انطلاق فعاليات المؤتمر العربي الإفريقي الدولي السابع للأورام.. غدا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تنطلق غداً الخميس، فعاليات المؤتمر العربي الإفريقي الدولي السابع للأورام، والذي يستمر يومين، وتنظمه المؤسسة الحديثة المتكاملة للأورام، بمشاركة الجمعية المصرية لجراحة الأورام، والجمعية الكينية للأورام، والجامعة البريطانية في مصر، ومركز الملك فيصل التخصصي بالرياض، بهدف التعرف علي الجديد في مجالات البحث العلمي المتعلقة بعلوم الأورام المختلفة، والتي تشهد تطورا علمياً غير مسبوق ، وبرعاية وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار.
ويشارك في الجلسات النقاشية هذا العام ، العديد من الخبراء الأجانب والعرب والأفارقة ، ونخبة من أساتذة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ، واستشاريو علاج الأورام والتخصصات الأخرى ، مثل أمراض وجراحة الصدر ، والمسالك البولية ، وجراحة الأورام ، والأشعة ، من جميع مستشفيات ومراكز وزارة الصحة ، ومستشفيات الشرطة والقوات المسلحة.
ويُعقد المؤتمر برئاسة الدكتور شريف عبدالوهاب ، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الحديثة المتكاملة للأورام ، والدكتور رامي غالي ، والدكتور محمد البسيوني ، أساتذة علاج الأورام بجامعة عين شمس ، وبحضور الدكتور برانسيلاف جريميك ، أستاذ الأشعة والأورام بالمركز الطب الحيوي في جامعة صربيا ، والدكتور بير فيافر ، أستاذ علاج اورام الجهاز الهضمي ، بالدنمارك .
وأكد الدكتور شريف عبدالوهاب ، أن المؤتمر يتناول تقديم رؤية عامة للجديد في علاج أورام الرئة والبروستاتا والجهاز الهضمي ، والجديد في العلاج المناعي ، والعلاج الموجه .
كما يشتمل المؤتمر على ورش عمل ، للعلاج الإشعاعي ، لأورام الرقبة والرأس والصيدلة الإكلينيكية ، بالتعاون مع كلية الصيدلة ، بالجامعة البريطانية في مصر .
وأكد الدكتور محمد البسيوني ، أمين صندوق المؤسسة الحديثة المتكاملة للأورام ، أن الهدف الأساسي من المؤتمر ، هو نشر الوعي والتثقيف لشباب الأطباء المعنيين بالتخصصات المختلفة في علوم الأورام ، بإلإضافة إلى حالات استخدام الأدوية الحديثة ، مرتفعة الثمن ، وتوظيفها في الحالة المناسبة ، وطرق العلاج الحديثة ، التي تتناسب مع الوضع المادي لمختلف الدول الإفريقية والعربية .
وقال الدكتور رامي غالي : إن المؤتمر يتناول كل ما يخص أورام الرئة ، والتقنيات الحديثة ، في طرق التشخيص والعلاج ، وبالتحديد العلاج المناعي ، كخط أول وخط ثانٍ لعلاج أورام الرئة ، بحضور نخبة من علماء الرئة على مستوي العالم .
ويتضمن المؤتمر الحديث عن المراحل الأولية من أورام الرئة ، وطرق علاجها جراحياً ، كما يتناول المؤتمر الطرق الحديثة في جراحة أورام البروستاتا ، والجديد في العلاج الهرموني لأورام البروستاتا ، والذي أدى إلى ارتفاع نتائج الشفاء.
وأشار إلى أن طرق الوقاية من أورام الرئة ، تبدأ بالبعد عن التدخين ، سواء التدخين المباشر ، أو التدخين السلبي ، باعتبار التدخين مسبباً رئيساً في الاصابة بأورام الرئة.
وتشهد فعاليات المؤتمر العربي الإفريقي الدولي للأورام ، مشاركة عالمية لأكثر من ٣٠ دولة ، بالإضافة إلى ما يزيد على ٧٠ متحدثاً ، كما يشتمل المؤتمر علي قمة لتجمع أقطاب تخصص الأشعة التشخيصية والتداخلية ، برئاسة الدكتور عمرو محمود أستاذ الأشعة التشخيصية والتداخلية بجامعة عين شمس ، والذي صرح بأن المؤتمر السابع ، يستمر هذا العام في النجاح ، بنشر الوعي الطبي للأطباء ، من مختلف تخصصات الطب ، خاصة المتعلقة بعلوم الأورام ، وهذا العام قد تم إضافة ورشة عمل للأشعة التداخلية ، بجانب المحاضرات والجلسات النقاشية .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لسلامة الغداء ومعرض الصناعات الدوائية البيطرية في حماة
حماة-سانا
انطلقت اليوم في جامعة حماة فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لسلامة الغذاء والأمن الحيوي، والمعرض التخصصي للصناعات الغذائية والدوائية البيطرية، بمشاركة شركات وباحثين سوريين وعرب.
