هواية القنص بالمغرب تستقطب أزيد من 70 ألف ممارس على امتداد 4 ملايين هكتار (+فيديو)
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يقدر حاليًا عدد القناصة بالمغرب بحوالي 70.000 قناص، وتبلغ مساحات الأراضي المؤجرة المخصصة لممارسة القنص، ما يقرب من 4 ملايين هكتار، وفق عبد الرحيم هومي المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات.
ودعا هومي أمس الثلاثاء بسلا، إلى إشراك القناصين في الاستغلال العقلاني للثروات الوحيشية، من خلال إرساء قنص مسؤول ومستدام وفقا للقوانين الجاري بها العمل، وفي احترام تام للنظم البيئية.
وأوضح خلال يوم دراسي وتحسيسي نظم بمناسبة افتتاح موسم القنص الجديد 2023-2024، أن نجاح أي استراتيجية في مجال القنص يظل رهينا بمدى أهمية وإشراك القناص في تهيئة وتدبير مواطن الوحيش، وتنفيذ برامج تنموية مندمجة مبنية على الاستغلال المعقلن للثروات الوحيشية، دون الإضرار بالنظم البيئية.
وأفاد بأن المغرب “يزخر بتنوع كبير في النظم البيئية والثروات الوحيشية التي تستوطنها. ويتعزز هذا الثراء من خلال موقعه المتميز كممر لهجرة الطيور بين إفريقيا جنوب الصحراء وأوربا، مما يغني الوسط الطبيعي وينوع العرض لفائدة كافة القناصة لممارسة هوايتهم”.
وقال إن وكالته تراهن “كثيرا على التثمين المستدام لهذه الموارد عن طريق القنص بغية تحقيق تدبير مستدام للوحيش وتحقيق التوازن بين الاستغلال والحماية، خصوصًا مع التطور الذي عرفه قطاع القنص خلال السنوات الأخيرة. ويتمثل هذا التطور أساسا في زيادة عدد القناصة”.
وأشار إلى أن إبرام وكالته لاتفاقية شراكة مع الجامعة الملكية المغربية للقنص، الممتدة بين سنتي 2023 و2027، “تروم الإشراك الفعلي للقناصين في تدبير الثروات الوحيشية ومواطنها، لاسيما عبر التكوين والتحسيس في مجال القنص وكذا عبر محاربة القنص العشوائي وإعادة التأهيل والمحافظة على الحيوانات البرية”.
كلمات دلالية القنص المياه والغاباتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: القنص المياه والغابات
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة هند.. «الإمارات للطعام» يوزّع 8 ملايين وجبة
دبي - «وام»
بتوجيهات ومتابعة حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام.. أعلن البنك، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن توزيعه نحو 8 ملايين وجبة طعام ضمن مبادرة «بالعطاء نجتمع» خلال شهر رمضان المبارك محلياً ودولياً، ليتجاوز بذلك مستهدفات المبادرة المُعلن عنها والمُقدرة بتوفير 7 ملايين وجبة من فائض الطعام وإيصالها إلى المستحقين.
ووصلت مبادرة البنك إلى أكثر من 700 ألف أسرة، وما يزيد على 11 ألف عامل، كما وزّع 378 ألفاً و240 وجبة خارج الدولة ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافةً إلى توزيع أكثر من 8 آلاف وجبة على العمال داخل الدولة بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة»، من خلال مبادرة «ثلاجات نعمة المجتمعية» و3,000 وجبة على العمال عبر مبادرة إفطار زعبيل وذلك ضمن إطار تعزيز التعاون المجتمعي وتسهيل وصول الوجبات إلى الأفراد والفئات المستهدفة.
إلى جانب ذلك وصل عدد الشركاء الاستراتيجيين الذين قدموا مختلف أشكال الدعم لنجاح مبادرة «بالعطاء نجتمع» إلى 200 شريك من القطاعين الحكومي والخاص والمنشآت الفندقية، والمطاعم، والمؤسسات الغذائية وشارك أكثر من 1,000 متطوع في تنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية ضمن المبادرات الفرعية للبنك خلال شهر رمضان، فضلاً عن تنفيذ 48 برنامجاً توعوياً تركزت حول الإدارة المستدامة لفائض الطعام وأفضل الممارسات لجمعه والحدّ من هدره وإعادة توزيعه على المستحقين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت منال بن يعروف، رئيسة الفريق التنفيذي في بنك الإمارات للطعام: إن نتائج مبادرة «بالعطاء نجتمع» التي أطلقها بنك الإمارات للطعام خلال شهر رمضان المبارك، بتوجيهات سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام؛ تؤكد التزام البنك العميق بالنهج الإنساني والخيري وقيم الإحسان والعطاء والتكافل المجتمعي التي تُميز المجتمع الإماراتي وتمثل جزءاً أصيلاً من ثقافته، كما يعكس تجاوز مستهدفات المبادرة رؤية البنك الاستراتيجية لتحقيق الريادة والاستدامة في إدارة فائض الطعام، عبر جهود متواصلة ومتكاملة لجمعه وإيصاله بأعلى معايير الجودة إلى المستحقين داخل الدولة وخارجها والحرص على تحسين حياة الملايين ضمن منظومة إنسانية مستدامة.
تقليل هدر الطعاموضمن سياق المبادرة نجح بنك الإمارات للطعام بتحقيق أثرٍ بيئي إيجابي من خلال تقليل هدر الطعام وتحويل أكثر من 917 طناً من المواد الغذائية عن مسار الطمر والذي يشمل التبرعات بأنواعها من الفنادق والمطاعم والمؤسسات الغذائية، إذ تعادل هذه الكمية خفض ما مقداره أكثر من 2.3 مليون كيلوغرام من غاز ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من كمية المواد المُشار إليه، وبما يعادل الحفاظ على أكثر من 97 ألف شجرة.
وعمل البنك بالتعاون مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة» على إعادة تدوير 335 ألفاً و773 كيلوغراماً من بقايا الطعام في الفنادق المشاركة في المبادرة، وتحويلها إلى 50 ألفاً و366 كيلوغراماً من السماد العضوي.
كما أبرم البنك 12 اتفاقية تعاون وشراكة ومذكرة تفاهم مع شركاء القطاع الحكومي والخاص والمنظمات الإنسانية والمؤسسات الغذائية والفنادق، إضافةً إلى شركات من القطاع الخاص وذلك تعزيزاً لأهدافه ورؤيته ونهج عمله الإنساني.
وكان بنك الإمارات للطعام قد أطلق مبادرة «بالعطاء نجتمع» لتوفير 7 ملايين وجبة على المستحقين داخل الدولة وخارجها وذلك من خلال مبادرات فرعية تضم؛ «سلال النعم» و«إفطار زعبيل» و«فائض الخير» وثلاجات «نعمة المجتمعية»، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على تبني أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الإدارة المستدامة للطعام والحدّ من هدره وفقده.