«الأمة القومي» يدين اعتقال اثنين من عضويته بسنار لدى استخبارات الجيش
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حزب الأمة القومي، حذر من تنامي الاعتقالات للناشطين ومنسوبي القوى السياسية السودانية، واعتبر أنها تعيد البلاد إلى عهد النظام البائد.
الخرطوم: التغيير
أعلن حزب الأمة القومي، أن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، اعتقلت اثنين من عضويته في ولاية سنار- جنوب شرقي البلاد، وأدان الحادثة، مؤكداً أنها تشكل انتهاكاً واضحاً وصريحاً.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل الماضي بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، نفذ طرفا الصراع حملات اعتقالات طالت ناشطين وأعضاء لجان مقاومة ولجان طوارئ وفاعلين آخرين، ووردت عدة شكاوى من اعتقال استخبارات الجيش لعدد من الناشطين بالشمالية وولايات أخرى.
وقالت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن الاستخبارات العسكرية اعتقلت مساء أمس الثلاثاء، عضو المكتب السياسي للحزب بولاية سنار عباس إمام بجانب الأستاذ أحمد علي، من خيمة احتفالات المولد النبوي الشريف بمدينة سنجة.
وأدان بيان الحزب اعتقال عضويه وجميع الاعتقالات التي تستهدف كوادر القوى السياسية والناشطين والعاملين في المجال الإنساني والأطباء والقانونيين.
وحمل الاستخبارات العسكرية مسؤولية سلامتهما، وطالب بإطلاق سراحهما فوراً وكل المعتقلين.
وحذر الحزب من تنامي هذه الاعتقالات التي قال إنها تعيد إلى عهد النظام البائد، وأكد أنها تشكّل انتهاكاً واضحاً وصريحاً “يضاف إلى سجل الانتكاهات التي طالت المدنيين خلال هذه الحرب من طرفيها”.
وتابع البيان: “إن محاولات تكميم الأصوات التي ترفض استمرار هذه الحرب اللعينة وتطالب بوقفها لن تثني جماهير الشعب السوداني وكل الحادبين على مصلحة الوطن من الاستمرار في المطالبة بوقفها ورفع المعاناة عن الشعب السوداني المكلوم”.
وخلال أشهر الحرب المستمرة منذ ابريل الماضي، تم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، فيما وجهت اتهامات لاستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى باستهداف سياسيين وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني بأنحاء البلاد.
وسبق أن اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ»، طرفي النزاع، بممارسة أصناف من التعذيب والمعاملة القاسية بحق المتحجزين، من المدنيين والأسرى العسكريين والتي تشمل التجويع والاعتداء الجنسي وتصل إلى حد الموت داخل المعتقلات.
الوسوماستخبارات الجيش الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سنار سنجة لجان المقاومةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استخبارات الجيش الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل حزب الأمة القومي سنار سنجة لجان المقاومة الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
عقوبات أوروبية جديدة على قادة بالجيش السوداني والدعم السريع
تأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
متابعات – تاق برس
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على قياديين بارزين في الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ضمن جهود الضغط لإنهاء النزاع الدامي المستمر في البلاد منذ أبريل 2023.
شملت العقوبات مدير الاستخبارات العسكرية بالجيش محمد أحمد صبير، ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبدالله “قوش”، إلى جانب رئيس دائرة العمليات بقوات الدعم السريع عثمان محمد حامد، ووالي غرب دارفور التجاني كرشوم.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من العقوبات الأوروبية والأميركية السابقة التي استهدفت شخصيات قيادية من الطرفين، على خلفية الاتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان وتأجيج النزاع.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على معظم إقليم دارفور وأجزاء واسعة من جنوب كردفان ووسط السودان، فيما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد. ورغم مرور أكثر من عام على الحرب، لا يزال الطرفان عاجزين عن بسط سيطرتهما الكاملة على العاصمة الخرطوم، التي تبعد نحو ألف كيلومتر شرق مدينة الفاشر، مما يعكس تعقيد المشهد الميداني واستمرار المعاناة الإنسانية.
الإتحاد الأوروبيالجيش السودانيقوات الدعم السريع