ما اسباب تكرار كوارث الحرائق ومن الجهة المسؤولة؟ مختص أمني يُجيب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
حدد المختص في الشأن الامني عدنان الكناني، اليوم الاربعاء (27 أيلول 2023)، اسباب الكوارث باندلاع الحرائق في البلاد، فيما اشار الى الجهة المسوؤلة عن الامر.
وقال الكناني لـ"بغداد اليوم"، إن "غالبية الأبنية في العراق خالية من شروط السلامة والأمان، وهذا ما يسبب كوارث في حالة اندلاع الحرائق".
وأضاف أن "غالبية الأبنية في العراق خالية من شروط السلامة والأمان، بما في ذلك المؤسسات الحكومية ومنها المستشفيات، ولهذا نجد هناك كوارث تحصل باندلاع حرائق، تكون فيها خسائر بشرية كبيرة".
وأوضح أن "الجهات الرقابية المختصة تتحمل مسؤولية عدم متابعة تطبيق شروط السلامة والأمان في كافة الأبنية سواء الاهلية او الحكومية"، مستدركًا بالقول "لكن هناك تقصير بهذا الجانب، ولهذا الكوارث تتكرر بعد اندلاع الحرائق في الأبنية التي توجد فيها كثافة بشرية".
ولقي أكثر من مئة شخص على الأقلّ، حتفهم وأصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في حريق اندلع بقاعة للأعراس في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى خلال حفل زفاف، بحسب ما أعلنت دائرة صحة نينوى، فجر اليوم الأربعاء (27 أيلول 2023)، وأكّد المتحدّث باسم وزارة الصحّة سيف البدر هذه الحصيلة، فيما أوضح، أنّ معظم "الإصابات هي حروق واختناق".
وفي مستشفى الحمدانية العام شوهدت بعد منتصف الليل سيارات إسعاف تهرع ذهاباً وإياباً لنقل المصابين، في حين تجمّع أمام المستشفى عشرات الأشخاص، منهم أقرباء للضحايا وآخرون سكّان جاؤوا للتبرّع بالدم. ووقف آخرون كذلك أمام شاحنة برّاد تكدّست فيها أكياس سوداء وضعت فيها جثث الضحايا.
من جهته، قال الدفاع المدني إنّ "معلومات أولية" تشير إلى أنّ سبب الحريق هو "استخدام الألعاب النارية أثناء حفل الزفاف" ممّا أدّى إلى "إشعال النيران داخل القاعة بادئ الأمر" ثمّ انتشر "الحريق بسرعة كبيرة".
وأضاف في بيان أنّ القاعة "مغلّفة بألواح الإيكوبوند" وهي مادّة للبناء مكوّنة من الألمنيوم والبلاستيك و"سريعة الاشتعال"، موضحاً أنّ استخدام هذه الألواح في البناء "مخالف لتعليمات السلامة" المنصوص عليها قانوناً.
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
زلزال جديد يضرب إسطنبول.. ومخاوف من كوارث أكبر
في سلسلة جديدة من الهزات الأرضية التي تعيشها إسطنبول، ضرب زلزال جديد بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر المدينة، مما زاد من مخاوف السكان من احتمالية وقوع زلازل أقوى، وتأتي هذه الهزة في وقت تتوالى فيه التحذيرات من الخبراء حول هشاشة العديد من المباني في المدينة أمام الكوارث الطبيعية.
في التفاصيل، ضرب زلزال جديد مدينة إسطنبول التركية مساء أمس الجمعة، بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر.
ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD)، “كان مركز الزلزال في بحر مرمرة على عمق 7 كيلومترات بالقرب من منطقة بيوك تشكمجة”.
وتأتي الهزة الأرضية “في ظل سلسلة من الهزات الارتدادية التي شهدتها المدينة مؤخرًا، بعد زلزال قوي بلغت قوته 6.2 درجات يوم الأربعاء الماضي”.
وأفادت التقارير بأن “السكان شعروا بالهزة في الأجزاء الغربية من المدينة، دون تسجيل حالات ذعر كبيرة”.
هذا “وتستمر المخاوف من احتمال وقوع زلازل أقوى، مما دفع العديد من السكان إلى قضاء لياليهم في أماكن مفتوحة”.
يذكر أن “زلزال إسطنبول الأخير أثار قلقًا واسعًا بين السكان والخبراء، حيث بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، مما أدى إلى إصابة العشرات وتضرر بعض المباني بشكل طفيف”.
وأكدت السلطات التركية “أن نحو 1.5 مليون مبنى في إسطنبول معرضة للخطر، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز البنية التحتية والاستعداد للكوارث الطبيعية”، كما لجأ المئات من السكان إلى ملاجئ مؤقتة مثل المساجد والمدارس، وسط مخاوف من تكرار الهزات الأرضية.