«الأهرام العربي» تفوز بجائزة الصحافة العربي للعام الرابع على التوالي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن منتدى الإعلام العربي اليوم الأربعاء بدبي، أسماء الفائزين بجوائز دورته الثانية والعشرين، التي تقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم – نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – حيث يتم تكريم الفائزين بجائزة الصحافة العربية، وجائزة الإعلام المرئي، وجائزة الإعلام الرقمي، من مختلف أنحاء العالم العربي، خلال حفل ينظمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، التي شهدت تطويرا كبيرا في الدورتين الأخيرتين.
ذهبت جائزة الصحافة السياسية إلى الزميل أحمد دياب، الذي تقدم بموضوع نشرته "الأهرام العربي" عنوانه "الحرب الروسية – الأوكرانية ليست أولاها.. حروب الغرب الطويلة وصعود الشرق حول الصين" وكانت "الأهرام العربي" قد فازت في الفترة التي تولى فيها جمال الكشكي رئاسة تحريرها بثلاثة جوائز، منحت على التوالي إلى سيد محمود وعزمي عبد الوهاب ومحمد عيسى.
يرى جمال الكشكي، رئيس تحرير الأهرام العربي، أهمية وجود مثل هذه الجوائز الكبرى، التي تمتلك مصداقية وحضورا كبيرين، وتمنح الصحفيين حافزا، لتجويد عملهم، والإسهام في النهوض بمهنة الصحافة، التي تشهد تحديات كبرى، على مختلف الأصعدة، خصوصا في السنوات الأخيرة.
وإذا كانت هذه الجائزة هي الرابعة التي تفوز بها «الأهرام العربي» على التوالي – يقول جمال الكشكي - فإن ذلك ليس إلا ثمرة عمل كبير، وتقدم مهني، شهدته المجلة منذ عام 2017 حيث عادت إلى الرصانة والدقة، والرؤية الموضوعية، التي أهلتها لأن تكون في الصفوف الأولى، بمجهود العاملين فيها جميعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهرام العربي جمال الكشكي أحمد دياب الصحافة الأهرام
إقرأ أيضاً:
مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»: رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي الكبير مجدي الجلاد، إنه تعرض للسجن 3 مرات، وفي كل مرة، كان يتوجه إلى الله، ويسجد ويقول: «يا رب، لو السجن هو المكتوب لي، فأنا سأقبله، لكنني واثق أنك لن تفعل ذلك بي لأنك تحبني»، منوها بأغرب قول سمعه فى حياته من سيدة وهو (اشحت من ربنا، وقول يا رب شحتنى كذا)، وفعلا كنت «بشحت كل حاجة فى أي ضيقة من ربنا».
وأضاف «الجلاد»، خلال حواره لبرنامج «كلّم ربنا»، على راديو 9090، : «رفضت تولي منصب رئيس تحرير (المصري اليوم)، لأني كنت مرتاحًا وسعيدًا في الأهرام، ولكن وافقت بعدها، لأن المشكلات زادت، وفكرة بيع الجريدة كان مطروحا، لرجل الأعمال أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطني آنذاك، بهدف تحويلها إلى لسان حال الحزب، جرت المفاوضات، لكن الخلاف حول السعر أفشل الصفقة، وهذا السر يُكشف لأول مرة.
وتابع : بعد فشل مفاوضات البيع، لجأ الحزب إلى إصدار جريدة "روزاليوسف اليومية" لتكون صوتًا رسميًا له، ودخلت في منافسة مباشرة مع "المصري اليوم".