البابا تواضروس يترأس اجتماع الأقباط بالتزامن مع "عشية عيد الصليب"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، الاجتماع العام بالتزامن مع عشية عيد الصليب، ذلك بكنيسة العذراء مريم ومارمرقس والآباء الرسل بمنطقة العوايد في الإسكندرية بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
يتخلل اللقاء اقامة القداس الإلهي بمشاركة خورس الشامسة والآباء الأساقفة وكهنة الكنيسة القبطية، يليها عظة البابا التي يتناول خلالها سلسلة متعلقة بطلبات القداس.
كان قداسة البابا اجتمع امس بمجموعات من الآباء الاساقفة بالقاهرة، في إطار مناقشات وبحث الأحوال المتطورة في الفترة الاخيرة بمختلف الإيبارشيات.
يتزامن الاجتماع العام لهذا الاسبوع مع احتفالية عشية عيد الصليب، الذي يعد أحد الأعياد المعروف كنسيًا بـ"السيدية الكبرى" ذلك بسبب تعلق المناسبة بالسيد المسيح، وتحتل هذه الذكرى مكانة خاصة لدى الأقباط بل لكافة أتباع المسيحية من مختلف الطوائف نظرًا لأهمية الصليب كرمز يعكس ماعاشة السيد المسيح من أجل خلاص الأمة.
يأتي الاحتفال بالعيد بعد مرور 17 يومًا من راس السنة القبطية وأحتفال النيروز، كما يتزامن مع ختام نهضة وعيد "القديس برسوم العريان بالمعصرة"، وتشهد الكنائس احتفالها بهذه المناسبة 3 مرات خلال العام، الأولى يوم الجمعة العظيمة الذي شهد صلب السيد المسيح في أسبوع الآلام قبل عيد القيامة الذي يقام سنويًا في شهر ابريل، أما المرة الثانية عيد اكتشاف والعثور على الصليب بفضل القديسة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة "خشبة الصليب" في عصر الإمبراطور هرقل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية لتقديم التعازي في انتقال البابا فرنسيس
استقبل صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لتقديم التعازي في انتقال عظيم الأحبار، قداسة البابا فرنسيس، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
روابط المحبة بين الكنيستينشارك في اللقاء أصحاب النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، والقمص لويس نصحي، الوكيل البطريركي.
وعبر صاحب الغبطة، والآباء المطارنة، عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الحاضرين، لحرصهم على تقديم واجب العزاء في انتقال الحبر الأعظم، وهو ما يعكس روابط المحبة الأخوية بين الكنيستين الكاثوليكية، والقبطية الأرثوذكسية (علاقة الأشقاء)، مشيرًا إلى العلاقات الأخوية القوية التي كانت تجمع قداسة البابا فرنسيس، وقداسة البابا تواضروس الثاني.
وقدم وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خالص تعازيهم، إلى غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، ومطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وكافة أبنائها بمصر، والعالم، لانتقال الأب الأقدس، الذي كرَّس حياته لخدمة الإنسانية، والدفاع عن قيم السلام، والمُطالبة بإنهاء الصراعات، وتحقيق العدالة.
إرساء دعائم التعايشوأكد الوفد الضيف أن قداسة البابا فرنسيس كان مثالًا يُحتذى في العمل الجاد والمخلص، من أجل إرساء دعائم التعايش، والأخوة الإنسانية حول العالم، ويُذكر له جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان، بجانب حرصه على توطيد العلاقات مع الجميع.