«التعليم» توضح عقوبة التقصير في الواجبات المدرسية.. 3 حلول لتقييم الطلاب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العقوبات والإجراءات العلاجية بمخالفات المستوى الأول، والتي تتضمن «تقصير الطالب في الواجبات المدرسية رغم قدرته على آدائها، وعدم أداء الواجبات المدرسية، عدم إحضار الأدوات المدرسية «الكتب المدرسية والأدوات الخاصة والأنشطة».
تحويل الطالب للأخصائيوأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ المعالجة الأولى يتم فيها توجيه وإرشاد الطالب من قبل المعلم والأخصائي الاجتماعي، وتحويل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي لدراسة حالته، وإجراء مقابلات بين الطالب وولي الأمر ومعلمي فصله، للوقوف علي أسباب المشكلة وطرق العلاج.
وتابعت وزارة التعليم، أنّ المعالجة الثانية في لائحة الانضباط، تنص على التنبيه على الطالب بالالتزام، وعدم التقصير في الواجبات المدرسية، واستدعاء ولي الأمر لإخطاره بتقصير الطالب وأثر ذلك على مستواه الدراسي، وأخذ تعهد كتابي على الطالب وولي أمره بالالتزام وعدم التقصير في الواجبات المدرسية.
خصم درجات السلوكوأوضحت وزارة التعليم، أنّ المعالجة الثالثة تتضمن عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ قرار بتخفيض درجات السلوك، في ضوء ما تضمنه تقرير الأخصائي الاجتماعي المدعوم برأي معلمي الفصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم لائحة الانضباط المدرسي العام الدراسي الجديد 2023 2024
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
تعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية التي تعمل عليها الوزارة بما يتماشى مع تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
وترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً تكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
وأوضحت معاليها أن الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
تتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي «تربية وتعليم» بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
يعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.