حذرت كوريا الشمالية من اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية، حيث اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتحريض على الحرب بإرسال أسلحة نووية إلى المنطقة، بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” من سباق تسلح نووي جديد.

ووفقاً لما أوردته “الجزيرة نت” عن كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قالها مندوب كوريا الشمالية “كيم سونغ”: أن الولايات المتحدة تدفع شبه الجزيرة الكورية إلى شفا حرب نووية بإرسالها أسلحة نووية إلى المنطقة.

وأضاف: أن الولايات المتحدة تنتقل حاليا إلى المرحلة العملية من تحقيق هدفها الخبيث المتمثل بإثارة حرب نووية.

كما ندّد “سونغ” بتحركات كوريا الجنوبية في ظل رئاسة “يون سوك يول” المحافظ الذي عمل على تعزيز التعاون مع واشنطن واليابان.

من جانبه، حذّر “غوتيريش” من أن أي استخدام للأسلحة النووية بغض النظر عن المكان أو الزمان أو الظروف من شأنه أن يطلق العنان لكارثة إنسانية ذات أبعاد هائلة.

وتأتي هذه التحذيرات وسط استمرار التوتّر في شبه الجزيرة الكورية، حيث أجرت كوريا الشمالية سلسلة اختبارات صاروخية مؤخراً، بينما أكّدت إدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” أنها منفتحة على الحوار مع بيونغ يانغ من دون شروط مسبقة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسلحة نووية التحريض الولايات المتحدة الأمريكية تحريض حرب نووية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة

#سواليف

تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.

تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.

“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا

مقالات ذات صلة ناسا تكشف عن ارتفاع تجاوز التوقعات لمستوى سطح البحر في عام 2024 2025/03/15

يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.

وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.

ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.

وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.

إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة

يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.

ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.

ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.

وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.

ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة

يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.

ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.

ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في غرينلاند تنديدا بخطة ترامب لضم الجزيرة
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • جنوب إفريقيا: طرد سفيرنا في الولايات المتحدة أمر مؤسف
  • كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • رئيس كوريا الجنوبية المؤقت تحت الضغط بسبب تحديات العلاقة مع واشنطن
  • ترامب: لدي علاقة رائعة مع زعيم كوريا الشمالية
  • الأردن يواجه كوريا الشمالية ودياً
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية