أوسيمين يقاضي نابولي بسبب مقطع فيديو
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
احتفظ مهاجم فريق نابولي الإيطالي، النيجيري فيكتور أوسيمين، بحق "اتخاذ إجراء قانوني" ضد ناديه، بعد أن نشر الفريق مقطع فيديو غريب على تيك توك، يبدو أنه يحمل سخرية من اللاعب.
ويأتي ذلك بعد أن ساعد أوسيمين الفريق في التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى خلال أكثر من ثلاثة عقود.
ورغم أن أوسيمين لعب دوراً بارزاً في صفوف نابولي وسجل للفريق 31 هدفاً في كل المسابقات، كان مستهدفاً في مقطع فيديو غريب، جرى حذفه، بعد أن نشر على الحساب الرسمي لنادي نابولي على تيك توك.
???????? This was the original video posted by Napoli about Victor Osimhen… and then deleted.
⚠️ …player’s agent Calenda announced that Osimhen is considering to take legal action against Napoli. pic.twitter.com/0PLunco9aD
وأصدر روبرتو كاليندا وكيل أوسيمين، بياناً حول الأمر مساء أمس الثلاثاء.
وقال كاليندا على إكس (تويتر سابقاً): "ما حدث اليوم على الحساب الرسمي لنابولي على منصة تيك توك ليس مقبولاً، تم نشر مقطع فيديو يسخر من فيكتور ثم جرى حذفه، لكن متأخراً".
وأضاف: "الحقيقة أن هذا يسبب ضرراً كبيراً للاعب ويضيف إلى معاناته من المعاملة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة من محاكمات إعلامية وأخبار كاذبة".
وتابع كاليندا: "نحتفظ بحق اتخاذ إجراء قانوني وأي مبادرة ممكنة لحماية فيكتور".
وكان الفيديو قد تضمن مقطعاً لإهدار المهاجم ضربة جزاء في مباراة الفريق أمام بولونيا الأحد الماضي، وتضمن صوتاً غريباً ومتسارعاً، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
ونشر الفيديو بعد حالة من التوتر بدت بين أوسيمين ورودي غارسيا المدير الفني لنابولي، خلال المباراة.
وبدا المهاجم النيجيري البالغ من العمر 24 عاماً يوجه كلمات توبيخ لغارسيا لدى تبديله قبل أربع دقائق من نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وتجدر الإشارة إلى أن أوسيمين، الذي جذب اهتمام مانشستر يونايتد الإنجليزي هذا الصيف، لم يجدد العقد مع نابولي.
ويستمر العقد الحالي لأوسيمين مع النادي الإيطالي حتى صيف عام 2025 .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نابولي أوسيمين فيكتور أوسيمين مقطع فیدیو
إقرأ أيضاً:
نشروا فيديو مضللا عن سرقة أكفان من مسجد.. المتهمون يواجهون الحبس سنة
كشفت أجهزة وزارة الداخلية حقيقة ما تضمنه مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن التضرر من قيام شخص مجهول الهوية بسرقة ( 120 كفن موتى - ميكرفون ) من داخل أحد المساجد بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة.
تفاصيل الواقعة..بالفحص لم يستدل على ورود أية بلاغات فى هذا الشأن وبسؤال إمام المسجد المشار إليه قرر بعدم وجود ثمة مسروقات، وبالتحرى أمكن تحديد وضبط القائم على نشر مقطع الفيديو (مقيم بدائرة قسم شرطة المطرية).
وبمواجهته اعترف بنشر مقطع الفيديو عبر صفحته لتحقيق نسب مشاهدة عالية وأرباح مادية ، وأضاف بتحصله على مقطع الفيديو من (شخصين، مقيمان بدائرة قسم شرطة حدائق القبة) تم ضبطهما وبمواجهتهما أقرا بأن الفيديو المشار إليه "قديم" - وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله فى حينه- وطلبا من الأول إعادة نشره وإختلاق واقعة سرقة الأكفان لتحقيق مشاهدات عالية وأرباح مادية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة نشر الأخبار الكاذبة.
عقوبة نشر الأخبار الكاذبةنصت المادة 188 من قانون العقوبات على أن "يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تزيد على عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من نشر بسوء قصد بإحدى الطرق المتقدم ذكرها أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة أو أوراقًا مصطنعة أو مزورة أو منسوبة كذبًا إلى الغير، إذا كان من شأن ذلك تكدير السلم العام أو إثارة الفزع بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
و نصت المادة 80 (د) على: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تجاوز 500 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل مصرى أذاع عمدًا فى الخارج أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك إضعاف الثقة المالية بالدولة أو هيبتها واعتبارها أو باشر بأية طريقة كانت نشاطًا من شأنه الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وهناك أيضا المادة 102 مكرر والتى تنص على، "يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن خمسين جنيهًا ولا تجاوز مائتى جنيه كل من أذاع عمدًا أخبارًا أو بيانات أو شائعات كاذبة إذا كان من شأن ذلك تكدير الأمن العام أو إلقاء الرعب بين الناس أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة وتكون العقوبة السجن وغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تجاوز خمسمائة جنيه إذا وقعت الجريمة فى زمن الحرب.