أكثر من 28 ألف أرميني غادروا قره باغ.. وأذربيجان تبحث عن مجرمي الحرب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تواصل أرمينيا الأربعاء استقبال عشرات آلاف اللاجئين من ناغورني قره باغ، بعد أسبوع من الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز وغالبية سكانها من الأرمن.
تواصل خروج الأرمن من إقليم قره باغ الأذري، بعد أسبوع على الهجوم السريع، الذي نفذته باكو، وانتهى بعد يوم بإعلان الانفصاليين في المنطقة الاستسلام، والاتفاق على صيغة للخروج من المنطقة.
وصل نحو 28120 أرمنيا، على ما أعلنت يريفان وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده التي يبلغ عدد سكانها 2,9 مليون نسمة تستعد لاستقبال 40 ألف شخص من قره باغ.
وتعهدت أذربيجان، لمن يلقي السلاح، بالمغادرة إلى أرمينيا، باستثناء المتورطين في جرائم حرب، وقامت بفتح الطريق الوحيد الرابط في الإقليم بعد أيام من استسلام الانفصاليين.
وعرضت باكو على المدنيين الأرمن، من غير المقاتلين، البقاء في الإقليم والحصول على الجنسية الأذرية، ورغم بقاء عدد منهم مع هذا الخيار، إلا أنه يبدو أن الغالبية فضلت المغادرة عن المنطقة والتوجه نحو وطنهم أرمينيا.
ويتواصل تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذربيجانية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين. وأدى التدفق الضخم للاجئين إلى اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد.
وقال مصدر حكومي أذربيجاني لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن حرس الحدود الاذربيجانيين يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم "جرائم حرب" وسط اللاجئين الذين يغادرون قره باغ الى أرمينيا.
والبعض يفر مشيا، وقال رجل أثناء مروره أمام الجنود الأذربيجانيين "طردونا"، وقالت امرأة "تركت بيتي لأبقى على قيد الحياة ليعلم العالم أننا أصبحنا كلابا مشردة".
وبدأ مساء الأحد تدفق اللاجئين إلى مدينة غوريس التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين ألف نسمة وتعد المحطة الأولى للمغادرين من قره باغ.
وأمام مسرح غوريس يتواصل تدفق الحافلات الصغيرة، من هناك يتوجه البعض إلى يريفان وكبرى المدن الأرمينية.
وتعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الاثنين بأن حقوق الأرمن في هذا الإقليم الذي استعادته بلاده، مضمونة.
إلى ذلك أعلنت أذربيجان، الأربعاء، عن مقتل 192 من جنودها خلال العملية ضد الانفصاليين الأرمن، التي نفذها الجيش في إقليم قره باغ.
وأفادت وزارة الصحة في بيان، أن 180 من القتلى كانوا تابعين لوزارة الدفاع، و12 لوزارة الداخلية.
وأشارت إلى أن 511 جنديا أصيبوا خلال العملية.تواصل أرمينيا الأربعاء استقبال عشرات آلاف اللاجئين من ناغورني قره باغ، بعد أسبوع من الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز وغالبية سكانها من الأرمن.
تواصل خروج الأرمن من إقليم قره باغ الأذري، بعد أسبوع على الهجوم السريع، الذي نفذته باكو، وانتهى بعد يوم بإعلان الانفصاليين في المنطقة الاستسلام، والاتفاق على صيغة للخروج من المنطقة.
وصل نحو 28120 أرمنيا، على ما أعلنت يريفان وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده التي يبلغ عدد سكانها 2,9 مليون نسمة تستعد لاستقبال 40 ألف شخص من قره باغ.
وتعهدت أذربيجان، لمن يلقي السلاح، بالمغادرة إلى أرمينيا، باستثناء المتورطين في جرائم حرب، وقامت بفتح الطريق الوحيد الرابط في الإقليم بعد أيام من استسلام الانفصاليين.
وعرضت باكو على المدنيين الأرمن، من غير المقاتلين، البقاء في الإقليم والحصول على الجنسية الأذرية، ورغم بقاء عدد منهم مع هذا الخيار، إلا أنه يبدو أن الغالبية فضلت المغادرة عن المنطقة والتوجه نحو وطنهم أرمينيا.
ويتواصل تدفّق السيارات التي تقل عائلات وممتلكات إلى آخر نقطة تفتيش أذربيجانية قبل دخول الأراضي الأرمينية عن طريق معبر لاتشين. وأدى التدفق الضخم للاجئين إلى اختناقات مرورية ضخمة على الطريق الوحيد.
وقال مصدر حكومي أذربيجاني لوكالة فرانس برس الثلاثاء إن حرس الحدود الاذربيجانيين يبحثون عن أشخاص يشتبه في ارتكابهم "جرائم حرب" وسط اللاجئين الذين يغادرون قره باغ الى أرمينيا.
والبعض يفر مشيا، وقال رجل أثناء مروره أمام الجنود الأذربيجانيين "طردونا"، وقالت امرأة "تركت بيتي لأبقى على قيد الحياة ليعلم العالم أننا أصبحنا كلابا مشردة".
وبدأ مساء الأحد تدفق اللاجئين إلى مدينة غوريس التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرين ألف نسمة وتعد المحطة الأولى للمغادرين من قره باغ.
وأمام مسرح غوريس يتواصل تدفق الحافلات الصغيرة، من هناك يتوجه البعض إلى يريفان وكبرى المدن الأرمينية.
وتعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الاثنين بأن حقوق الأرمن في هذا الإقليم الذي استعادته بلاده، مضمونة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أرمينيا باكو الانفصاليين أرمينيا اذربيجان انفصاليين باكو سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطریق الوحید فی الإقلیم من قره باغ بعد أسبوع جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”
بقلم : سمير السعد ..
في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.