عاجل | تفتيش مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي بصورة دورية مفاجئة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أمر المستشار محمد شوقي النائب العام، بتفتيش مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي بصورة دورية مفاجئة للتحقق من توفير الحقوق والضمانات للنزلاء والمحبوسين احتياطيا وفقا لما كفله الدستور والقانون.
كلف النائب العام أعضاء النيابة العامة بالاستمرار في تفعيل السلطات المخولة قانونا لهم في تفتيش مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي وأقسام الشرطة، وذلك في إطار العمل على تطبيق مبدأ سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات والضمانات التي كفلها الدستور للمواطنين، وأجرى أعضاء من النيابة العامة تفتيشا مفاجئا يوم الثلاثاء 26 /9/ 2023 على منطقة مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي بوادي النطرون للوقوف على الحالة المعيشية للنزلاء والتأكد من مدى ملائمة مقرات الاحتجاز وأماكن التريض وجاهزية المستشفى الملحقة بالمركز وعياداتها الخارجية والصيدلية الملحقة بها.
التقى أعضاء النيابة العامة بعدد من النزلاء وتم التأكد من سلامة حالتهم المعيشية وملائمة أماكن إعداد الطعام ومطابقتها للمواصفات والاشتراطات الصحية كما تحقق أعضاء النيابة العامة من انتظام تلقي المرضي منهم للعلاج بصفة دورية والتزام المراكز بالقوانين واللوائح المنظمة.
وأمر النائب العام بالاستمرار في تنفيذ خطة النيابة العامة بتفتيش مراكز الإصلاح والتأهيل المجتمعي وأقسام الشرطة بصفة دورية مفاجئة للتحقق من تطبيق صحيح القانون.
مصرع ربة منزل أسفل عجلات القطار في الشرقية
إطلالة باربي لياسمين صبري في منتدى الإعلام تخطف الأنظار «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدستور النائب العام المستشار محمد شوقي النائب العام النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.. بيان المرجعية كشف الفشل السياسي في معالجة الملفات المهمة؟ - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو مجلس النواب جواد اليساري، اليوم الأربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، ان بيان المرجعية العليا كشف فشل الطبقة الحاكمة في العراق، رغم كل دعوات الإصلاح والتغيير.
وقال اليساري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بيان المرجعية العليا في النجف كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تفسير وتحليل، فهو أكد فشل واخفاق الطبقة الحاكمة في العراق، بمختلف الملفات المتعلقة بمحاربة الفساد وحصر السلاح وكذلك الاعتماد على الكفاءات ومنع التدخلات، فالبيان واضح جداً".
وأضاف ان "المرجعية دائما ما تؤكد على تلك النقاط منذ سنين طويلة، لكن الطبقة الحاكمة لا تسمع لها ولا تطبق تلك التوجيهات رغم إعلانها إعلاميا فقط دعم تلك التوجهات لكن على ارض الواقع هي تعمل ما يخالف كل تلك التوجيهات، ولهذا المرجع الأعلى اغلق بابه منذ سنين طويلة بوجه هذه الطبقة".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في وقت سابق، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".