تخفيض المصروفات الدراسية في جامعة جنوب الوادي الأهلية 20%
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وافق مجلس جامعة جنوب الوادي في جلسته الأخيرة المنعقدة بمقر الجامعة بقنا، برئاسة الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، على تخفيض المصروفات الدراسية بالجامعة الأهلية بنسبة 20% لأبناء أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
ووافق المجلس على استحداث اللجنة الإشرافية العليا للتدريب بالجامعة، على أن تكون مهمتها التنسيق والتكامل بين مراكز التدريب المختلفة بالجامعة لمنع تكرار نفس الدورات التدريبية أو إغفال دورات معينه لا تقدم بالجامعة، وتحديد اختيار المدربين بالجامعة ومواصفات المادة التدريبية ومواصفات مكان التدريب.
كما وافق المجلس على التعيين في وظيفة مدرس لكل من الدكتور محمد شعبان حماد أحمد بكلية الزراعة، والدكتور مؤمن محمود ثابت حسن، بكليه الصيدلة، والدكتور مصطفى محمد بكري محمد بكلية الهندسة، وآخرون.
ووافق المجلس على منح الطلاب الناجحين بالسنة النهائية في دور سبتمبر 2023 درجة البكالوريوس في العلوم والتربية والليسانس في الآداب والتربية (التعليم العام) جميع الشعب وعددهم 58 طالبا من كلية التربية بقنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي مصروفات جامعة جنوب الوادي قنا مجلس جامعة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
أثار قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برامج المنح الدراسية، حالة من القلق بين آلاف الباحثين والطلاب، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وجاء القرار كجزء من مراجعة أوسع للإنفاق الحكومي، لكنه أدى إلى توقف تمويل العديد من البرامج الأكاديمية، مما ترك آلاف المستفيدين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم التعليمي.
ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمعية الأمريكية للمعلمين الدوليين NAFSA أوضحت أن "الوزارة قررت في فبراير الماضي تعليق الإنفاق مؤقتًا"، مما أثر على برامج تعليمية بارزة مثل فولبرايت وجيلمان.
وفي الأسابيع التي تلت دخول القرار حيز التنفيذ، توقفت المدفوعات المخصصة للمنح الدراسية، دون أي توضيح رسمي من المسؤولين الأمريكيين حول موعد استئنافها، أو ما إذا كان هناك أي حل في الأفق. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب أسوشيتد برس للتعليق على القرار أو شرح أسبابه.
تشير بيانات جمعية فولبرايت إلى أن "الآلاف من الباحثين باتوا عالقين وسط هذه الأزمة"، حيث يؤثر قرار تجميد التمويل على أكثر من 12,500 طالب وشاب ومهني أمريكي يدرسون حاليًا في الخارج، أو كانوا يستعدون للمشاركة في برامج وزارة الخارجية خلال الأشهر الستة المقبلة.
إضافة إلى ذلك، أدى القرار إلى تقليص التمويل المخصص للبرامج التعليمية داخل الولايات المتحدة، مما أثر على 7,400 طالب وباحث كانوا يعتمدون على هذه المنح لاستكمال دراساتهم وأبحاثهم.
ونقلت الوكالة عن أولجا بيزانوفا، وهي أستاذة جامعية تشرف على عدد من الباحثين، قولها إن برامج التبادل التعليمي والثقافي "كانت جزءًا أساسيًا من جامعتها منذ ما يقرب من عقدين"، لكنها الآن تواجه تحديات كبيرة بسبب هذا القرار. وأضافت بيزانوفا أنها تحاول معرفة ما إذا كان بإمكان الجامعة تغطية الأموال التي تم حجبها، لكنها تواجه صعوبات في ذلك.
وعلّقت على الوضع بقولها: "يجب عليّ أن أنظر إلى وجوه هؤلاء الأشخاص الرائعين، وهم يسألونني: هل هذه هي أمريكا؟ ماذا يحدث؟ هذا وضع فوضوي للغاية".
مع استمرار الغموض حول مستقبل هذه البرامج، يواجه الباحثون والطلاب تحديات غير مسبوقة، بينما ينتظر الجميع قرارًا حاسمًا من الحكومة الأمريكية لإنهاء الأزمة واستئناف التمويل.