتزوجين حديثا بمدينة أبو سمبل
  • مدير تعليم القليوبية يتابع سير أعمال تصحيح الشهادة الإعدادية
  • استعمال السلاح الوظيفي لتوقيف شخص عرّض سلامة المواطنين للخطر بمدينة العيون
  • محافظ القليوبية يعقد اللقاء الجماهيري بمدينة شبرا الخيمة لبحث مشاكل المواطنين وحلها
  • لقاء جماهيري لمحافظ القليوبية بمدينة شبرا الخيمة لبحث مشاكل المواطنين
  • محافظ القليوبية يعقد اللقاء الجماهيري بمدينة شبرا الخيمة لبحث مشاكل المواطنين
  • «مستقبل وطن قنا» يعلن تشكيل هيئة مكتب المركز
  • بعد تنفيذ أكثر من 75 عملية إعدام منذ بداية 2025 في طهران.. سجناء إيران يتحدون قرارات النظام.. واحتجاجات واسعة تجوب البلاد