اليمن استورد 2.27 مليون طن قمح خلال 8 أشهر من 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
بلغ إجمالي واردات اليمن من القمح 2.27 مليون طن خلال الثمانية الأشهر الأولى من 2023، وفقاً لبيانات اغ فلو شبكة بيانات السلع الزراعية.
وبحسب بيانات شبكة AgFlow التي يقع مقرها في جنيف بسويسرا، استورد اليمن مليون طن من القمح من روسيا في الفترة من يناير إلى أغسطس 2023.
وأضافت إن اليمن استورد 700 ألف طن قمح من أستراليا، و230 ألف طن من الولايات المتحدة، و100 ألف طن من أوكرانيا، و50 ألف طن قمح من رومانيا.
وشكلت واردات القمح عبر موانئ البحر الأحمر 73% من إجمالي واردات القمح إلى اليمن بين يناير 2021 ويوليو 2022.
وأشارت شبكة بيانات السلع الزراعية إلى أنه بسبب الصراع، يجب على مستوردي القمح في اليمن دفع 80-100% من الرسوم المستحقة للموردين الدوليين قبل دخول القمح ومن ثم بيعه في السوق المحلية في البلاد.
وشهد عام 2023 نصيبه العادل من الحالات المناخية، ومع تغير أنماط الطقس التي تؤثر على إنتاج القمح على مستوى العالم، فإن أي انقطاع في سلسلة التوريد إلى اليمن يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، حيث يعتمد غالبية السكان على القمح للحصول على لقمة عيشهم الأساسية.
ولفتت الشبكة إلى تفاقم اعتماد اليمن على الواردات، حيث أصبحت واردات القمح في عام 2023 نقطة محورية لكل من الإعاشة والاستراتيجية الاقتصادية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ألف طن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة
قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من 20 مليون شخص في اليمن يعتمدون اليوم على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، ولا يزال هناك ما يقرب من خمسة ملايين نازح، يفرون من مكان إلى آخر بسبب العنف أو الكوارث.
وقال عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "لا أحد يشعر بهذا الواقع أكثر من زملائنا اليمنيين، الذين ظلوا في مناصبهم طوال هذه الفترة لمساعدة شعبهم. لقد ثابر الكثيرون منهم في عملهم وسط عدم الاستقرار والخسارة، فيما هم قلقون على سلامة عائلاتهم".
ولفت إلى أن البنية التحتية في اليمن تشهد دمارا هائلا، وأصبح شعبه منهكا. ومع ذلك، ورغم مرور السنوات، يبدو أن العالم لا يلتفت إلى محنة اليمن.
وحسب البيان فقد حوّل المجتمع الدولي - الذي كان يتأثر سابقا بالصور المروعة للمعاناة - تركيزه إلى حالات طوارئ جديدة. ولكن القصة لم تنته بعد بالنسبة لأولئك الذين يعملون في اليمن - ولمن يعيشون هذه الأزمة كل يوم.
وأضاف "الآن، مع تصاعد التوترات وتفاقم تخفيضات التمويل، هم يخشون على وظائفهم أيضا. فعلى العكس من معظمنا، ليس لديهم خيار البدء من جديد. لا يمكنهم الاعتماد على المدخرات أو الفرص في أماكن أخرى، حيث إن جواز سفرهم وحده غالبا ما يحدد مستقبلهم".
وقال "هذا هو الواقع اليومي في بلد غالبا ما يختصر في عناوين الأخبار. لكن اليمن أكثر بكثير من مجرد منطقة أزمة. إنه مكان ذو مناظر طبيعية خلابة، ومدن وتقاليد عريقة، وكرم ضيافة، وطعام يبقى في ذاكرتك لفترة طويلة بعد رحيلك".