«التعليم» توضح عقوبة التقصير في الواجبات المدرسية.. 3 حلول لتقييم الطلاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العقوبات والإجراءات العلاجية بمخالفات المستوى الأول، والتي تتضمن «تقصير الطالب في الواجبات المدرسية رغم قدرته على آدائها، وعدم أداء الواجبات المدرسية، عدم إحضار الأدوات المدرسية «الكتب المدرسية والأدوات الخاصة والأنشطة».
تحويل الطالب للأخصائيوأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ المعالجة الأولى يتم فيها توجيه وإرشاد الطالب من قبل المعلم والأخصائي الاجتماعي، وتحويل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي لدراسة حالته، وإجراء مقابلات بين الطالب وولي الأمر ومعلمي فصله، للوقوف علي أسباب المشكلة وطرق العلاج.
وتابعت وزارة التعليم، أنّ المعالجة الثانية في لائحة الانضباط، تنص على التنبيه على الطالب بالالتزام، وعدم التقصير في الواجبات المدرسية، واستدعاء ولي الأمر لإخطاره بتقصير الطالب وأثر ذلك على مستواه الدراسي، وأخذ تعهد كتابي على الطالب وولي أمره بالالتزام وعدم التقصير في الواجبات المدرسية.
خصم درجات السلوكوأوضحت وزارة التعليم، أنّ المعالجة الثالثة تتضمن عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ قرار بتخفيض درجات السلوك، في ضوء ما تضمنه تقرير الأخصائي الاجتماعي المدعوم برأي معلمي الفصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم لائحة الانضباط المدرسي العام الدراسي الجديد 2023 2024
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.