حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، العقوبات والإجراءات العلاجية بمخالفات المستوى الأول، والتي تتضمن «تقصير الطالب في الواجبات المدرسية رغم قدرته على آدائها، وعدم أداء الواجبات المدرسية، عدم إحضار الأدوات المدرسية «الكتب المدرسية والأدوات الخاصة والأنشطة». 

تحويل الطالب للأخصائي 

وأكدت وزارة التربية والتعليم، أنّ المعالجة الأولى يتم فيها توجيه وإرشاد الطالب من قبل المعلم والأخصائي الاجتماعي، وتحويل الطالب إلى الأخصائي الاجتماعي لدراسة حالته، وإجراء مقابلات بين الطالب وولي الأمر ومعلمي فصله، للوقوف علي أسباب المشكلة وطرق العلاج.

 

استدعاء ولي الأمر

وتابعت وزارة التعليم، أنّ المعالجة الثانية في لائحة الانضباط، تنص على التنبيه على الطالب بالالتزام، وعدم التقصير في الواجبات المدرسية، واستدعاء ولي الأمر لإخطاره بتقصير الطالب وأثر ذلك على مستواه الدراسي، وأخذ تعهد كتابي على الطالب وولي أمره بالالتزام وعدم التقصير في الواجبات المدرسية. 

خصم درجات السلوك

وأوضحت وزارة التعليم، أنّ المعالجة الثالثة تتضمن عرض الطالب على لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ قرار بتخفيض درجات السلوك، في ضوء ما تضمنه تقرير الأخصائي الاجتماعي المدعوم برأي معلمي الفصل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم لائحة الانضباط المدرسي العام الدراسي الجديد 2023 2024

إقرأ أيضاً:

وزارة الجريمة والتعليم

وزارة الجريمة والتعليم.. يبدو أن هذا الاسم هو الأنسب لوصف الواقع المرير الذي نعيشه في ظل نظام سياسي عصيب، حيث رئيس الدولة منقلب اغتصب السلطة ومارس كافة أنواع الانتهاكات بحقوق هذا الشعب، من اعتقالات، وإخفاء قسري، وقتل خارج نطاق القانون، وتكميم الأفواه، واغتصاب حقوق المواطنين في حياة كريمة تتوفر بها أبسط حقوق البشر من الغذاء والدواء والصحة، والتعليم.

وفي قلب هذه الأزمات، يأتي هذا الرئيس بوزير تعليم يحمل شهادات مزورة، لتكتمل مأساة شعب مصر، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول مصداقية النظام المصري ككل والنظام التعليمي كجزء من هذا العبث الذي تدار به مصر صاحبة أقدم حضارة، حيث إن التعليم من المفترض أن يكون هو وسيلة خلاص المجتمعات من انهيارها وسبيلها للبناء والقوة.

توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها
ولكن السيسي لديه رؤية مختلفة حول التعليم، تلك الرؤية تعتمد بشكل اساسي على مقولته: "يعمل إيه التعليم في وطن ضايع".

وللأسف، وفقا لتلك المقولة بنى السيسي استراتيجية التعليم في مصر، فأصبحنا أمام توليفة فاسدة تفتقر إلى القيم والمبادئ الأساسية.

أصبحت جرائم المدارس في مصر تتوالى بشكل يومي، فأصبحنا نستيقظ كل صباح على خبر جديد يضاف إلى قائمة المآسي التي نشهدها في مصرنا المقهورة.

فمنذ أيام قليلة، كانت هناك واقعة مؤسفة حيث اعتدت ثلاث فتيات على زميله لهن بالضرب داخل إحدى مدارس الإنترناشيونال بالتجمع، مما أدى لنقلها للمستشفى بحالة سيئة.

وبعد هذا الحادث بساعات، شهدنا حادثة مأساوية جديدة حيث قام طالب في الصف الثاني الثانوي بالتعدي على ثلاثة من زملائه في إحدى مدارس الإنترناشيونال بمنطقة أبيس بالإسكندرية، مستخدما آلة حادة، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة استدعت نقله إلى العناية المركزة.

وبعدها بساعات أخرى، تعرض طلاب مدرسة سان جون الأمريكية الدولية لاعتداء بأسلحة بيضاء خلال امتحانات الشهادة الإعدادية بمدرسة السلام الحديثة في الهايكستب، فأسرع أولياء الأمور بعمل محضر مطالبين بالتحقيق العاجل وتوفير الحماية لأبنائهم.

الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟
توالي هذه الحوادث المؤلمة يعكس عمق الأزمة التي يعاني منها المجتمع المصري نتيجة فشل النظام القائم في إدارة كافة الملفات، وأهمها ملف التعليم لأنه هو الملف الذي يمكنه إنقاذ مصر من الضياع وإنقاذ ما تبقى منها. فبدلا من أن تكون المدارس أماكن آمنة للتعلم والنمو، أصبحت بؤرا للعنف والانفلات.

فإذا كان هذا هو حال مدارس الطبقة المخملية التي ظهرت في عهد السيسي، فماذا عن مدارس أولاد الفقراء من السواد الأعظم من شعب مصر الذين يقبعون تحت خط الفقر؟

وأيضا، هذا الوضع المتدني يثير تساؤلات مشروعة منها:

متى ستتوقف وزارة الجريمة والتعليم عن تجاهل هذه الحقائق المُرّة التي تؤثر على حياة الطلاب ومستقبلهم؟ إن الوضع يتطلب وقفة جادة وإعادة تقييم شامل للأوضاع ليس داخل المدارس فقط أو حول مستقبل التعليم في مصر، بل تقييم الوضع في كل مؤسسات الدولة وفي وضع مصر ككل. فهل يُعقل أن يستمر هذا الوضع المأساوي دون تدخل فعّال لإنقاذ مصر من هذا الانهيار المدوي؟

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي تشارك بفعاليات معرض الكتاب 2025 لتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب
  • التعليم العالي تسمح باستضافة الطلاب ضمن الجامعات الحكومية وفروعها ‏في المحافظات ‏
  • وزارة التعليم: امتحان الثانوية العامة الحالي يحدد مصير الطالب طوال عمره
  • عبد اللطيف: "الثانوية العامة" بوضعها الحالي نظام قاسي على الطلاب وأولياء الأمور
  • تفاصيل لقاء وزير التربية والتعليم مع مديري المدارس حول البكالوريا
  • رابطة الأندية توضح سبب عدم معاقبة جماهير الزمالك
  • حزب الجيل يقدم رؤيته لنظام البكالوريا الجديد.. ويطالب بتطويره ليناسب الطالب
  • وزارة الجريمة والتعليم
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني