27 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلن النائب الأول لرئيس السلطة القضائية الايرانية محمد مصدق، تحديد هوية 97 متهماً في جريمة اغتيال الحاج قاسم، وقال: تم اصدار لائحات اتهام إلى 73 أمريكياً.

واشار مصدق خلال المؤتمر الدولي العاشر لحقوق الإنسان الأمريكية من وجهة نظر الإمام الخامنئي، الى ان جريمة اغتيال القائد الشهيد قاسم سليماني الذي ذهب الى العراق بدعوة رسمية منه ممثلا لإيران هو مثال واضح على الإرهاب.

واعتبر أن الحكومة الايرانية وسلطتها القضائية بدعم من الشعب الايراني لهما صلاحية التعامل مع هذه الجريمة التي تعد ارتكتب بحق الامن القومي الايراني.

وأشار إلي انه قد قام القضاء حتى الآن بإعداد 800 مراسلة قضائية موجهة الى موظفي وحامي القانون وجمع 12 ألف صفحة من الوثائق القانونية في شكل 60 مجلدا.

واضاف: في هذه القضية تم التعرف على 97 صفا من المتهمين وتم حتى الآن استدعاء 73 أمريكيا للمحاكمة ومقاضاتهم، مصرحا بأن من بين هؤلاء المتهمين الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب الذي أمر بوضوح بتنفيذ هذا الهجوم الإرهابي، ومحاكمته كداعم ومسؤول روحي لهذا الهجوم.

ولفت إلى انه حتى الان تم ارسال طلبات منفصلة للتعاون القضائي الى 9 دول ربما تكون متورطة في تنسيق هذا الهجوم الإرهابي وتم تلقي عدة ردود في هذا الصدد.

وثمن جهود الجانب العراقي الذي يعمل جاهدا لملاحقة مجرمي هذه القضية القانونية، وبحسب الاتفاقيات القضائية مع العراق، مضيف: لقد أجريت حتى الآن 4 جولات من المفاوضات بشأن استشهاد القائد قاسم سليماني، وما زالت هذه الاجتماعات مستمرة.

وأشار الى ان اقامة لقاءات متخصصة حول حقوق الإنسان الأمريكية من وجهة نظر قائد الثورة الاسلامية، ستكشف عن الوجه القبيح للغطرسة الامريكية العالمية أمام الجميع وستتجلى الصورة بوضوح عن من هو المدافع والمعارض لحقوق الإنسان في الممارسة العملية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟

7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، بدأت تُطرح سيناريوهات إمكانية تأجيل الانتخابات العراقية المقررة عام 2025، مع الحديث عن تشكيل حكومة طوارئ لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية.

ووفق معلومات متداولة، تتضاءل الخيارات أمام القوى السياسية التي تأمل في تعزيز نفوذها عبر توسيع المشاركة الشعبية في الانتخابات، فيما تسعى أطراف شيعية بارزة للاستفادة من الفراغ الذي خلفه انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية.

وقالت مصادر سياسية إن القوى الشيعية، تتطلع لاستغلال الـ73 مقعدًا التي تخلى عنها الصدريون بعد استقالتهم من البرلمان عام 2022.

لكن تحليلات تشير إلى أن أصوات أنصار التيار الصدري قد تتجه نحو تحالف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو قوى سياسية ناشئة، مما يُضعف فرص المالكي في تعزيز حضوره البرلماني.

وأفاد تقرير أن “الصدريين قد لا يشاركون مباشرة، لكن تأثيرهم الشعبي سيظل حاسمًا في توجيه الرأي العام”.

وتشهد الاوساط الاعلامية ووسائط التواصل الدعوات الى عدم التأجيل.

وقال الناشط أحمد الزبيدي: “نريد صوتنا أن يُسمع، تأجيل الانتخابات يعني إطالة أمد الفوضى”. في المقابل، ذكرت مواطنة من البصرة، تدعى زينب حسين، في منشور على فيسبوك: “إذا كانت حكومة الطوارئ ستحمي أمننا، فلتكن، لكن يجب ألا تتحول إلى أداة لتكريس السلطة”.

هذا الجدل يعكس انقسام الشارع العراقي، حيث أظهر استطلاع أجرته مؤسسة محلية أن 62% من العراقيين يفضلون إجراء الانتخابات في موعدها، بينما يؤيد 28% تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة.

وأفادت تحليلات أن أي تأجيل قد يُعزز من نفوذ القوى المتحالفة مع السوداني، خاصة إذا تمكن من تسويق حكومة الطوارئ كضرورة وطنية. لكن مصدر قال  إن “المالكي لن يقبل بسهولة بتراجع دوره، وقد يدفع باتجاه تصعيد سياسي لضمان حصته”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عقيل مفتن: اللجنة الأولمبية مستعدة لتحمّل كلفة المدرب الذي يختاره اتحاد الكرة
  • الأعرجي: استهداف غزة من قبل إسرئيل خرقا لحقوق الإنسان
  • مركز العراق لحقوق الإنسان: الانتهاكات مستمرة في السجون
  • العطش يكتب فصله الأخير في بلاد الرافدين
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • مركز العراق لحقوق الإنسان يستنكر اعتقال معلمين وقيادات نقابية دون تهم واضحة
  • مخاوف أسعار النفط تُشعل القلق.. هل تتكرر سيناريوهات التقشف؟
  • تصريحات غامضة من وراء البحار تُقلق نوم بغداد
  • الخلايا النائمة…أفاعي كومة القش
  • ‏⁧‫رسالة‬⁩ من نوع آخر إلى ( ⁧‫صدر الدين الگبنچي‬⁩) الذي يريد يقاتل أمريكا من العراق دفاعا عن ايران !