أكدت سهاد الشمري، كاتبة وباحثة سياسية، على تكرار حوادث الحرائق في العراق خلال السنوات الأخيرة، مثل حادث حريق العبارة وحريق مستشفى بالكامل، وآخرها حريق إحدى قاعات حفلات الزفاف في محافظة نينوى الذي تسبب في إصابة ووفاة المئات، مشددة على أنه لا يوجد أي إجراءات حقيقية لمنع البناء بتلك الأدوات التي تساعد على الاشتعال بصورة سريعة للغاية.

عاجل.. انتصار السيسي تهنئ المصريين والأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف عاجل.. الرئيس السيسي يستقبل أمين مجلس الأمن الروسي

وأضافت "الشمري"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الأمم المتحدة أعربت عن صدمتها بأعداد الوفيات والمصابين، موضحة أن التحقيقات ستجرى مع الجميع بداية من أصحاب قاعة الأعراس والمحاسبة ستكون حسب القانون العراقي.

واستبعدت، أن تكون هذه الحادثة ناهية لكل حوادث الحريق في العراق بعد المحاسبة؛ لأن المواد التي تستخدم في بناء القاعات بالعراق خلال الفترة الأخيرة تساعد على الاشتعال، وبالتالي من الممكن تكرار هذه الحوادث.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الأمة الإسلامية حوادث الحرائق مجلس الأمن مجلس الامن الروسي حفلات الزفاف محافظة نينوى في العراق العراقي

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: ليبيا في طريق مسدود والمطلوب إدارة أزمة لا تكرار أخطاء

في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها ليبيا، بدءًا من شح السيولة النقدية وانقسام المؤسسات المالية، وصولًا إلى العزلة الدولية وتذبذب السياسات الاقتصادية، تتعالى الأصوات المطالبة بإصلاحات جذرية وخطط استراتيجية عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق، قدم الدكتور محمد يوسف درميش الباحث في الشأن الليبي ومشرف الملف الاقتصادي والاجتماعي بالقسم العلمي بالمركز القومي للدراسات والبحوث العلمية سابقا، جملة من الملاحظات والتوصيات حول القرارات الأخيرة والتحركات الاقتصادية.

وقال درميش: “إن قرار تقليص البعثات الدبلوماسية يُعد خطوة صائبة، لكنه يتطلب كفاءات في إدارة الموارد البشرية لوضع برنامج عملي وآلية تنفيذ ضمن جدول زمني محدد”.

وفي تعليقه على الأداء الاقتصادي خلال اليومين الماضيين، شدد على ضرورة اتخاذ القرارات استنادًا إلى قواعد بيانات ومعلومات واقعية، تنطلق من أصل المشكلة، وليس التعامل مع نتائج إخفاقات قرارات سابقة عشوائية تكررت بنفس السلوك والأخطاء، وأدت إلى كوارث ما زالت البلاد تعاني منها حتى اليوم.

وأشار إلى أن اجتماع ناجي عيسى بمسؤولي البنوك جاء للتنسيق بين إدارات البنوك والبنك المركزي، بصفته “بنك البنوك”، وذلك لمتابعة الإجراءات والقرارات المتعلقة بتطوير القطاع المصرفي وتحسين جودة الخدمات، بالإضافة إلى حل بعض الإشكالات العالقة، مثل أزمة السيولة وسحب بعض الإصدارات القديمة.

كما وصف الاجتماعات مع المؤسسات الدولية بأنها خطوة إيجابية نحو كسر العزلة المالية، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الخارج، بما يزيد من ثقة تلك المؤسسات في نظيرتها الليبية.

وأكد درميش أن الوضع العام لا يزال دون المستوى المطلوب، رغم ما تم اتخاذه من إجراءات، مشددًا على ضرورة وجود تناغم بين السياسات التجارية والمالية والنقدية باعتبارها سياسة واحدة، مع وضع خطة استراتيجية لإدارة الأزمة.

وأوضح أن هذه الخطة يجب أن تشمل متابعة مستمرة للتطورات، كل ساعة، وكل نصف يوم، وكل يوم، وكل نصف أسبوع، وكل أسبوع، من أجل التكيف مع المتغيرات الطارئة وتخفيف آثار انقسام المؤسسات، وضمان توجيه الإنفاق العام إلى المسارات الصحيحة.

وفي ختام تصريحاته، اعتبر درميش، أن المراسيم الأخيرة جاءت لتحريك المياه الراكدة، مؤكدًا أن ليبيا وصلت إلى طريق مسدود سياسيًا، وهو ما يستوجب المبادرة السريعة بالتغيير.

مقالات مشابهة

  • تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل ما زال النقل الجوي آمنا؟
  • تزايد حوادث الطيران في الفترة الأخيرة.. هل النقل الجوي مازال آمنا؟
  • بقرة تُهاجم شرطياً إسرائيلياً خلال الفرار من حرائق جبال القدس (فيديو)
  • العراق.. فيديو غضب مقتدى الصدر وما فعله على منصة خلال كلمة مباشرة يشعل تفاعلا
  • تحولات سياسية مفصلية في اليمن: تعديل حكومي وشيك
  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • اعتقال 18 شخصا على صلة بـحرائق إسرائيل.. ودول أوروبية تساعد
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: ليبيا في طريق مسدود والمطلوب إدارة أزمة لا تكرار أخطاء
  • النيابة تطلب تقرير المعمل الجنائى فى واقعة حريق سكنية بالسلام
  • مصرع 15 شخصا على الأقل جراء حريق بفندق في الهند