ابو معزة يعترف بوجود قيادي كبير في حماس عميلا للموساد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت مصادر اعلامية في بيروت ان المخابرات اللبنانية ارسلت كتابا سريا الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ابلغتها خلالها ببعض تفاصيل اعترافات الجاسوس الاسرائيلي خليل ابو معزة وفي مضمونها ان احد قادة حماس البارزين عميلا لجهاز الموساد الاسرائيلي.
اقرأ ايضاًصورة لعنصر حماس الجاسوس الاسرائيلي يشيع صديقه بعد ان غدر بهوقالت المصادر ان قياديا كبيرا في حماس يعمل مع المخابرات الاسرائيلية بعد ساعات من نفي القيادي الشيخ صالح العاروري أن يكون خليل أبو معزة كادراً في الحركة، مؤكداً عدم علاقته بأي عمل عسكري أو أمني فيها.
وزعم العاروري ان ابو معزة، خرج قبل أربع سنوات من غزة إلى تركيا، وادّعى الاخير وفق العاروري أنه كان في قوات النّخبة التابعة لكتائب القسام، لكنه فشل في تسمية ايا من القيادات القسامية وقال العاروري انه أبو المعزة كان مُجنّداً، قبل طردِه بناءً على قضايا مالية. وهو ما أدّى إلى تولُّد نقمةٍ لديه، ليستغلَّ جهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي الفرصة ويعمل على تجنيده .
وادعى العاروري عن أن أبو المعزة حاول بعد ذلك التواصل معه في مسجدٍ كان يتردّد إليه في تركيا، قبل أن يصدَّه ويطلب منه عدم التواصل معه مجدداً ، وقال ايضا أن ابو المعزة لم يستطع أن يُفيد العدو بشيء لا في غزة ولا في تركيا.
تاتي تصريحات العاروري فيما كان ابو معزة مسؤولا عن التواصل مع متطرفين في المخيمات الفلسطينية ومنها مخيم عين الحلوة وقالت تقارير انه زودهم بالمال والسلاح لاثارة الاقتتال مع حركة فتح لتجريدها من قيادة المخيم لصالح حماس كما نجح في تفجير مسجدا في المخيم الشمال فيه مخازن اسلحة تستخدمه الحركة مما ادى الى مقتل عدد من عناصر حماس
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
توجه إسرائيلي لضم تركيا لجهود الوساطة مع حماس.. وأردوغان يعلق
كشفت أوساط إعلامية مطلعة في تل أبيب، أن هناك توجها إسرائيليا بضم تركيا إلى جهود الوساطة من أجل إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في ظل إقامة عدد من كبار قادة الحركة في الأراضي التركية، وهو ما كشفه أيضا الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطابه أمس.
بدوره، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة للمساعدة بأي طريقة ممكنة، للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة، معبرا عن ارتياحه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في لبنان.
وجاءت تصريحات أردوغان بعدما قال بايدن أمس، إن الولايات المتحدة ستدفع مرة أخرى باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى.
وفي هذا الصدد، قال مراسل العلاقات الدولية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نداف آيال، إن "الأسابيع الأخيرة شهدت لجوء إسرائيل إلى تركيا بطلب للانضمام إلى جهود الوساطة في محاولة للتوصل إلى صفقة التبادل، ورغم النفي المتكرر من قبل مسؤولين كبار في إسرائيل والبيت الأبيض، فإن بايدن اعترف في كلمته بشأن وقف إطلاق النار في لبنان بأن "الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا، وتحاول الدفع باتجاه وقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "ما يمنح هذه المعطيات مصداقية هو قيام رئيس جهاز الأمن العام - الشاباك - رونين بار بزيارة سرية إلى تركيا منذ عشرة أيام. ورغم مزاعم مسؤول إسرائيلي كبير في ذلك الوقت أن الأتراك لن يكونوا وسطاء في صفقة التبادل، فإنهم يمكن أن يساعدوا في الضغط على حركة حماس، لأن جزءًا من قيادتها غادر قطر مؤخرًا، ويتواجد في إسطنبول".
وأشار إلى أن "بايدن كشف أن لدينا بالفعل أشخاصًا معينين من كلا الجانبين يقضون وقتًا في تركيا في الوقت الحالي، لذلك تمت إضافتها إلى الصورة، دون أن يعني ذلك أنها كانت تتوسط أو تتفاوض، ونحن لن ندخر أي جهد في محاولة ذلك".
واستدرك بالقول: "انخراط الأتراك في جهود الوساطة بين الاحتلال وحماس أمر مثير للجدل بشكل كبير في النخبة الإسرائيلية، بسبب مواقف أردوغان خلال الحرب الجارية على غزة، وآخرها إلغاء زيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ لحضور مؤتمر المناخ في أذربيجان، بسبب رفض تركيا السماح لطائرته بالتحليق في أجوائها في طريقها إلى هناك، وإعلان أردوغان قبل أسبوعين عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع الاحتلال، رغم عدم إبلاغه بذلك، متفاخرا بأنه منع طائرة "كيناف صهيون" من المرور فوق أجواء بلاده".
وأوضح الكاتب أنه "منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، فكثيرا ما أدلى أردوغان بتصريحات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسياساته في القطاع، فبعد شهر من اندلاع الحرب، وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية ترتكب إبادة جماعية في غزة، وأن حماس فازت في الانتخابات منذ 2006، وفي وقت لاحق من الحرب، في أبريل، سُمعت شتائم ضد الاحتلال في البرلمان التركي، وهتف الجمهور في المدرجات "الموت لإسرائيل" خلال خطاب أردوغان، الذي مدح فيه حماس".
وأشار إلى أن "أردوغان لم يفوت فرصة خلال عام الحرب إلا وهاجم إسرائيل، متهما إياها بطريقة غير مسبوقة بالوقوف وراء مختلف الانقلابات التي شهدتها تركيا في العقود الأخيرة، واصفا حماس بأنها حركة مقاومة، وليست إرهابية، أما إسرائيل فقد تجاوزت أفعال هتلر".
وختم بالقول إن "أردوغان دعا في سبتمبر دول العالم الإسلامي إلى الاتحاد ضد تهديد التوسع الإسرائيلي في الشرق الأوسط، لأن دولة الاحتلال مهتمة بغزو دول المنطقة، ولن تتوقف عند غزة، بل إنها تريد احتلال أراضي سوريا ولبنان، بل واحتلال بلاده، ولهذا السبب نقول إن حماس تقاوم باسم المسلمين، ولا تدافع عن غزة فحسب، بل إنها تدافع عن الأراضي الإسلامية وتركيا".