عبدالله بن سالم القاسمي يفتتح «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الشارقة- وام
افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ظهر الأربعاء، فعاليات النسخة الـ 52 من «معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»، الذي يستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل.
وتجول سموه في أروقة المعرض الذي ينظمه مركز إكسبو الشارقة، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبمشاركة أكثر من 500 شركة وعلامة تجارية محلية وعالمية، ويمتد على مساحة 30 ألف متر مربع، واطلع على أحدث التصاميم والإبداعات من المجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات والذهب والألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ.
والتقى سموه خلال جولته في المعرض أبرز العارضين ومسؤولي الشركات الإماراتية والأجنحة الأجنبية المشاركة، الذين قدموا شرحاً عن أحدث الطرق والأساليب المبتكرة في سوق صناعة وتجارة الذهب والمجوهرات، وأحدث تطوراتها وتوجهاتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وزار سموه ورشة صاغة الإمارات واستمعً إلى شرحٍ عن الفعاليات التي تقدمها الورشة والتصاميم الخاصة بتجميع الأصداف.
يُعد «معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات» الأول والأكبر من نوعه على أجندة المعارض التجارية المتخصصة في دولة الإمارات والمنطقة، ويتيح الفرصة لزواره لاقتناء القطع الثمينة النادرة، والشراء المباشر من العارضين، إضافة إلى عقد الصفقات وبناء الشراكات، وتعزيز تواجد الصانعين في أسواق المنطقة، وتبادل الخبرات والآراء للتعرف إلى مستجدات قطاع الذهب والمجوهرات.
وتحظى النسخة الـ 52 من «معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»، بمشاركات من دول عدة، أبرزها.. الهند، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وسنغافورة، والصين، واليابان، وتركيا، ودولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، ولبنان.
رافق سموه خلال جولته في المعرض كل من.. عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وسالم علي المهيري رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد أحمد العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة والمسؤولين الحكوميين، والدبلوماسيين ممثلي الدول المشاركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة