تفتح كنيسة العذراء مريم القديس أثناسيوس بمنطقة النعام  التابعة للاقباط الارثوذكس، اليوم الأربعاء، ابوابها لاستضافة فعاليات عشية عيد الصليب بدءًا من الساعة السابعة مساءً. 

الكنيسة تحتفل بالذكرى السنوية لرموز الأرثوذكس "الملاك روفائيل" بدء فعاليات "في حب مصر" بمشاركة الكنيسة الإنجيلية..شاهد

يستغرق الاحتفال لمدة ساعتين متواصلين، ويتخلل فيها اقامة القطوس الأرثوذكسية الخاصة بهذه المناسبة الجليلة، والتي تتضمن رفع بخور عشية العيد  بمشاركة الآباء الكهنة وأحبار الكنيسة وخورس الشمامسة والمُصلين، وتستمر الكنيسة في الاحتفال بمدة 3 أيام متواصلة.

وتقام صلوات القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الصليب غدًا الخميس في تمام الساعة السابعة صباحًا. 

يأتي الاحتفال بالعيد بعد مرور 17 يومًا من راس السنة القبطية وأحتفال النيروز، كما يتزامن مع ختام نهضة وعيد "القديس برسوم العريان بالمعصرة"، وتشهد الكنائس احتفالها بهذه المناسبة 3  مرات خلال العام، الأولى يوم الجمعة العظيمة الذي شهد صلب السيد المسيح في أسبوع الآلام قبل عيد القيامة الذي يقام سنويًا في شهر ابريل، أما المرة الثانية عيد اكتشاف والعثور على الصليب بفضل القديسة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة "خشبة الصليب" في عصر الإمبراطور هرقل.   

وتعيد الكنيسة  في هذه المناسبة، ذكرى هامة تحرص على إحياءها سنويًا لتخبر أجيالها المتعاقبة مامر به السيد المسيح وتاريخ أتباعه على مر العصور، ويرجع الإحتفال بعيد الصليب هذه المرة بتاريخ "17 توت" إلى ذكرى عثور الملكة هيلانة، التي أحبت المسيح حبًا جمًا وحرصت لى تقديم الساعدة للمسيحية في مختلف بقاع الأرض، تذكر الكتب التراثية أنه خصصت 3 آلاف جندى، من أجل العثور على موضع الصليب الذي صُلب عليه المسيح، وحين وجده ورفعه على جبل الجلجلة بالعاصمة الفلسطينية "القدس"، وكان حينها حسب ماذكر في المراجع أنها كانت أرض مطمورًا بالقمامة بفعل اليهود، وحين عثرت الملكة، على هذه الثروة أصدرت قرار ببناء "كنيسة القيامة"  حوله في هذه المنطقة تكريمًا لهذا الحدث الجليل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة الأقباط الأرثوذكس عيد الصليب عید الصلیب

إقرأ أيضاً:

الملكة كاميلا تزور مراكش لتمضية عطلتها في سرية تامة

قامت الملكة كاميلا، زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث، بزيارة إلى مدينة مراكش المغربية في 27 فبراير الماضي، حيث استمتعت بإجازة قصيرة في سرية تامة.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “لارازون” الإسبانية، جاءت الزيارة في وقت كان فيه حالتها الصحية قد تحسنت بعد تعافيها من التهابات رئوية، مما سمح لها بالاستمتاع بجو من الراحة في مقر الإقامة الملكية “الجنان الكبير” في قلب المدينة.

وفي إطار هذه الزيارة، التي امتدت لبضعة أيام، قضت الملكة كاميلا وقتًا هادئًا بعيدًا عن الأضواء، قبل أن تختتم زيارتها في صباح يوم السبت 3 مارس، حيث غادرت من مطار مراكش الدولي في طريق عودتها إلى بريطانيا.

وتساهم هذه الزيارة في تعزيز مكانة مراكش كوجهة مفضلة للملوك وكبار الشخصيات العالمية. المدينة الحمراء، التي تتمتع بتاريخ ثقافي غني، أصبحت منذ سنوات محط أنظار العديد من الشخصيات الملكية والمشاهير من مختلف أنحاء العالم.

زيارة الملكة كاميلا تأتي في وقت يشهد فيه المغرب اهتمامًا متزايدًا من قبل الشخصيات البارزة، ما يعكس الجاذبية الكبيرة التي تتمتع بها مراكش كوجهة سياحية وفاخرة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي بالسعودية عشية اجتماع أوكراني أميركي حاسم
  • اتيكيت تقديم الحلويات للضيوف في رمضان
  • محافظ سوهاج يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان
  • الملكة كاميلا تزور مراكش لتمضية عطلتها في سرية تامة
  • عبد المسيح يشيد بدور المعلمين ويؤكد: أنتم في صلب معركتنا
  • عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
  • ما الفرق بين الكنيسة الكاثوليكية وكنيسة الملكة إليزابيث الثانية الأنغليكانية؟
  • الدخول الرسمي الأول في الصوم الكبير لعام 2025 بكنيسة القيامة
  • حصري .. الملكة كاميلا زوجة ملك بريطانيا تحل بمراكش لقضاء عطلة نقاهة
  • انطلاق خدمة المديح الأول لوالدة المسيح في كنيسة البشارة بالناصرة