ويتضمن المؤتمر، الذي يمتد ثلاثة أيام، محاضرات حول التسمم الغذائي والأمراض المحمولة على الغذاء، والأمن الحيوي والنظم الصحية لضمان جودة الغذاء، والأمن الحيوي والطب الوقائي، إضافة إلى ورشة عمل حول الصناعات الغذائية في سوريا وآفاق تطويرها.
معاون وزير التعليم العالي، الدكتور عبد الحميد الخالد، أوضح أن انعقاد المؤتمر في رحاب جامعة حماة أمر مهم وإيجابي، حيث عودتنا هذه الجامعة على بحوثها ونشاطاتها البحثية المميزة، مبيناً أن المؤتمر يسلط الضوء على الصناعات الغذائية البيطرية والتحديات الجسيمة التي يعاني منها القطاع.
وأضاف أن المؤتمر، وما يتضمنه من لقاءات، يعكس أهمية البحث في حل المشكلات العالقة، وإتاحة الفرصة لطلاب الدراسات العلمية لتبادل النتائج مع الخبراء، بما يسهم في تطوير هذا القطاع المهم.
من جهته، أكد رئيس جامعة حماة، الدكتور عبد الرزاق السالم، أن المؤتمر يأتي تتويجاً للتعاون بين الجامعة والنقابات والمؤسسات المتخصصة في مجال سلامة الغذاء البيطري، إضافة إلى المعرض التخصصي المرافق، الذي شهد مشاركة فعالة من مختلف المحافظات.
بدوره، ذكر عميد كلية الطب البيطري، الدكتور عبد الكريم قلب اللوز، أن الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات العلمية والمهنية لتطوير العلم والتقانة، وهو الجانب الذي تسهم فيه الكلية عبر تحقيق الأنشطة العلمية المتميزة، وفي مقدمتها هذا المؤتمر، الذي يضم نخبة من العلماء والباحثين في سوريا ودول الجوار، لتقديم منجزاتهم وخبراتهم في حقول البحث العلمي.
وأشار مدير المؤسسة العامة للمباقر، الدكتور لؤي حموية، إلى أهمية المؤتمر، كونه أول مؤتمر علمي تخصصي في جامعة حماة بعد التحرير، وهو يشهد زخماً كبيراً من المشاركين والخبرات العلمية وطلاب كلية الطب البيطري، مع لفيف واسع من الشركات السورية.
وعبر ممثل منظمة “أكساد”، لطفي موسى، عن سعادته بتمثيل المنظمة في المؤتمر، خاصة مع وجود باحثين متخصصين من سوريا، والعراق، والسودان، ومصر، وتركيا، إضافة إلى مشاركة واسعة من مختلف شركات صناعة الأدوية البيطرية في سوريا، وحضور طيف واسع من طلاب الطب البيطري في الكلية، التي تعد من أعرق وأقدم كليات الطب البيطري في الوطن العربي.
من جانبه، نوه مدير عام مؤسسة “سافكو” للصناعات الدوائية البيطرية، الدكتور الصيدلي رضوان عابدين، بما يكتسبه هذا المحفل من قيمة عالية لنقل العلم إلى الطلاب الجدد، مشيراً إلى أن صناعة الأدوية البيطرية الوطنية كانت فقيرة في البدايات، واليوم أصبحت واسعة بفضل تراكم الخبرات بين الشركات.
بدوره، رأى مدير شركة “بساتين مورك”، المشاركة في المعرض، الدكتور محمد الرفاعي، أن المعرض فرصة مهمة لنقل وتبادل الخبرات بين الشركات العاملة في صناعة الأدوية البيطرية، ورفع وعي طلاب الطب البيطري في الجامعة بغية النهوض بواقع مهنة الطب البيطري.
وأشار وكيل شركة “أكمافيد”، الدكتور فراس خليف، إلى أن المؤتمرات والمعارض التي تقام في حماة تعد من أهم المعارض في سوريا، لما لهذه المحافظة من مكانة مرموقة في مهنة الطب البيطري، مشيراً إلى أن المؤتمر فرصة لعرض منتجات الشركات البيطرية في مجال الصناعات ذات الصلة.
وذكر مدير “الشركة العالمية لصناعة الأدوية البيطرية”، ومقرها حلب، عبد المعطي قطان، أن هذه المشاركة الأولى لهم في المؤتمر، وتنبع أهميتها في الاستفادة من تجارب العاملين في المهنة وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحسين واقع الأدوية البيطرية في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على