موتسيبي صمك صحافي جزائري شكك في قدرات المغرب: سول الأعضاء علاش صوتوا عليه بالإجماع والترشيح المغربي هو الأفضل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
صدم رئيس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، صحافي جزائري خلال ندوة صحافية، اليوم الأربعاء بالقاهرة، للإعلان عن البلدان التي ستستضيف نسختي كأس أفريقيا 2025 و 2027 ، شكك فيه حول قدرات المغرب التنظيمية.
الصحافي الجزائري طرح سؤالاً موجه لرئيس الكاف شكك فيه في قرات الملك التنظيمية بالقول : ” أريد أن أعرف رأيك الشخصي كرئيس حول الملف الخاص بالمغرب لاستضافة كأس أفريقيا 2025 الذي تم اختياره.
موتسيبي رد على الصحافي الجزائري بصرامة بالقول : ” أعتقد أنك تقصد أن الترشيح المغربي جيد .. لقد تم التصويت بالإجماع و بعض الدول انسحبت ولم تقدم ترشيحاتها ..الحقيقة أن ملف المغرب يستجيب للمعايير الدولية”.
وجدد رئيس الكاف التأكيد على أن المعايير التي وضعها الاتحاد الافريقي لاستضافة كأس أفريقيا دقيقة جدا و عالمية ، وهو فخور بالبنية التحتية الرياضية التي يتوفر عليها المغرب.
واختارت اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، بإجماع أعضائها، المملكة المغربية لاستضافة النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة إفريقيا للأمم التي ستقام سنة 2025 .
وجاء هذا الاختيار خلال انعقاد اللجنة التنفيذية للهيئة الكروية القارية، اليوم الأربعاء بالقاهرة، بحضور أعضائها، من ضمنهم السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وخلال الاجتماع استعرض السيد فوزي لقجع تفاصيل الملف المغربي، مذكرا بالتزام المغرب، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالانخراط في تعزيز التعاون جنوب جنوب مع البلدان الافريقية لتحقيق تنميتها في جميع المجالات.
وجدد في هذا الصدد، التزام المغرب بالعمل من أجل تنمية كرة القدم الإفريقية، مؤكدا أن المملكة تعزز هذا التوجه من خلال تقديم طلب استضافة كأس الامم الافريقية لسنة 2025.
وتعهد السيد لقجع ب “تنظيم بطولة آمنة ومريحة في أفضل الظروف وبمعايير دولية ، وضمان تجربة فريدة من نوعها للاعبين والمشجعين والضيوف والمشاهدين من مختلف دول العالم”.
وقال إن المغرب يتابع تحديث البنيات التحتية لكرة القدم ووضعها رهن إشارة كرة القدم الافريقية ومشاركة خبرته في تنظيم التظاهرات الكبرى مع بلدان القارة وإلهام الاجيال الشابة من أجل عالم متضامن عادل ومتسامح.
واستعرض رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم البنيات التحتية التي تقترحها المملكة لاستضافة هذا الحدث الكروي الابرز في القارة، وخاصة الملاعب التي تفي بمقتضيات وشروط الكونفدرالية الافريقية والجاهزة بالفعل لاستضافة البطولة بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس واكادير ومراكش.
وسجل أن المغرب يتوفر على تجربة غنية في مجال تنظيم التظاهرات الكبرى ليس فقط في المجال الرياضي ولكن في مختلف المجالات بفضل شبكة متطورة وعصرية من البنيات التحتية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في البرازيل يعلن دعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء
أكد رومينيو بيريرا، الكاتب المكلف بالعلاقات الدولية في حزب العمال، الذي ينتمي إليه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز رفاه السكان المعنيين.
وأضاف بيريرا في هذا السياق أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار تقديم المزيد من الدعم للمخطط المغربي للحكم الذاتي ».
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه « يمكن بالطبع الأخذ في الاعتبار دعما أكثر وضوحا للمخطط المغربي للحكم الذاتي، طالما أن هذا الحكم الذاتي يرتكز على الحوار والالتزام بالقانون الدولي، ويسهم في رفاه السكان المعنيين ».
واعتبر أنه « يجب على البرازيل مواصلة دعم هذه الجهود والمبادرات التي تعزز السلام والاستقرار في المنطقة ».
وبحسب بيريرا، الذي سيزور المغرب قريبا، فإن « البرازيل تحافظ على موقف متوازن وبناء بشأن قضية (الصحراء)، مع دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي سلمي ومتوافق عليه ومقبول من كافة الأطراف ».
وذكر، في هذا الصدد، بالدعم الذي عبر عنه مجلس الشيوخ البرازيلي في يونيو 2023 لصالح مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب في 2007.
كما أشار إلى زيارة وزير الخارجية البرازيلي إلى الرباط، التي أشاد خلالها بالجهود الجادة وذات المصداقية التي يبذلها المغرب للمضي قدما نحو تسوية هذا النزاع.
من جهة أخرى، وصف بيريرا مستقبل العلاقات بين الرباط وبرازيليا بـ « الواعد »، مؤكدا أن هناك فرصا عديدة للتعاون في مجالات متنوعة.
وأضاف أن « الزيارات الأخيرة لمسؤولين برازيليين رفيعي المستوى إلى المغرب، وإعادة فتح الخط الجوي بين الدار البيضاء وساو باولو (في دجنبر المقبل)، تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ».
وخلص إلى أن « هذه الدينامية ستمكن من تعزيز التبادلات التجارية والتعاون، لا سيما في مجالات الأمن الغذائي، والاقتصاد الأخضر، والسياحة، والثقافة. والتكنولوجيا، كما ستمكن من مواجهة التحديات المرتبطة بتغير المناخ، بما يعود بالنفع على كلا البلدين ».
كلمات دلالية البرازيل الصحراء المغرب