موسكو تتهم لندن واشنطن بالضلوع في هجوم القرم
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
اتهمت موسكو، بريطانيا والولايات المتحدة بالضلوع في الهجوم الأوكراني على مركز قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان صحفي في موسكو، اليوم الأربعاء، إن لندن واشنطن تدعمان النظام الإجرامي في كييف منذ فترة طويلة.
وأضافت أن الهجوم الذي وقع في 22 سبتمبر تم بلا أدنى شك بمساعدة جهازي الاستخبارات الأمريكي والبريطاني.
وقالت زخاروفا إن بيانات الاستطلاع الجوية والأقمار الاصطناعية الخاصة بالدولتين العضوتين بحلف شمال الأطلسي "ناتو،" إنه تم استخدام طائرات تجسس.
وتابعت: "الهدف الواضح من مثل هذه التصرفات الإرهابية هو تشتيت الانتباه عن محاولات الهجوم المضاد الفاشلة التي تنفذها القوات العسكرية الأوكرانية لتخويف الناس وإثارة الفزع في مجتمعنا".
وضمت روسيا القرم في 2014 في انتهاك للقانون الدولي.
وعلى مسار الهجوم الأوكراني المضاد، الجاري منذ أشهر عدة، شددت البلاد على أنها تريد تحرير القرم المحتلة.
ولحقت أضرار كبيرة بمركز القيادة الرئيسي لأسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول بشبه الجزيرة في الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو واشنطن هجوم القرم الهجوم الأوكراني أسطول البحر الأسود الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إنها ترحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحرب والإفراج عن المعتقلين المدنيين وإعادة الأطفال الأوكرانيين المنقولين قسرا.
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود.
وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".
فيما أكد الكرملين أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".
وقبلت روسيا وأوكرانيا وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية. لكن الكرملين وضع شرطا يبدو أنه لم يلب إذ أشار إلى أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.
ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أمريكية. وتعهدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة". من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.
وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض تشكل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".
في الأثناء، اتهمت وسائل إعلام أوكرانية بريطانيا بأنها تسعى إلى تعطيل الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في البحر الأسود وضرب منشآت الطاقة.
وجاء ذلك في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.
وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".
وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.