معرض الظفرة في عيون الصحافة العالمية يستقطب زوار ليوا للتمور
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الظفرة في 27 سبتمبر / وام / استقطب معرض "الظفرة في عيون الصحافة العالمية" زوار مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثانية، للاطلاع على أبرز الأخبار العالمية التي تحدثت عن منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي من جوانب مختلفة وتناولت المهرجانات التراثية والطبيعة الخلابة والمعالم السياحية والأثرية والمحميات الطبيعية ومشاريع الطاقة المستدامة والحياة البرية والبحرية في المنطقة.
واحتلت أخبار منطقة الظفرة مكانة مميزة في أبرز الصحف ومواقع النشر العالمية على مدار 10 سنوات (منذ عام 2013 وحتى هذا العام) .
وكانت معظم تلك الأخبار المختارة قد أعدت خلال فعاليات ومهرجانات تراثية تنظمها لجنة إدارة المهرجانان والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي منها (مهرجان الظفرة، مهرجان ومزاد ليوا للتمور، مهرجان سباق دلما التاريخي، مهرجان ليوا للرطب، مهرجان الظفرة البحري، مهرجان السلع البحري، مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان البحري، محمية المرزوم للصيد) إلى جانب العديد من الفعاليات في منطقة الظفرة ومنها (مهرجان ليوا الدولي، سباقات الهجن) وبرامج الجهات الحكومية المتنوعة على مدار العام.
وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إن الأخبار العالمية التي رصدت فعاليات منطقة الظفرة بلغت نحو مليون و190 ألف خبر نشر في أبرز مواقع النشر والصحف العالمية وهو ما يجسد رؤية القيادة الرشيدة بجعل الظفرة على خارطة السياحة العالمية ووجهة مميزة للاستثمار ومقصداً للمهتمين بإحياء التراث وصونه، وعشاق المسابقات التراثية المتعددة.
وأشار إلى أن المعرض قدم جانبا من الأخبار المنشورة تتمثل في 110 لوحات، والتي تبرز ملامح من الثقافة والتراث الإماراتي من مزاينات الإبل والصقور والتمور والرطب والسلوقي وغيرها)، إلى جانب المسابقات التراثية البحرية والمحالب والصيد بالصقور والخيول والطبخ الشعبي، وتسليط الضوء على عدد من عناصر التراث المادي (القهوة العربية، المجالس، سباق الهجن، حداء الأبل، العيالة، التلّي، السدو، الصقارة، التغرودة، الرزفة، العازي، الأفلاج، النخلة).
وأضاف مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن الأخبار تناولت جوانب مختلفة من الطبيعة الخلابة والمعالم السياحية والأثرية والمحميات الطبيعية ومشاريع الطاقة المستدامة والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة، وأظهرت التنوع البيئي الذي تحظى به المنطقة وتمتاز به على مستوى عالمي وتناولت في الوقت نفسه استخراج اللولو والصناعات المرتبطة بالنخيل وصناعة السفن وغيرها من الصناعات التقليدية المتنوعة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: منطقة الظفرة الظفرة فی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يشهد العرس الجماعي الـ 20 لـ76 شاباً من أبناء”الظفرة”
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، العرس الجماعي العشرين، الذي أقيم أمس في حصن الظفرة وشارك فيه 76 شابا من أبناء المنطقة.
نظم العرس الذي أقيم تحت رعاية سموه، ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بدعم من شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وبحضور سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن سعيد بن زايد آل نهيان، والشيخ سلطان بن فلاح بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط آل نهيان.
كما حضر العرس معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومعالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، ومعالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي، وسعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وسعادة عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وعدد من المسؤولين في منطقة الظفرة.
وبدأ الاحتفال بوصول راعي الحفل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى حصن الظفرة؛ حيث كان في استقباله عدد من كبار المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة الذين رحبوا بمشاركة سموه في أفراحهم، واشتملت فقرات الحفل على لوحة غنائية قدمتها الفرق الشعبية والعيالة والرزيف.
بعدها صافح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، العرسان، وهنأهم وبارك لهم هذه المناسبة وتمنى لهم حياة زوجية هانئة ملؤها المودة والألفة وتكوين أسر سعيدة تكون نواة طيبة لمجتمع دولة الإمارات.
وأكد سموه دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للمبادرات المجتمعية، والذي يعكس حرص القيادة على تعزيز استقرار أبناء الوطن ومساعدتهم على بناء أسر جديدة تسودها الألفة والترابط الاجتماعي.
وأشار سموه إلى الدور البارز للأعراس الجماعية في دولة الإمارات في ترسيخ قيم التعاون والتآلف بين الشباب، والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف أعباء الزواج؛ موضحا أن تنظيم هذه الأعراس في منطقة الظفرة، يجسد أهمية دعم الشباب وتمكينهم ليكونوا عناصر فعالة في بناء المستقبل، ومؤكداً أن هذه المبادرات خففت التكاليف عن العديد من أبناء المنطقة وأسهمت في تأسيس أسر إماراتية سعيدة ومستقرة.
وهنأ سموه العرسان وعائلاتهم بهذه المناسبة، داعياً إياهم إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية والالتزام بالقيم الإماراتية الأصيلة، لما للأسرة من دور محوري في بناء مجتمع متماسك. كما أشاد بالدعم الذي قدمته شركة “أدنوك” لمبادرة ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لتنظيم هذه الأعراس، ووجه الشكر إلى اللجنة المنظمة والقائمين على الحفل على جهودهم التي أسهمت في نجاح الفعالية ونشر البهجة بين الحضور.
وأشاد سموه بنموذج “مديم” لأعراس النساء، مؤكداً أنه يسهم في الحفاظ على التقاليد الإماراتية الأصيلة من خلال تنظيم حفلات زفاف بسيطة تتماشى مع احتياجات الشباب العصري، مؤكدا أن هذا النموذج يعزز القيم الإماراتية مثل الاعتدال والتواضع، ما يساعد في بناء حياة زوجية مستقرة وأسر متماسكة تواصل مسيرة النهضة الشاملة والمستدامة.
من جانبهم أعرب العرسان وأهاليهم عن امتنانهم لحضور ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لهذه المبادرة، التي تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بتخفيف أعباء الزواج على الشباب ودعم حياتهم الاجتماعية، بما يعزز استقرارهم ويسهم في رفعة الوطن.وام